ما هو اسم صغير الضفدع
اسم صغير الضفدع
يُعرف صغير الضفدع باسم الشرغوف (Tadpole)، ويمثل الشرغوف، أو أبو ذنيبة، أو يرقة الضفدع المرحلة الثانية من مراحل دورة حياة الضفدع، حيث يحتاج الجنين ما بين أسبوع إلى 3 أسابيع ليصبح جاهزاً للخروج من البيضة على شكل شرغوف.
وصف صغير الضفدع
يتميز الشرغوف أو صغير الضفدع بما يأتي:
- شكل الجسم
يمتلك جسم بيضوي قصير، ويكون أكثر شبهًا بسمكة صغيرة.
- تركيب الجسم
يتكوّن جسمه من هيكل وجمجمة غضروفيين بدلًا من العظم.
- الذيل
يكون ذيله عريضًا، وله زعانف.
- الفم
يكون صغير الحجم، وله منقار من الكيراتين، وبداخله صفوف من المسننات بدلأ من الأسنان الحقيقية، تساعده على جرش الطعام وتحويله إلى قوام مائي يشبه الحساء نوعًا ما.
- الخياشيم
يمتلك خياشيم داخلية مغطاة بغطاء خيشومي.
- الجهاز الهضمي
يمتلك أمعاء طويلة وملتفة تُمكّنه من امتصاص أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية من الطعام.
غذاء صغير الضفدع
يتغذى الشرغوف خلال أول أسبوع أو أسبوعين بعد خروجه من البيضة على المُح الغني بالعناصر الغذائية المتبقي فيها، إلى أن يكتسب القليل من القوة ليتمكّن من السباحة والبحث عن طعامه الذي يتكوّن بشكل أساسي من الطحالب والمواد النباتية.
وذلك لأنّ الشراغيف في بداية حياتها تعتبر من العواشب، ومع نموها وتطورها تصبح حيوانات قارتة أي أنّها تتغذى على المواد النباتية والحيوانية في الوقت نفسه.
تحتاج الشراغيف للكثير من الغذاء ، لذلك فهي تأكل كل ما يمكنها الحصول عليه داخل الماء حيث تعيش، ويشمل ذلك البكتيريا، والأوليات، والفتات العضوي، والطحالب، وبيض الأسماك، وبيض الضفادع، ويرقات البعوض، والديدان الحمراء، وبق الماء المتزحلق، وبقايا الحيوانات الميتة، كما أنّها قد تأكل الشراغيف الأخرى إذا تطلّب الأمر.
تحتاج الشراغيف التي تُربى في أحواض مائية إلى الطعام بفترات منتظمة لتتمكّن من النمو والبقاء بصحة جيدة، ويمكن تغذيتها على العديد من الأصناف بما في ذلك:
- رقائق الطحالب.
- رقائق طعام السمك.
- كريات طعام الأسماك.
- حشرات المن.
- ديدان الدم.
- البيض المسلوق.
- الصراصير.
- الأغذية المجمدة.
- قطع من الفاكهة.
- ذباب الفاكهة.
- الخضراوات الخضراء.
- يرقات الحشرات.
- ديدان الدقيق.
- الأسماك الصغيرة.
أماكن تواجد صغير الضفدع
تعيش صغار الضفادع بشكلٍ أساسي في الماء، ومع ذلك فهي قادرة على البقاء خارج الماء إذا كان جسمها رطبًا، ويمكن العثور على الشراغيف بالقرب من سطح الماء في مسطحات المياه العذبة بما في ذلك برك المياه، والبحيرات، والأنهار والجداول، كما يمكن العثور عليها في الحدائق العامة.
تحفر شراغيف أنواع قليلة من الضفادع مثل الضفادع الاستوائية بمجرد خروجها من البيضة حفرة في قاع النهر لتختبئ فيها، وتعتمد في غذائها على المواد العضوية التي ترشحها من الطين والطمي الموجود في قاع النهر.
تحول صغير الضفدع إلى ضفدع بالغ
تُعرف عملية تطور ونمو الشرغوف إلى ضفدع بالغ بالتحول (بالإنجليزيّة: Metamorphosis)، وتحدث بتأثير هرمونات تُفرز من الغدة الدرقية والنخامية للشرغوف، وتطرأ على الشرغوف في أثناء التحول بعض التغيرات التدريجية وهي كما يأتي:
- تظهر الأرجل الخلفية أولاً، ثم الأرجل الأمامية.
- يتقلص حجم الذيل دون أن يختفي تماماً، وذلك لأنّ الضفدع في هذه المرحلة يبدأ بالاعتماد على الغذاء المخزن في ذيله، ويتوقف عن الأكل.
- يبدأ الجسم بالاستطالة ويصبح أقل استدارة.
- يقصر طول الأمعاء.
- تتكون الرئتان وطبلتا الأذن.
- تختفي الخياشيم والذيل، ويصبح الضفدع جاهزاً للعيش على اليابسة.
تمتد مرحلة الشرغوف من شهر إلى 3 أشهر في معظم أنواع الضفادع، إلّا أنّها لا تتجاوز الأسبوعين في بعض الأنواع، وقد تطول لتصل إلى 3 سنوات في أنواع أخرى، ومن المدهش معرفة أنّ الشرغوف يمكنه التحكم في سرعة معدل تحوله إلى ضفدع بالغ، وبشكلٍ عام تعتمد الفترة التي يستغرقها تحول الشرغوف إلى ضفدع بالغ على عدّة عوامل من بينها ما يأتي:
- وجود المفترسات
تتحول الشراغيف سريعاً إلى ضفادع إذا كان الشرغوف معرضاً لخطر الافتراس.
- وفرة الغذاء
يمكن أن يكون التحول بطيئاً إذا كان الشرغوف يعيش في منطقة تكثر فيها الطحالب التي تُشكل الغذاء الرئيسي له، خاصةً إذا كانت المنطقة آمنة ولا يوجد فيها الكثير من المفترسات.
- درجة الحرارة
يستغرق التحول فترة أطول إذا كان الطقس شديد البرودة.
- مكان تطور الشراغيف
يستغرق التحول فترة أسبوعين إذا كانت الشراغيف تعيش في برك مياه الأمطار المؤقتة، في حين يستغرق شهوراً في الأنواع التي تعيش في البحيرات، والأنهار، والبرك الدائمة.