ما هو علم تونس
العلم التونسي
تمّ اعتماد العلم التونسيّ الرسميّ في تونس في عام 1959م، وقد نشأ هذا العلم من الراية البحريّة لمملكة تونس القديمة من قِبَل حسين باي بن محمد في عام 1831م، والذي كان والي تونس في الفترة ما بين عام 1824 حتى عام 1835م، ومن الجدير بالذكر أنّ العلم التونسيّ يُعتبر مُشابهاً لعلم الدولة العثمانية سابقاً وتركيا حالياً.
رمز العلم التونسي
يتكوّن العلم التونسيّ من لونين رئيسيين؛ وهما اللون الأحمر والأبيض، وترمز هذه الألوان وخاصّةً اللون الأحمر لدماء الشهداء الذين استشهدوا خلال القرن التاسع عشر، ويُشير اللون الأبيض إلى السلام، هذا بالإضافة إلى تميّز العلم التونسيّ بنجمة ذات خمس نقاط تُمثّل أركان الإسلام الخمسة، كما ترمز إلى وحدة الشعب المسلم، بينما يُشير القرص إلى بهاء الأمة وتألّقها.
معلومات عن العلم التونسي
يُمكن التعرف على العلم التونسيّ من خلال الحقائق الآتية:
- عُرّف العلم التونسيّ وفقاً للدستور بأنّه عبارة عن مستطيل أحمر يتوسّطه قُرص أبيض بداخله نجمة خماسية، ويحيط بها من اليسار هلال أحمر اللون، وتبلغ نسبة عرض العلم إلى طوله 2:3، ويتمّ تحديد قياسات، ومواصفات، والألوان المناسبة للعلم التونسيّ من قِبَل المادّة الرابعة من الدستور التونسيّ.
- استمر استخدام العلم التونسي الحالي في العديد من الأحداث المتعاقبة على البلاد، وعلى الرغم من حصول تونس على الاستقلال في عام 1956م إلّا أنّ العلم لم يتغيّر، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأعلام التونسية الأخرى على مر السنين، بما في ذلك الأعلام العسكريّة، وأعلام المرابطين، والعلم الخاص بالحاكم الباي.
حقائق عن دولة تونس
يُمكن التعرف على دولة تونس من خلال الحقائق الآتية:
- تقع دولة تونس في شمال قارة أفريقيا، وتشتهر بموقعها الاستراتيجي الذي يُطلّ على البحر الأبيض المتوسط، والذي جذب الزائرين والسياح على مر العصور.
- يحدّ دولة تونس من الغرب والجنوب الغربيّ الجزائر، ومن الجنوب الشرقيّ ليبيا، ومن الشرق والشمال البحر الأبيض المتوسط.
- تقع دولة تونس في المنطقة المعتدلة الدافئة، وبين خطيّ عرض 37 و 30 درجة شمالاً، ويتميّز مناخ تونس في المناطق التي تقع القرب من البحر المتوسط بشتاء ماطر معتدل وصيف حار جاف، بينما يتميّز مناخ المنطقة الجنوبيّة من تونس بظروف شبه قاحلة وخاصةً في السهوب والصحراء في أقصى الجنوب.
- تُعتبر اللغة الرسميّة في تونس اللغة العربيّة، ويتمّ التحدث بها من قِبل معظم السكّان، كما تدرّس اللغة العربية الفصحى في المدارس، ويتمّ استخدام إحدى اللغات الأمازيغية من قِبل عدد قليل من السكّان مُعظمهم في الجنوب.