ما هو سبب الجوع بسرعة
عدم تناول كمية كافية من البروتين
إنّ تناول كميّةٍ كافية من البروتين يُعدّ مُهمّاً للتحكم بالشهية، فهو يحمل خصائص تُقلّل الشعور بالجوع ممّا يجعل الشخص يستهلك سعراتٍ حراريّةٍ أقلّ خلال اليوم بشكلٍ تلقائي، فهو يزيد من إفراز الهرمونات الّتي تُعطي الشعور بالشبع ويُقلل إفراز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع، ولهذا السبب فقد يشعر الشخص بالجوع سريعاً في حال لم يستهلك كميّةً كافيةً من البروتين، ومن الجدير بالذّكر أنّ مصادر البروتين كثيرةٌ ومتنوّعة، لذلك لا يصعُب تناوُل كميّةً كافيةً منه خلال الوجبات، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناوُل كميّةٍ كافيةٍ من البروتين خلال الوجبات يُقلّل الشعور الزائد بالجوع، ومن الأطعمة الغنيّة بالبروتين: المصادر الحيوانيّة؛ كاللحوم، والدواجن، والبيض ، بالإضافة إلى منتجات الحليب، وبعض الأطعمة النباتيّة؛ كالبقوليّات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة.
عدم أخذ القسط الكافي من النوم
في حال عدم أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة فإنّ ذلك سوف يؤثّر في الهرمونات المسؤولة عن الجوع في الجسم، وفي الحقيقة فإنّ الأشخاص الذين يُعانون من الحرمان من النوم تكون شهيّتهم أكبر ويجدون صعوبةً في الوصول إلى الشعور بالشبع، ومن الجدير بالذكر أنّ هؤلاء الأشخاص يتناولون الأطعمة الغنيّة بالدهون بشكلٍ أكبر بالإضافة إلى استهلاكهم العالي للأطعمة عالية السعرات عند شعورهم بالجوع أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ هُناك أعراضاً أُخرى تظهر عند الشخص بسبب الحرمان من النوم ، مثل:
- تغير المزاج.
- التعرّض للحوادث بشكلٍ أكبر.
- زيادة الوزن.
الإكثار من تناول الأطعمة المالحة
تُحذّر جمعيّة القلب الأمريكيّة من استهلاك أكثر من 2300 مليغرامٍ من الصوديوم في اليوم، ولكن في الحقيقة إنّ مُعظم الأشخاص البالغين يجب أن يكون استهلاكهم للصوديوم أقل من 1500 مليغرامٍ يوميّاً، ومن الجدير بالذّكر أنّ الطعام المالح قد يؤثّر سلباً في أموراً صحيّةً أخرى بجانب صحّة القلب ، فقد اقترحت بعض الأبحاث أنّ استهلاك نسب عالية من الملح يُمكن أن يؤدّي إلى زيادة استهلاك الطعام.
تناول الكربوهيدرات المكررة بشكل كبير
تُعرّف الكربوهيدراتُ المُكرّرة على أنّها كربوهيدراتٌ مُصنّعةٌ ومُجرّدةٌ من الألياف والفيتامينات والمعادن التي تحملها، ومن أكثر أنواع الكربوهيدرات المُكرّرة شيوعاً: الطحين الأبيض الذي يدخُل في صناعة العديد من الأطعمة، كالخبز والمعكرونة، كما أنّ الأطعمة التي تحتوي على السكر تُعدّ كربوهيدراتٍ مُكرّرةً أيضاً، وبما أنّ هذه الأطعمة تفتقر للألياف التي تُساعد على الشبع فإنّ هضمها سيكون سريعاً في الجسم، ويُعدّ هذا سبباً رئيسيّاً للشعور بالجوع بشكلٍ مُستمرٍّ عند الإكثار من تناوُل الكربوهيدرات المُكرّرة، إذ إنّها لا تُحفّز الشعور بالشبع، بالإضافة إلى أنّ هذا النوع من الكربوهيدرات يرفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكلٍ عشوائيّ، ممّا يؤدّي إلى رفع مستوى هرمون الإنسولين المسؤول عن نقل الغلوكوز إلى الخلايا، وقد يؤدّي ذلك إلى هبوطٍ مُفاجئٍ للسكر، ممّا يجعل الجسم يحتاج إلى تناول المزيد من الطعام.
الإجهاد والتوتر
عند تعرُّض الشخص للتوتّر والإجهاد النفسي فإنّ الجسم يُفرِز هرموناً يُسمّى الكورتيزول ، ويزيد هذا الهرمون من الشعور بالجوع عند الشخص، وفي الحقيقة فإنّ مُعظم الأشخاص المُعرّضين للتوتّر أو الضغط يشتهون تناوُل الأطعمة الغنيّة بالدهون أو السكر أو كليهما معاً، وقد يعود ذلك إلى أنّ الجسم يوقف عمل الجزء المسؤول عن القلق في الدماغ عند تناوُل هذه الأطعمة، ومن الأعراض الأخرى التي قد يُسببها التوتر نذكر ما يأتي:
- الصداع.
- التعب.
- مشاكل النوم.
- اضطراب المعدة.
- الغضب الشديد.
فرط نشاط الغدة الدرقية
الغدّة الدرقيّة هي إحدى الغدد الصغيرة الموجودة في مُقدّمة العُنُق، والتي تفرز الهرمونات التي تتحكم بالأيض وكيفيّة استهلاك الجسم للطاقة، وفرط نشاطها قد يؤدّي إلى ظهور العديد من الأعراض، بما فيها زيادة الشعور بالجوع، ومن الأعراض الأخرى الّتي قد تُصاحب هذه الحالة نذكر ما يأتي:
- تورّم العنق.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالحر.
- الإسهال.
- اضطرابات المزاج والقلق والتوتر.
- التعب.
- فرط النشاط.
- التبوّل بكثرة.