ما معنى صوم رمضان
تعريف الصيام لغةً وشرعاً
يُعرَّف الصيام في اللغة والاصطلاح الشرعيّ كما يأتي:
- الصيام لغةً: ويُراد به الإمساك عن الشيء، يُقال: صام فلانٌ عن الكلام؛ أي أمسك، وامتنع عنه، كما قال الله -تعالى- واصفاً حال مريم -عليها السلام-: (إِنّي نَذَرتُ لِلرَّحمـنِ صَومًا فَلَن أُكَلِّمَ اليَومَ إِنسِيًّا)؛ أي أنّها امتنعت عن الكلام والحديث، وتوقّفت عنهما.
- الصيام شرعاً: هو التوقُّف والإمساك عن المُفطرات، من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، مع عقد النيّة والعزم؛ لتتميّز العادة عن العبادة، بشروطٍ مخصوصةٍ، وزمنٍ مخصوصٍ، وكيفيّةٍ مخصوصةٍ.
معنى رمضان
ذكرَ الإمام الواحديّ عدّة أقوالٍ في بيان معنى كلمة رمضان ، وبيان سبب تسميته بهذا الاسم؛ فأورد قولاً عن الأصمعيّ عن أبي عمرو أنّ كلمة رمضان مُشتقّةٌ من (الرَّمض)؛ وهي الحجارة شديدة الحرارة؛ بسبب ما تسلّط عليها من حرارة الشمس، ووَهْجِها، ولذلك سُمِّي (رمضان)؛ لأنّه وَجَبَ على المسلمين في شدّة حرارة الصيف، كما ورد عن الخليل أنّ كلمة رمضان مُشتَقّةٌ من (الرميض)؛ وهو المطر أو الغيم الذي يكون في أوّل الخريف، وسُمِّي بذلك؛ لأنّه يُخفّف ويدرأ من حرارة شمس الصيف، ولذلك سُمِّي رمضان بهذا الاسم؛ لأنّه يغسل النفوس، ويُطهّرها من آثار الذنوب والخطايا كما يُطهّر المطر الأرض، ويغسِلها من أدرانها، وجاء عن الأزهريّ أنّ كلمة رمضان كانت معروفةً؛ إذ كان يُراد بها: رَمْض السيوف؛ أيّ جَعْلها حادّةً رقيقةٍ، فقد كان العرب يفعلون ذلك في رمضان.
حُكم ذِكر رمضان منفرداً
وردت أقوالٌ في بيان حُكم قوْل كلمة (رمضان) دون قوْل كلمة (الشهر)؛ فقد رُوي عن جماعةٍ من المُتقدّمين القول بكراهة ذِكر رمضان منفرداً إلّا إن ذُكِرت قرينةٌ تدلّ على أنّ المقصود به شهر رمضان ، كأن يقول القائل: "صُمْتُ رمضان، أو صُمت الشهر الفضيل"، وقد استدّلوا بحديثٍ ضعيفٍ يُشير إلى أنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله الحُسنى، وذهبت جماعةٌ أخرى من المُحقّقين، ومنهم الإمام البخاريّ، إلى القول بجواز ذكر رمضان منفرداً دون ذكر الشهر؛ لعدم ثبوت الكراهة بنصٍّ أو دليلٍ شرعيٍّ، واحتجاجاً بأنّ الحديث الذي احتجّ به الفريق الأوّل حديثٌ ضعيفٌ، واستناداً إلى ما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).
حُكم صيام رمضان
أوجب الله -تعالى- على المسلمين صيام رمضان، وفرضه عليهم، وقد ثبت ذلك بعددٍ من الأدلّة، بيانها فيما يأتي:
- قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وقال أيضاً: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، فقد فرض الله -تعالى- الصيام على المسلمين، وأمرهم به، كما كتبه على مَن كان قبلهم من الأُمم، والأمر بالصيام يقتضي امتثال أمر الله -تعالى- المتحقّق بالإمساك عن كلّ المُفطرات في شهر رمضان، كما بيّن الله -سبحانه- يُسر الصيام؛ بتحديد أيّامه وتعيينها، وعدم الوصال أو التأبيد فيه؛ إذ وصف أيّام شهر رمضان بأنّها أيّامٌ معدوداتٌ.
- أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن طلحة بن عُبيدالله -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ أعْرَابِيًّا جَاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَائِرَ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ إلَّا أنْ تَطَوَّعَ شيئًا فَقالَ: أخْبِرْنِي بما فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ؟ قالَ: شَهْرَ رَمَضَانَ إلَّا أنْ تَطَوَّعَ شيئًا قالَ: أخْبِرْنِي بما فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ؟ قالَ: فأخْبَرَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَرَائِعَ الإسْلَامِ. قالَ: والذي أكْرَمَكَ، لا أتَطَوَّعُ شيئًا، ولَا أنْقُصُ ممَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ شيئًا. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلَحَ إنْ صَدَقَ، أوْ: دَخَلَ الجَنَّةَ إنْ صَدَقَ)، ويُستدلّ من الحديث على أنّ الله فرض صيام رمضان، ومن أراد صيام غيره كان ذلك تطوُّعاً منه ونافلةً.
- أجمع العلماء على وجوب صيام رمضان على كلّ مسلمٍ.
كيفيّة صيام رمضان
شروط الصيام
يجب الصيام على العبد، ويصحّ منه بتحقّق ستّة شروطٍ فيه، بيانها فيما يأتي:
- الإسلام: فالصيام لا يصحّ إلا من مسلم.
- البلوغ: فلا يجب الصيام على الصبي إلى أن يبلغ، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عنِ المجنونِ المغلوبِ على عقلِهِ حتَّى يُفيقَ، وعنِ النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعنِ الصَّبيِّ حتَّى يحتلمَ).
- العقل: فلا يجب الصيام على المجنون حتى يفيق؛ للحديث السابق.
- القدرة على الصيام: فالصيام واجبٌ على كلّ قادرٍ عليه، وتسقط فرضيّته عن العاجز؛ لقول الله -تعالى-: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، والعجر نوعان: عجزٌ مؤقّتٌ، مثل المرض الذي يُرجى الشفاء منه؛ فلا يجب صيام رمضان على العاجز عجزاً مؤقّتاً، وإنّما يتوجّب عليه القضاء حين شفائه، والعجز الثاني هو العجز الدائم، كالمرض المُزمن الذي لا يُرجى الشفاء منه، وكبير السنّ الذي لا يستطيع الصيام، فتسقط عنه فرضيّة الصيام، ويتوجّب عليه إطعام مسكينٍ عن كلّ يومٍ أفطره في رمضان.
- الإقامة: فلا يجب الصيام على المسافر، ويجب عليه القضاء ؛ لقول الله -تعالى-: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).
- الخلوّ من الموانع: وهو شرطٌ خاصٌّ بالنساء؛ إذ لا يجب الصيام على الحائض والنفساء؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أليسَ إذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ ولَمْ تَصُمْ)، ويجب عليها قضاء ما أفطرته؛ استدلالاً بما رَوته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ).
أركان الصيام
يتحقّق الصيام برُكنَين، بيانهما فيما يأتي:
- النيّة: ومَحلّها القلب، ودليلها قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، ولا يُشرَع التلفُّظ بها؛ لأنّها أمرٌ متعلّقٌ بالقلب، ويُراد بها: القصد، وعزم القلب على فعل أمرٍ ما، ويجب على العبد عقدها والعزم على الصيام ليلاً في أيّ جزءٍ من أجزائه.
- الإمساك: ويُراد به الامتناع عن كلّ المُفطرات؛ من أكلٍ، وشُربٍ، وجِماعٍ، ويبدأ من طلوع الفجر الثاني، ويستمرّ إلى غروب الشمس، ودليلها قول الله -تعالى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ).
سُنن الصيام
سُنن الصيام كثيرة، ومجالاتها متعدّدة، وفيما يأتي ذكر بعضها:
- السَّحُور: وهو ما يتناوله المسلم قبل طلوع الفجر؛ ليتقوّى به على الصيام، ويتحقّق ولو بجُرعة ماءٍ، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً)، ويُسَنّ تأخيره قدر الإمكان إلى ما قبل الفجر؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: (لا تزالُ أمَّتي بخيرٍ ما أخَّروا السَّحورَ وعجَّلوا الفِطرَ).
