ما هو غذاء القنفذ
غذاء حيوان القنفذ في الطبيعة
يُعد القنفذ حيوانًا آكلًا للحوم وآكلًا للحشرات ، وفيما يأتي قائمة بالطعام المفضل عند القنفذ:
- اللافقاريات، إذ يتكون معظم نظامه الغذائي من الحيوانات اللافقارية والتي تشمل:
- الديدان.
- الخنافس.
- اليرقات.
- الديدان الألفية أو ذوات الألف رجل.
- الرخويات.
- حشرة أبو مقص.
- عادةً ما يتغذّى على الجيف.
- الضفادع.
- الطيور الصغيرة.
- القوارض الصغيرة.
- بيض الطيور.
- الفاكهة الساقطة على الأرض من الأشجار.
غذاء حيوان القنفذ كحيوان أليف
يُعد طعام القطط عالي الجودة الطعام المفضل عند القنفذ عند تربيته كحيوان أليف، لأنّه يحتوي على الأقل 30% من البروتين، كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الدهون تصل إلى أقل من 20%.
تُوجد أنواع أخرى من الأطعمة التي يُمكن إطعامها للقنفذ والتي تحتوي على عناصر مختلفة إضافةً لعنصر الكايتين؛ وهو المصدر الأساسي للبروتين والمُتواجد في هيكل الحشرات، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
الفاكهة
يُمكن تقديم كمية قليلة من الفاكهة للقنفذ، مثل: التفاح، والموز، والتوت، والبطيخ، ولكن يجب تجنّب الفاكهة المُجففة.
الخضار
يُمكن تقديم الخضار الطازجة للقنفذ، مثل: الطماطم، والفاصولياء الخضراء، والقرع المطبوخ، ولكن يجب تجنّب الخضار المُجففة والخضار النشوية، مثل: الذرة، والجزر، والبطاطا.
البيض المطبوخ
يُعد البيض المسلوق أو المخفوق والمطبوخ غذاءً غنيًا بالبروتين وعلاجًا جيدًا للقنفذ.
اللحوم المطبوخة
يُمكن تقديم كمية قليلة من الدجاج المطبوخ للقنفذ، كما يُمكن تقديم طعام الكلاب أو القطط المُعلب قليل الدسم وعالي البروتين.
وجبة الديدان الحية أو المجففة
يُمكن تقديم ديدان الوجبة الحيّة أو المُجففة للقنفذ فهي غذاء غني بالكايتين، ومصدر جيد للتحفيز الذهني للقنفذ وتُساعده على القيام بحركة وجهد أكبر ليتمكن من الحصول على غذائه.
الصراصير
تُعد الصراصير أيضًا وجبة غنية بالكايتين وجيدة للتحفيز الذهني للقنفذ.
حيوان القنفذ والبيات الشتوي
يُصنّف القنفذ من الحيوانات التي تقوم بالبيات الشتويّ؛ فهو يقضي فصل الشّتاء بالنّوم في مخابِئ مَخفيّة مثل الجحور وأكوام الأخشاب والقشّ، ويستهلكُ في تلك الفترة الدّهون التي يكونُ قد جمعها في جسده خلال الفترات الدافئة من العام، ويستيقظُ في فترة فصل الرّبيع، وينشط في فصل الصّيف فيخرجُ للبحث عن الغذاء والتّكاثر. وهو بطبيعته يعيش على اليابسة حصراً، لكنَّه يستطيعُ السّباحة وتسلّق الأشجار عندما يحتاجُ إلى ذلك.
حيوان القنفذ وسلوكه الليلي
يُعتبر القنفذ حيواناً ذا نشاطٍ ليليّ، إذ يختبئ في ساعات النّهار تحتَ أوراق النّباتات أو في شُقوق الصّخور والكهوف، وقد يعيشُ داخل جحرٍ تحت الأرض يحفرُهُ بأقدامه الصّغيرة، وينتظرُ حتى حلول المساء.
تخرجُ القنافذ في المساء كي تتغذّى وتقتاتَ، وتُصبح أكثر نشاطاً في هذه الفترة من اليوم من غيرها، ورُغمَ ذلك، يميلُ القنفذ في أوقاتٍ مُعيّنة إلى الخُروج والاصطياد في النّهار، ويحدثُ ذلك على وجه الخصوص بعد هطول الأمطار الخفيفة.
تكاثر حيوان القنفذ
تتكاثر القنافذ في الفترة ما بين شهر يوليو وشهر سبتمبر، وتستمر مُدّة الحمل لديها لحوالي شهر إلى أقل من شهرين، وتحديداً 35 يوماً إلى 58 يوماً، وتعتمدُ هذه الفترة على نوع القنفذ؛ حيث إنَّ القنافذ تُمثّل فصيلةً كاملة من الثّدييات تضمُّ حوالي سبعة عشر نوعاً مُوزَّعة على خمسة أجناس (مجموعات فرعيّة).
