أعراض سكر الحمل
أعراض سكر الحمل
يُحتمل أن لا تُعاني المصابة من أيّ أعراض عند تطوّر سكري الحمل لديها، وقد تكون الأعراض الناتجة خفيفة، وغالباً ما تتشابه الأعراض مع تلك المُصاحبة للأنواع الأخرى من مرض السكري، وتكمن صعوبة تحديد أعراض سكري الحمل لتشابهها وتداخلها مع أعراض أخرى تشعر بها الحامل كعَرَض طبيعي في فترة الحمل، لذا قد يكون من السهل تفويت بعض الأعراض وعدم الانتباه لها كعلامة على تطوّر مشكلة صحية ما، وبشكلٍ عامّ قد لا يُرافق سكري الحمل أعراض في حال إجراء التشخيص الصحيح في الوقت المُناسب، وهُناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي قد ترتبط بسكر الحمل وسوء ضبط مستويات سكر الدم، ولا يُعتبر وجودها مؤكِدًا لحالة سكر الحمل وإنما يستلزم الأمر إجراء التشخيص، ونذكر من هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:
- الغثيان .
- زغللة العين (بالإنجليزيّة: Blurred Vision).
- الشعور بالجوع والعطش أكثر من المعتاد.
- التبول بكثرة.
- حدوث زيادة في الوزن بشكلٍ أكثر من المتوقع.
- جفاف الفم.
- الشعور بالتعب وقد يصعُب تمييزه عن تعب الحمل المعتاد.
- ارتفاع مستوى السكر في البول ولكن يصعب الكشف عنها إلّا عند زيارة الطبيب وإجراء الفحص.
- عدوى متكررة في الجلد ، أو المثانة، أو المهبل.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب في حال الشعور بأعراض جديدة وغير اعتيادية أثناء فترة الحمل، إذ يُحدّد الطبيب ما إذا كانت هذه الأعراض مجرد أعراض حمل طبيعية أم أنّ لها علاقة بسكري الحمل أو أيّ حالة مرضية أخرى، ويجدر التنويه إلى أنّ جميع الأعراض التي تنتج عن الإصابة بسكري الحمل عادة تزول بعد الولادة، عندما يعود سكر الدم إلى مستوياته الطبيعية.
يُنصح دائماً بمراجعة الطبيب لأيّ سيدة ترغب في الحمل؛ وذلك ليتمكن الطبيب من تقديم الرعاية المُبكّرة والتحقق من احتمالية أو وجود عوامل خطر قد تؤدي إلى إصابتها بسكري الحمل، وبمجرد حدوث الحمل سيقوم الطبيب بالتحقق من الأعراض وإجراء فحوصات معنية بالكشف عن مستوى سكر الدم كجزء من روتين الرعاية في فترة الحمل وما قبل الولادة، وفي حال ثبوت الإصابة بسكري الحمل ستحتاج الحامل إلى فحوصات عديدة ومراقبة دورية لمستويات السكر في الدم للإطمئنان على صحّة الحامل والطفل.
ملخص حول سكر الحمل
يُمثل سكر الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes) وصف طبي لارتفاع نسبة السّكر في الدم ، وقد تتطوّر هذه الحالة في أيّ مرحلة من مراحل الحمل بالرغم من أنه أكثر شيوعاً في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وغالباً ما ينتهي وتتلاشى أعراضه من بعد الولادة، ومن الجدير ذكره أنّ ارتفاع الجلوكوز في الدم قد يُلحق الضرر في بعض الأحيان بالأم أو الطّفل إذا لم تتمّ السيطرة عليه ومتابعته طبياً.
ولمعرفة المزيد عن سكري الحمل يمكن قراءة المقال الآتي: ( ما هو سكر الحمل ).