أهداف إعادة التدوير للأطفال
أهداف إعادة التدوير للأطفال
يجب أن يكون الأطفال أكثر وعياً بأهمية البيئة ومواردها وكيفية إعادة التدوير للعيش بأسلوب صديق للبيئة، وفيما يلي مجموعة من أبرز أهداف إعادة التدوير للأطفال:
- معرفة العواقب والمشاكل الصحية الناجمة عن تلوث الهواء والبيئة بسبب عدم الحد من النفايات.
- مساعدتهم على معرفة مصير أكوام النفايات التي يُخلّفها الناس في الطبيعة دون وعي أو تفكير؛ وذلك من خلال التحدث إلى عمال جمع القمامة، أو أخذهم إلى مصانع إعادة التدوير، أو مكبات النفايات حتى يُكوّن الأطفال ثقافتهم الخاصة عن ضرر هذه النفايات على البيئة.
- تغيير عاداتهم الشرائية، وذلك من خلال معرفة الآثار السلبية المترتبة على كثرة النفايات وتراكمها مما يجعل الأطفال يتخذون قرارات أكثر وعياً عند الشراء باختيار مواد وأكياس قابلة لإعادة التدوير والاستخدام.
- تربية الأطفال على الاهتمام بالبيئة وتعليمهم كيفية إعادة التدوير تجعلهم يتشاركون المعرفة بينهم من خلال سلوكياتهم الصحيحة تجاه البيئة مثل؛ التفكير مرتان قبل إلقاء أي شيء بعيداً، أو شراء شيئاً لا فائدة منه، مما يساهم في إحداث فرق كبير في البيئة والمجتمع.
- حماية الحياة البرية من خلال الحفاظ على الأشجار بتقليل استخدام الورق.
- تجنب الضرر البيئي باستخدام مواد معاد تدويرها فعلى سبيل المثال؛ يمكن تقليل تلوث الهواء بنسبة 75% وتقليل تلوث الماء بنسبة 35% من خلال استخدام ورق معاد تصنيعه بدلاً من صناعة ورق جديد.
- تعليم الأطفال أهمية إعادة التدوير في توفير الطاقة والتقليل من استهلاكها بسبب عدم الحاجة إلى استخدام مواد خام لتصنيع منتجات جديدة.
- نشر ثقافة إعادة التدوير بين الأطفال ومنها للكبار يُساعد على توفير فرص عمل جديدة، فمقابل كل وظيفة في مكب النفايات هناك 10 وظائف في إعادة التدوير و25 وظيفة في المصانع لإعادة التصنيع.
- تقليل مساحة مكبات النفايات مما يقلل من تلوث البيئة.
- تعليم الأطفال أهمية الاستدامة من خلال إعادة التدوير، مما ينتج عنه توضيح أهمية البيئة لهم.
- غرس روح المسؤولية لدى الأطفال لإخراج أفراد للمجتمع على وعي كامل بأهمية البيئة ومواردها من أجل العيش والبقاء.
- الحد من استنفاد موارد الطبيعة وضمان ديمومتها للأجيال القادمة من خلال تدوير المواد القديمة مثل؛ الورق، والبلاستيك، والزجاج، وغيرها.
- الأطفال هم سلاح قوي لتمكين مفاهيم إعادة التدوير لدى آبائهم وتطبيقها في المنزل.
أساليب تعليم الأطفال أهمية إعادة التدوير
يجب تعليم الأطفال أهمية إعادة التدوير في سن مبكرة جداً حتى تصبح عادة لديهم يمارسونها طوال حياتهم، وتعتمد أساليب تعليم الأطفال كيفية إعادة التدوير على خلق جو من المتعة من خلال إدخال الأنشطة، والمشاريع، والحرف اليدوية مما يجعل عملية التعليم أسهل، وفيما يلي أبرز تلك الطرق:
التعليم بالرسم
وذلك بتعليم الأطفال الفرق بين صناديق النفايات المختلفة من خلال الرسم حتى يستطيعوا الاحتفاظ بأشكالها، وألوانها، واستخداماتها بشكل أفضل.
التعليم باللعب
وذلك بمساعدة الأطفال على إطلاق العنان لخيالاتهم وإبداعاتهم في إعادة تدوير المواد بطريقتهم الخاصة، فعلى سبيل المثال؛ يُمكنهم صناعة الألعاب والدُمى من الجوارب، أو صناعة المنازل من صناديق الأحذية وغيرها من التطبيقات التي تساعدهم على معرفة خصائص المواد واستخداماتها الممكنة.
التشجيع بالمكافأة
يعد تشجيع الأطفال من خلال مكافأتهم من الطرق الفعالة في تمكينهم من أهمية إعادة التدوير، وذلك بوضع أهداف معينة مثل؛ جمع عدد معين من البطاريات أو أغطية الزجاجات وتحديد وقت معين لإنجاز المهمة، هذا الأسلوب يحفز الأطفال على تحقيق الأهداف المطلوبة مما يساعد في إيصال الرسالة من هذا النشاط بطريقة سهلة وممتعة.
استخدام التكنولوجيا في التعليم
من خلال استخدام ألعاب الفيديو وألعاب الأجهزة المحمولة التي تعزز أهمية البيئة ، بالإضافة إلى الرسوم المتحركة التي تشجع الأطفال على إعادة التدوير والتي يمكن مشاهداتها عبر اليوتيوب.
قراءة القصص عن إعادة التدوير
إذ يجب تشجيع الأطفال على قراءة القصص والكتب التي تتحدث عن إعادة التدوير، وهناك العديد من الأمثلة عليها مثل؛ كتاب لماذا ينبغي علي أن أعيد التدوير لجين غرين (why should I recycle for Jen)، وغيرها الكثير من الكتب التي تشجع الأطفال على القراءة والتسلية وتُعزز أهمية إعادة التدوير في حياتهم.