تلد الأنثى ما بين 3 إلى 6 صغير يُعرف باسم (شوهب)، تلدهم مرّةً واحدة في السّنة، ويكون الشّوهب عندما يولد دون أشواك على ظهره، وبعد مرور الأسبوع الأول يفتح هذا الشّوهب عيونه، ويستطيع الأكل بعد مرور ثلاثة أسابيع..
الصفات الشكلية لحيوان القنفذ
ينتمي القنفذ إلى مجموعة الثدييّات، فأنثاه تلد وتُرضع صغارها، وهو صغير الحجم، له أذنان صغيرتان وفمٌ صغير مُستطيل الشّكل، ورقبته قصيرة جداً تكادُ لا تكون ظاهرة، وأقدامه قصيرة أيضاً.
يُشتَهر القنفذ أيضًا بأنَّ الجانب الخلفيَّ من جسمه مُغطّىً بعدّة آلافٍ من الأشواك الحادّة لحمايته من أعدائه، وهذه الأشواك هي عبارةٌ عن شعراتٍ جوفاء مُغطّاة بطبقةٍ من مادة الكيراتين، وعلى عكسِ أشواك بعض الحيوانات الأخرى فهي تكونُ مُلتصقةً بجسم القنفذ ولا تنفصلُ عنه بسهولة.
حجم ووزن حيوان القنفذ
القنفذُ حيوان صغيرُ الحجم نسبياً، فوزنُ مُعظم أنواعه لا يتعدّى 700غ، وأثقلُ نوعٍ منه (وهو قنفذ غرب أوروبا) لا يتجاوزُ في وزنه 1,1 كيلوغرام، وأما طُوله فيتراوحُ من 14 إلى 30 سنتيمتراً، تتألَّفُ منها عدّة سنتيمترات من ذيله السّميك عديم الفراء.
أماكن تواجد حيوان القنفذ
ويُعتبر القنفذ حيواناً شائعاً بالإجمال، فهو يتواجدُ بكثرةٍ في مُعظم أنحاء قارة أوروبا، وكذلك في آسيا وأفريقيا، وقد ساعدَ البشرُ على نقله إلى العديد من الجُزر النّائية التي لم يتواجد فيها سابقاً، مثل جزر البحر المتوسّط، وجزيرة نيوزيلندا.
كيفية دفاع حيوان القنفذ عن نفسه
يُعتبر القنفذ حيواناً عالي الدّفاع، وهوَ يبدأ بالاحتراز بسُرعة شديدة عندما يقتربُ منه أي مخلوقٍ يُشعره بالخطر، فيُصدر أصوات هسيسٍ تحذيريّة، ويحني شوكَه ليهُدّد عدوه. وأشواك القنافذ (أو كما تسمّى بالحَسَك) من الصّعب جداً اختراقها؛ فالقنفذ عندما يشعر بالخطر وبوجود أعدائه مثل الثّعابين والكلاب والحيوانات الكبيرة الأخرى، يلجأ إلى التكّور على نفسه، فجميعُ أنواع القنافذ قادرةٌ على الالتفاف حولَ نفسها بحيثُ تحمي كلَّ جانبٍ من جسدها بأشواكها الحادّة.
يسحب القنفذُ ذيله معه بفمه حتّى لا يكون هناك أي جُزءٍ من جسمه ظاهرٍ لعدوّه؛ ويصعبُ كثيراً اختراق هذه الكرة أو أكلها، ممّا يدفعُ مُعظم أنواع الحيوانات المُفترسة للابتعاد عنه.
تستطيعُ القنافذ التكوّر حول نفسها بفضلِ عضلةٍ خاصة تلتفُّ حول جسمها كُلّه، من الرّقبة إلى الرّدفين، وتكونُ هذه العضلة واقعة مباشرة تحت الجلْد الذي تنبثقُ منه أشواك القُنفذ، وعندما تنقبضُ فهي تسمح لكلّ جسد هذا الكائن بالانثناء بسُهولة.
يتغذّى القنفذ بشكل رئيسي على اللافقاريات وعلى مجموعة متنوعة من الحشرات، إضافةً إلى الضفادع والجيف والطيور الصغيرة وبيوضها، والفاكهة، وفي حال تربية القنفذ في البيوت كحيوان أليف يُمكن تقديم طعام القطط عالي الجودة كغذاء مثالي له، إضافةً إلى أطعمة أخرى مثل؛ الصراصير، وديدان الوجبة، وكمية قليلة من اللحوم المطبوخة، والبيض المسلوق.