ما هو الفقع وفوائده
الفقع
الفقع والذي يُعرف أيضاً بالكمأ، أو نبات الرعد، أو بنت الرعد، أو العبلاج، أوالترفاس، وهو من الفطريات التي تنمو تحت الأرض، وتنتمي إلى فصيلة Tuberaceae، إلّا أنّ شكله يختلف عن أنواع الفطريات المعروفة؛ فهو لا يملك سيقاناً، كما أنّ دائريُّ الشكل، ومتماسك، وله رائحة مُميزة، ويتراوح حجمه من الصغير جداً بحجم الجوز إلى الكبير بحجم قبضة اليد، ومن الجدير بالذكر أنّ فطر الفقع يحظى بمكانة عالية في المطابخ الإقليمية والعالمية، ويُمكن تناوله نيئاً أو مطبوخاً، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات القيمة الغذائيّة العاليّة.
القيمة الغذائية للفقع
يبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الفقع:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 10.07 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 511 سعرة حرارية |
البروتين | 6.77 غرامات |
الدهون | 31.93 غراماً |
الكربوهيدرات | 49.61 غراماً |
الألياف | 2.8 غرام |
السكريات | 43.09 غراماً |
الكالسيوم | 167 مليغراماً |
الحديد | 1.96 مليغرام |
المغنيسيوم | 53 مليغراماً |
الفسفور | 181 مليغراماً |
البوتاسيوم | 323 مليغراماً |
الصوديوم | 86 مليغراماً |
الزنك | 1.94 مليغرام |
النحاس | 0.408 مليغرام |
السيلينيوم | 4.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.096 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.275 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.33 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.035 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين ب12 | 0.65 ميكروغرام |
فيتامين أ | 126 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.62 مليغرام |
فيتامين د | 0.2 ميكروغرام |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
الكوليسترول | 41 مليغراماً |
الكافيين | 17 مليغراماً |
فوائد الفقع
المكونات الغذائية للفقع
- مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ الفقع مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقليل التلف التأكسدي لخلايا الجسم الناجم عن الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals)، وعلى الرغم من اختلاف كمية مضادات الأكسدة الموجودة في الفقع من نوعٍ لآخر، إلّا أنّ جميعها تتشارك باحتوائها على مُضادات الأكسدة مثل فيتامين ج ، والليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، وحمض الغاليك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، وحمض الهوموجينتيسيك (بالإنجليزيّة: Homogentisic acid) حيث تساعد جميع هذه الأنواع على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات، بالإضافة إلى تقليل نموّ الخلايا السرطانية، لكنّ هذه الفوائد ما زالت تحتاج إلى العديد من الدراسات لإثباتها، وفي ما يأتي بعض الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها الفقع لجسم الإنسان:
- مصدر جيد للألياف: تُشكّل الالياف ما نسبته 7.6% من حبة فطر الفقع، وتُفيد الألياف في تسهيل عملية الهضم، وحركة الأمعاء.
- مصدر غني بالمعادن: تختلف بعض العناصر الغذائية في الفقع من نوعٍ لآخر، إلّا أنّ جميع الأنواع بشكلٍ عام تُعدُّ غنيّةً بالمعادن، كالفسفور، والنحاس، والمنغنيز، والسيلينيوم، والزنك .
- مصدر غني بالبروتين: يُعدّ الفقع مصدراً غنياً بالبروتين، حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج الجسم إلى الحصول عليها من الطعام.
دراسات علمية حول فوائد الفقع
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة An International Journal Devoted to Pharmacological and Toxicological Evaluation of Natural Product Derivatives عام 2004 إلى أنّ مُستخلص فطر الفقع قد يُساهم في تقليل نموّ بعض أنواع البكتيريا؛ مثل بكتيريا المُكوّرة العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، كما أظهرت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة Saudi medical journal عام 2005 أنّ مستخلص الفقع يحتوي على بروتين طبيعي قد يُساهم في التخفيف من عدوى العين التي تُسبّبها بكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa).
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2014 إلى أنّ بعض المُركبات الموجودة في فطر الفقع بنوعيه الأبيض والاسود قد تُساهم في التخفيف من الالتهابات، وذلك من خلال تثبيط نشاط بعض الإنزيمات التي تُشارك في تحفيز الالتهابات.
- أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Biotechnological products and process engineering عام 2014 إلى أنّ المركبات المُستخلصة من الفقع بأنواعه قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، إذ أظهرت نتائج الدراسة أنّ هذه المُركبات تمتلك خصائص مُضادة للأورام مما يساعد على تقليل نموّ الخلايا السرطانية.
أضرار الفقع
درجة أمان الفقع
لا تتوفر معلومات حول درجة أمان تناول الفقع.
محاذير استخدام الفقع
يُعدّ التعرُّض للحساسية بسبب تناول الفقع أمراً نادراً جداً، ولكن من المهم الحرص على تناول الفقع الطازج من مصادر موثوقة وأماكن معروفة ببيع هذا النوع من الفطر؛ وذلك لأنّ فطر الفقع قد يتشابه مع بعض أنواع الفطر السام، ولا يستطيع التفريق بينهما إلّا الخبراء.