كيف تؤكل ثمرة القشطة
فاكهة القشطة
تعتبر هذه الفاكهة واحدة من أشهر الفواكه الاستوائيّة، ويطلق عليها البعض اسم الجرافيولا، وتتميز بمذاقها اللذيذ الذي يجمع بين طعم فاكهتي الموز والأناناس، وشكلها بيضاوي، وهي ذات قشور حرشفيّة بلون أخضر، ولب أبيض طري، وتكسوها من الداخل بعض البذور سوداء اللون، وكبيرة الحجم بعض الشيء، وتعتبر الأمريكتان الجنوبيّة والوسطى الموطن الأصلي لها، كما تزرع في دول البرتغال وجنوب إيطاليا، ولها العديد من الفوائد الصحيّة؛ لما تحتويه من معادن، وعناصر غذائيّة، وفي هذا المقال سنتناول أهم الفوائد لثمارها، وطريقة أكلها.
طريقة أكل ثمار القشطة
- تحضر الأدوات اللازمة والتي تتكون من طبق مسطح وسكين حادة.
- توضع ثمرة القشطة في الطبق، وتقشر باستخدام السكين.
- تقطع، وتزال البذور السوداء الموجودة بداخلها، ثم تؤكل مباشرة.
- ملاحظة: يمكن تحضير سموثي القشطة، وذلك بوضع قطعها مع القليل من السكر، والحليب السائل في وعاء الخلاط الكهربائي، وخلط المكونات حتى يتكون خليط متجانس، ووضعه في الثلاجة حتى يبرد، ويقدم.
فوائد ثمار القشطة
الحماية من أمراض القلب
إذ تقلل مستوى الكولسترول الضار، وترفع الآخر النافع، مما يساعد على تحسين عمليّة ضخ الدم، كما تحافظ على نسب متوازنة من الصوديوم في الدم، مما يقلل من فرص التعرض للنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وارتفاع ضغط الدم.
معالجة السرطان
حيث أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أنّ فاكهة القشطة تمتلك خصائص علاجيّة للكثير من أنواع السرطان، وأبرزها سرطان الثدي، والرئة، والبروستاتا، والبنكرياس، والقولون، والرحم، فهي تحتوي على نسب عالية جداً من مضادات الأكسدة، مما يجعل تأثيرها مشابهاً لتأثير جلسات العلاج الكيماوي.
تنشيط المخ والأعصاب
تتميز القشطة باحتوائها على كميّة كبيرة من فيتامين ب6، والذي يلعب دوراً مهماً في تخفيف التوتر، والقلق النفسي، والدوخة، عدا عن أهميته في حماية الجهاز العصبيّ من أمراض الشلل الرعاشيّ، والتهاب المفاصل، والشد العضليّ.
حماية الجهاز الهضمي
تحتوي ثمرة القشطة على الكثير من الألياف التي ترفع معدل نشاط الأمعاء، وتزيد قدرتها على طرح الفضلات، كما تطرد السموم المتراكمة فيها، وتحميها من السرطان، وتساعد على التخلص من الغازات والبواسير.
تعزيز جهاز المناعة
تمد القشطة الجسم بما لا يقل عن خمس عشرة بالمئة من نسبة فيتامين ج الذي يحتاجه خلال اليوم، مما يساهم في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، ومقاومة نزلات البرد والإنفلونزا، وتقوية شعيرات الجسم الدمويّة وأوردته، وزيادة امتصاص الحديد والغذاء.
تأخير علامات الشيخوخة
إذ تدخل في تركيب ثمرة القشطة الكثير من مضادات الأكسدة، والتي لها دور فعال في تجديد خلايا الجلد، وشد البشرة، مما يزيد من شبابها ونضارتها.