ما هو تحليل كرياتين
تحليل الكرياتين
يُوجد الحمض الأميني الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine) في عضلات الجسم والدماغ، وينتج عن تكسير الكرياتين مادة تُعرف بالكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) تستخدمها العضلات لإنتاج الطاقة، ويتخلّص الجسم منها عن طريق الكلى، لذا يساعد تحليل الكرياتينين على تقييم أداء الكلى وتشخيص الأمراض المتعلقة بها، حيث يدل ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم على ضعف أداء الكلى في تصفية الكرياتينين من الدم.
نتائج تحليل الكرياتينين
يتراوح المعدل الطبيعي للكرياتينين في الدم من 0.84-1.21 ملليغرام لكل ديسيلتر، وتزداد نسبة الكرياتينين في الدم مع زيادة كتلة العضلات، لذلك عادةً ما تكون مستويات الكرياتينين أعلى عند الرجال.
ارتفاع نسبة الكرياتينين
يرتفع مستوى الكرياتينين في الدم في الحالات التي تَضعُف فيها وظائف الكلى، ومن الأسباب التي تؤدي لارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم، نذكر ما يأتي:
- الإصابة بالجفاف.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات.
- انسداد المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract obstruction).
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
- إصابة الكلى بالعدوى.
- مرض الكلى المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease).
انخفاض نسبة الكرياتينين
تؤدي العديد من الأسباب لانخفاض نسبة الكرياتينين في الدم، ومن هذه الأسباب نذكر ما يأتي:
- الحمل: يتسبب الحمل بزيادة تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول، والتخلص من الكرياتينين بشكل أسرع، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين في الدم.
- نقص كتلة العضلات: يمكن أن يؤدي انخفاض الكتلة العضلية إلى انخفاض مستويات الكرياتينين في الدم، وقد يُسبب سوء التغذية أيضاً انخفاض مستويات الكرياتينين.
- نقص الوزن بشكل كبير: يمكن أن يُسبب فقدان الوزن تقليل الكتلة العضلية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين.
دواعي إجراء تحليل الكرياتينين
يختلف عدد مرات إجراء تحليل الكرياتينين استناداً إلى حالة المريض الصحيّة ومدى خطورة تعرض الكلى للتلف، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى أنّ الإصابة بالأمرض أو استخدام الأدوية التي تؤثر في الكلى يتطلّب الخضوع لهذا التحليل بشكلٍ دوريّ، فعلى سبيل المثال يوصي الأطباء بإجراء التحليل على الأقل مرة واحدة سنوياً في حالات الإصابة بمرض السكري بغضّ النّظر عن نوعه.