- تعجيل الفِطْر: حيث يُسنّ للمسلم التّعجيل في فِطْره إن تيقّن حلول وقت الغروب، ويُفضَّل أن يكون فِطْره قبل أداء صلاة المغرب .
- الإفطار على الرُّطَب أو التمر أو الماء: فقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُفطر على رُطبٍ، فإن لم يجد فعلى تمرٍ، وإلّا فعلى ماءٍ؛ لِما رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (كان رسولُ اللهِ يُفطِرُ قبلَ أن يُصلِّيَ على رُطَبَاتٍ، فإن لَم تكُن رُطَبَاتٌ فتمراتٌ، فإن لَم تكُن تمراتٌ حسا حسَواتٍ مِن ماءٍ).
- الدعاء عند الإفطار: ومن الدعاء المأثور عند الإفطار قَوْل: (ذَهَبَ الظَّمأُ وابتلَّتِ العُروقُ وثبَتَ الأجرُ إن شاءَ اللَّهُ).
- حفظ اللسان والجوارح: فيُمسك المسلم نفسه عن الرَّفَث، والكلام الفاحش، والغِيبة، والنميمة؛ إذ يتأكّد تحريم ذلك في شهر رمضان، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ).
- التوسعة على النفس والأهل والأرحام: فيُسَنّ للصائم في شهر رمضان الإحسان ، والإكثار من أداء الصدقة للفقراء، والمساكين، وغيرهم من المحتاجين، بالإضافة إلى الأهل والأقارب؛ اقتداءً في ذلك بالنبيّ محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ كان يُكثر من الجود والعطاء في شهر رمضان كما ثبت في صحيح البخاريّ من قول عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).
- الإكثار من الأعمال الصالحة: وتُذكَر منها: تلاوة القرآن، وذِكْر الله، وتسبيحه، والصلاة على النبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلم-.
- الاعتكاف: وخاصّةً في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ رجاء إدراك ليلة القدر؛ إذ كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها من الأوقات، مع الحرص على ترديد الدعاء المأثور فيها بقَوْل: (اللهمَّ إنَّك عفوٌ تُحبُّ العفو فاعْفُ عني).
فضل صيام رمضان
تترتّب على الصيام العديد من الفضائل، يُذكر منها:
- خصّ الله -سبحانه- عبادة الصيام بالأجر العظيم المُضاعف؛ ومع أنّ كلّ عملٍ صالحٍ يؤدّيه المسلم يُجازيه به الله بمُضاعفة الحسنة إلى عشرة أضعافٍ، وإلى سبعمئة ضعفٍ، إلّا الصيام؛ فقد نسبه الله -تعالى- إليه، وفي هذا يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به)، ولا يخفى أنّ طبيعة عبادة الصيام تتضمّن عبادات أخرى، ولعلّ أهمّها الصبر على ملذّات النفس وشهواتها، كالأكل، والشُّرب؛ والصائم إذ يحملُ نفسه على ترك هذه الرّغبات فإنّه ينال أجر الصابرين، حيث يقول سبحانه: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).
- مجازاة الصائمين بدخولهم الجنّة في الآخرة من بابٍ خاصٍّ بهم يُسمّى باب الريّان ، وقد ثبت ذلك فيما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ).
- نيل الصائم فرحتَان؛ إحداهما في الدنيا، والأخرى في الآخرة، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ).
- فَتْح أبواب الجنّة، وغَلْق أبواب النار، وتصفيد الشياطين في شهر رمضان، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).
- طِيْب رائحة فم الصائمين عند الله -سبحانه وتعالى-؛ إذ أخرج البخاريّ في صحيحه عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).
- تحصيل الخيرات والرَّحَمات في شهر رمضان، ونَيْل ما فيه من الرحمة والمغفرة من الله، والعِتق من النار، ونيل الدرجات الرفيعة، والحسنات، والأُجور المُضاعَفة.