ما هو صوت الحمامة
صوت الحمام
يُطلق اسم الهديل على صوت الحمامة، وتُجمع الحمامة على عدة جموع، وهي: حمامات، وحمام، وحمائم، تنتمي إلى عائلة الطيور المعروفة ب(Columbidae)، تتميز بجسمها صغير الحجم، ويتم تصنيف الحمام ضمن نوع واحد من مئات أنواع الطيور، كما يرمز إلى السلام.
لماذا يصدر الحمام صوتًا؟
يصدر الحمام صوتًا مرتفعًا أو منخفَضًا؛ وذلك لتوجيه الرسائل عند التزاوج، والدفاع عن النفس، والتحذير من وقوع الخطر، والدفاع عن الأراضي، ومن المتعارف عليه أن الحمام لا يصدر صوت التغريد أو الصياح أو الصراخ، وفيما يأتي بعض الأصوات التي يصدرها الحمام ودلالاتها:
- صوت الهديل
يعني صوت الهديل (بالإنجليزية: Cooing) أنّ الحمام عازبًا، وهو جاهز من أجل التزاوج، ويصدر هذا الصوت عند التودد إلى الشريك، وأثناء التواصل مع الحمام، وعند وقوع الخطر، والشعور بالتهديد، وأثناء وضع خطة للدفاع عن مكان العيش.
- صوت الشخير
يشير صوت الشخير إلى أن الحمام واقع في مأزق، ويشعر بعدم الارتياح، ومتألم، ويشعر بالخوف، وفي هذه الحالة يصدر الحمام صوت الشخير عدة مرات، ولا يشترط وجود شيء مخيف عند إصدار هذا الصوت، وقد يصدر الحمام شخيرًا بسبب مشاهدة أحد الحيوانات الأليفة مثل القطط، وأثناء مرضه، وعندما يعلق في الحظيرة.
- صوت الصفير
يحذر الحمام من اقتراب الحيوانات المفترسة من خلال صوت الصفير الصادر عن حركة الأجنحة، والتي تتميز بالريش الرقيق، وقد يصدر عند شعوره بالخوف بعد سماع صوت أبواق السيارات.
أقسام الحمام
يُقسم الحمام إلى قسمين، وهما على النحو الآتي:
- الحمام البريّ
ويُعدُّ هذا النوع أحد أنواع طيور الحمام ، التي تلزم البروج أشباه البروج، ويتميّز بأنَّه كثير الفرار؛ ولذلك سُميّ بريّاً.
- الحمام الأهلي
تتعدد أنواع وأشكاله، فمنه الرواعب، والمراعيش، والمضرِّب، والقلّاب، والمنسوب، والسّداد.
بعض خصائص الحمام
يمتلك الحمام العديد من الحقائق، ومنها ما يلي:
- يُمكن أن يتناسل الحمام أكثر من 21 مرة.
- يُطلق على الحمام لقب (فئران السماء).
- يُمكن أن تنتقل الأمراض من الحمام إلى الإنسان، ومن هذه الأمراض: مرض السل، ومرض سالمونيلاز، ومرض أورنيثيسز.
- يحتوي جسم الحمامة البالغة على 10.000 ريشة.
- يستخدم الحمام دماغه لإدراك المكان والزمان، حيث اكتشف الباحثون أنَّ الحمام يستطيع إنجاز المهمة التي يُنجزها الدماغ البشري في منطقة القشرة الدماغيّة، والمتمثلة باستيعاب مفاهيم مجردّة كالمكان والزمان، ولكنَّ في الحقيقة يفتقر الحمام والطيور الأخرى على اختلاف أنواعها في القشرة الدماغيّة المتطورّة، ومع ذلك فإنَّ الطيور تقوم بمعالجة المعلومات بطريقة تُماثل طريقة البشر.
- يستطيع الحمام التعرف على الوجوه البشريّة.
- تحمل الحمامة مدة أربعة عشرة يوماً.
- تبيض الحمامة بيضتين؛ حيث يخرج من البيضة الأولى ذكر، ومن البيضة الأخرى أنثى.
- يجلس ذكر الحمام على البيض فترة من النهار ويرعاه، وتجلس الأنثى بقيّة النهار، ويبادل الذكر والأنثى الجلوس على البيض ورعايته أثناء الليل أيضاً.
- يمضغ ذكر الحمام تراباً مالحاً عندما تفقس الفراخ، ويُطعمه إليها؛ وذلك لتسهيل سبيل المطعم.
- يعيش الحمام قرابة 30 سنة، ويزعم أرسطو أنَّ الحمام يعيش ثماني سنوات.