ما هو الثلج الجاف
تعريف الثلج الجاف
يُعرف الثلج الجاف (بالإنجليزية: Dry Ice)، بأنه ثاني أكسيد الكربون CO 2 في حالته الصلبة، يظهر على شكل مادة كثيفة شبيهة بالثلج، ويتسامى الثلج الجاف عند درجة حرارة -78.5° مئوية.
أيّ أنه يتحول من الحالة الصلبة إلى الغازية دون المرور ب الحالة السائلة ، وبسبب درجة حرارته المنخفضة جدًا يتميّز بقدرته على التبريد بشكل فعّال، ويُشار إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عن استخدامه نظرًا لخطورته.
كيفية تصنيع الثلج الجاف
يُصنّع الثلج الجاف عن طريق الخطوات الآتية:
- تعريض غاز ثاني أكسيد الكربون لضغطٍ عالٍ جدًا، ممّا يجعله يتحوّل إلى الحالة السائلة.
- تقليل الضغط على ثاني أكسيد الكربون السائل، الأمر الذي يسمح له بالتمدد والتبخّر.
- تمدد ثاني أكسيد الكربون وتبخره، يؤدي لانخفاض درجة حرارة بعض أجزاء ثاني أكسيد الكربون وصولًا إلى درجة التجمّد.
- عند تجمّد ثاني أكسيد الكربون، يتحول إلى حُبيبات صلبة صغيرة من الثلج، يُمكن تشكيلها بعِدّة أشكال.
وهكذا يُصبح الثلج الجاف جاهزًا للاستخدام، ويجدر بالذكر أنّ الثلج الجاف يتشكّل أيضًا على فوهة طفاية الحريق التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون عند استخدامها.
استخدامات الثلج الجاف
تتعدّد استخدامات الثلج الجاف في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الاستخدامات ما يأتي:
- التجميد السريع للأطعمة.
- تأخير نمو الخميرة المستخدمة في المخابز.
- المحافظة على برودة الأطعمة المُقدّمة في الطائرات.
- إبطاء نمو براعم الأزهار في المشاتل؛ وذلك من أجل المحافظة على النباتات بصورة طازجة للمستهلك.
- التجميد السريع للمطاط في أثناء صنعه.
- امتصاص التسريب الذي يُمكن أن يحدث في وحدات التبريد بالأمونيا.
- تشكيل الدخان المستخدم في الإنتاج المسرحي.
- تقنيات التنظيف الفعاّل؛ حيث تُرشّ حبيباته بسرعة عالية على السطح المُراد تنظيفه، فتُزال الأوساخ بفاعلية دون إنتاج غازات سامة على عكس المُنظفات العادية.
- تبريد المنتجات التي يتم شحنها من مكان إلى آخر، مثل: اللحوم، والبوظة؛ وذلك نظرًا لصعوبة ذوبانه وتحوّله إلى الحالة السائلة.
إجراءات السلامة عند استخدام الثلج الجاف
يختلف التعامل مع الثلج الجاف عن الثلج العادي ، لذلك هناك العديد من الاحتياطات المهمّة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامه، ومنها ما يأتي:
- ارتداء النظارات الواقية وقناع الوجه، عند استخدامه أو تقطيعه.
- تجنّب ابتلاعه أو أكله.
- الحرص على حفظه بعيدًا عن متناول الأطفال.
- تجنّب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.
- تجنّب ملامسته بشكل مباشر؛ لأنّه يؤدّي إلى ترك آثار الصقيع على الجلد، والإصابة بالحروق الباردة.
- الحرص على ارتداء قفازات العزل عند استخدامه.
- الانتباه جيدًا إلى استخدامه في منطقة ذات تهوية جيدة؛ وذلك لأنّه قد يُشكّل خطرًا على الجهاز التنفسي.
- تجنّب وضعه داخل حاويات عادية مغلقة، بالأخص الزجاجية منها؛ وذلك لأنّ الضغط المُتشكّل قد يؤدّي إلى كسر أو تفجير الحاوية المحفوظ فيها.