ما هو تحليل الزهري
تحليل الزهري
يتمّ إجراء تحليل الزهريّ (بالإنجليزية: Syphilis Tests) للكشف عن الأجسامّ المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies)، للبكتيريا المسبّبة لمرض الزهريّ؛ وهو أحد أنواع الأمراض المنقولة جنسيّاً المتمثلة بظهور تقرح في مكان انتقال العدوى، ثمّ يتطوّر المرض عبر عدّة مراحل، والتي قد تحتاج إلى عدّة أشهر أو سنوات في بعض الحالات، وفي المراحل المتقدمة من المرض قد يؤدي إلى أضرار خطيرة في الدماغ ، والنخاع الشوكيّ، والقلب، وعدد من الأعضاء الأخرى، ويتمّ إجراء تحليل الزهريّ للكشف المبكّر أو تأكيد الإصابة بالعدوى، وقد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الدم، أو أحد الأنسجة، أو سوائل الجسم المختلفة لإجراء التحليل، وفي الحقيقة توجد عدّة أنواع مختلفة من تحليل الزهريّ، نذكر منها ما يأتي:
- تحليل مختبر أبحاث الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Venereal Disease Research Laboratory test).
- تحليل الرياجين البلازْمِي السَّريع (بالإنجليزية: Rapid plasma reagin).
- تحليل مقايسة الاستشراب المناعيّ السريع (بالإنجليزية: Rapid immunochromatographic test).
- مقايسة امتصاصية مناعية للإنزيم المرتبط (بالإنجليزية: Enzyme immunoassay).
- تحليل تراص جسيمات الولبية الشاحبة (بالإنجليزية: TPPA).
دواعي إجراء تحليل الزهري
يتمّ إجراء تحليل الزهريّ في حال الشكّ من الإصابة بالعدوى، كما يتمّ إجراء التحليل بشكلٍ دوريّ للأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالعدوى ، مثل الأشخاص المصابين بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV)، بالإضافة إلى الحالات التي تظهر فيها بعض الأعراض التي قد تدلّ على العدوى، مثل القرحة الصلبة (بالإنجليزية: Chancre)، والطفلح الجلديّ، والحمّى، والتهاب الحلق، وانتفاخ العقد الليمفاويّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض قد لا تظهر في جميع الحالات.
نتائج تحليل الزهري
في حال كانت نتائج التحليل سلبيّة فإنّ ذلك يعني عدم الإصابة بعدوى مرض الزهريّ ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الأجسام المضادّة الخاصة بالبكتيريا قد تحتاج إلى أسبوعين تقريباً لبدء إنتاجها في الجسم، لذلك يُنصح بإعادة إجراء التحليل مرة أخرى بعد فترة من الزمن للتأكد بشكلٍ قطعيّ من عدم انتقال العدوى، أمّا في حال ظهور نتائج إيجابيّة فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، ويعتمد العلاج على وصف المضادّ الحيويّ المناسب للقضاء على العدوى.