ما هو سرطان عنق الرحم
ما هو سرطان عنق الرحم؟
يُشار إلى سرطان عنق الرحم (Cervical cancer) بأنه نمو خلايا غير طبيعية في بطانة عنق الرحم، مُسببًا مجموعة من المشاكل، ففي المراحل الأولى لن يتمّ الشّعور بأيّ ألمٍ على الإطلاق، إلا أنّه مع انتشاره في الأنسجة والأعضاء القريبة، بالتالي ستواجه المريضة مشاكل في التبوّل أو الإحساس بالتّعب أو فقدان الشّهية، وهنالك نوعان من سرطان عنق الرحم، هما سرطان الخلايا الحُرشفية، أو الأورام السّرطانية الغدّية،
أعراض سرطان عنق الرحم
نادرًا ما يُسبِّب سرطان عنق الرحم الأعراض في المراحل المُبكِّرة، وقد يستغرق ظهور الأعراض سنواتٍ عديدة، وللتحقق من الإصابة به فلا بدّ من إجراء اختبار فحص عنق الرحم، وهذه الأعراض هي:
- نزيفٌ مهبلي خلال الفترات الفاصلة بين الدورة الشّهرية.
- فتراتٌ أطول أو أكثر غزارة من المُعتاد للدورة الشّهرية.
- ألم أثناء الجماع.
- نزيفٌ بعد الجماع.
- آلام الحوض، أو أسفل الظّهر، أو أسفل البطن.
- تغيّر الإفرازات المهبلية، فتكون ذات رائحة غير طبيعية.
- نزيفٌ مهبلي بعد انقطاع الطّمث.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
ما زال السّبب الرّئيس للإصابة بسرطان عنق الرحم غير مُحددٍ حتى الآن، ولكن تحدث معظم حالات سرطان عنق الرحم بعد فترةٍ طويلة من الإصابة بالعدوى الفيروسية (HPV)، إذ إنّه أكبر عامل خطرٍ لذلك، بالإضافة إلى ذلك فهنالك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهي:
- التدخين.
- تناول حبوب منع الحمل لمدة خمس سنوات أو أكثر.
- ضعف الجهاز المناعي.
- النشاط الجنسي، إذ إنّ ممارسة العلاقة الجنسية قبل سن 18 عامًا، يزيد احتمالية الإصابة بالأمراض وربما سرطان عنق الرحم.
- عدوى فيروس الإيدز؛ فهي تُضعِفُ قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض والالتهابات، مما يستدعي الحاجة إلى استخدام الأدوية المُثبِّطة للمناعة، والتي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- التاريخ العائلي؛ فقد يكون للجينات دورٌ في زيادة خطر احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
علاج سرطان عنق الرحم
تشتمل الخطّة العلاجية لسرطان عنق الرحم، وبعد الأخذ بعين الاعتبار مرحلة المرض، وعمر المريضة، وصحّتها العامّة، وما إذا كانت ترغب في إنجاب الأطفال مستقبلاً أم لا، على ما يلي:
- العلاج الإشعاعي: يتمّ باستخدام حزمةٍ من الإشعاع موجّهة إلى عنق الرحم لقتل الخلايا السّرطانية.
- العلاج الكيماوي: تُستخدَم مجموعة من الأدوية، سواءً عن طريق الفم أو الحقن في الوريد لقتل الخلايا السّرطانية في الجسم.
- التّدخّل الجراحي: إمّا بالليزر أو باستخدام المشرط أو من خلال استئصال الرحم والأنسجة المجاورة له.
- العلاج المُوجَّه: يُستخدَم في هذا العلاج أدويةً تستهدف البروتينات ذات الصّلة بنمو الخلايا السّرطانية وانتشارها.
- العلاج المناعي: تُستخدَم مجموعة من الأدوية لتحفيز الجهاز المناعي التعرُّف على الخلايا السّرطانية وتدميرها.