ما معنى القثاء
معنى القثاء
يُعرّف القثاء (بالإنجليزية: Armenian cucumber) بأنّه نبات حولي ينتمي إلى فصيلة القرعيّات، ويُعرف أيضًا باسم الفقوس، وهو عبارة عن ثمرة طويلة ونحيلة ذات طعم أقرب إلى طعم الخيار.
كما أنّها تُشبه الخيار قليلًا من الداخل، ويتميز جلدها باللون الأخضر الفاتح، وهو جلد رقيق جدًا لذلك يُمكن تناول القثاء بدون تقشيره.
يبلغ متوسط طول ثمرة القثاء من 25-38 سم، وغالبًا ما تكون ملتوية وجلدها مُجعد مع وجود حواف واضحة وخطوط خضراء فاتحة، ويُفضل تناول القثاء عندما ينضج ويبلغ طوله 30 سم تقريبًا، ويُمكن للقثاء النمو على الأرض، أو النمو على التعريشات، إذ يُعد من النباتات المتسلقة والتي يُمكن أن تنمو سيقانها لمسافات طويلة، وتتسلق على تعريشات طويلة.
يُعرف القثاء أيضًا بعدة أسماء أخرى، وهي: الخيار الأرميني، ويُعرف في مصر باسم القتّة، وفي المغرب باسم الفقوس، وفي تركيا باسم الأكور، وفي اليابان باسم اليوري.
أماكن زراعة القثاء
يقع الموطن الأصلي للقثاء في أرمينيا، ولذلك سُمّي بالخيار الأرميني، وقد زُرع لأول مرة في القرن الخامس عشر، ثم انتشرت زراعته في كافة أنحاء العالم مع الهجرة الطبيعية، كما يُمكن العثور عليه في كاليفورنيا، وهو متوفر بكثرة في أسواق المزارعين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
مكونات القثاء
يُعد نبات القثاء مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات، والعناصر الغذائية الأخرى، ويوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100غ من القثاء:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية | 15 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 3 غ |
الألياف الغذائية | 1 غ |
السكريات | 2 غ |
البروتين | 1 غ |
الصوديوم | 9 ملغ |
البوتاسيوم | 202 ملغ |
فيتامين أ | 4% |
فيتامين ج | 10% |
كالسيوم | 1% |
حديد | 1% |
فوائد القثاء
يُستخدم القثاء في الطهي مع الخضروات الصحية الأخرى، كما يُستخدم القثاء في صنع المخللات ، ويُمكن تناوله نيئًا، فهو يُعد مصدرًا جيدًا للماء، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والمغذيات الأخرى، لذا يمتلك العديد من الفوائد الصحية، وهي كما يأتي:
- يُحسن من عملية الهضم
تُحسن الألياف الغذائية في القثاء من عملية الهضم، وتُساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتطهيرها من خلال إنتاجه لإنزيمات هاضمة تُسهل من تكسير الطعام في الأمعاء، كما يُساعد تناوله بانتظام على علاج أمراض ومشكلات المعدة، مثل: الحموضة، والانتفاخ، والإمساك، وآلام المعدة الأخرى.
- يُساعد في فقدان الوزن
يُساعد تناول القثاء على تخفيف الشعور بالجوع، لأنّه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تزيد من الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
- يُساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم
يُعد القثاء طعامًا جيدًا للاستهلاك في فصل الصيف، لامتلاكه على نسبة عالية من الماء، حيث يؤدي تناوله بانتظام إلى الحفاظ على رطوبة الجسم، والحفاظ على توازن الأس الهيدروجيني في الجسم، وذلك يحمي الجسم من الاضطرابات الصحية.
- يساعد في خفض ارتفاع مستوى السكر في الدم
يُساعد تناول القثاء في خفض نسبة السكر في الدم من خلال زيادة إنتاج الأنسولين في الجسم، إضافةً لقدرته على تكسيرالجلوكوز في الغذاء، وتسهيل امتصاص السكريات في مجرى الدم، وبالتالي فهو يحمي الجسم من العديد من الأمراض الناتجة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، مثل: التهاب الجلد، وحساسية الجلد، وضعف جهاز المناعة.
- يُحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية
يُحافظ تناول القثاء الغني بالبوتاسيوم على مستويات ضغط الدم، كما أنّ البوتاسيوم جيد في الحفاظ على صحة القلب، والأوعية الدموية، لذا يُعد القثاء خيارًا جيدًا، إضافةً لقدرته على تنظيم مستويات الكوليسترول، وبالتالي المحافظة على الجسم من الإصابة بالسكتات القلبية، وأمراض القلب الأخرى.
هل القثاء هو الخيار؟
لا القثاء ليس نفسه الخيار، إذ يُعرف الاسم النباتي للقثاء بـ كوكوميس ميلو فليكسوسوس (Cucumis melo var. flexuosus)، ولذلك يُصنف على أنّه شمام (muskmelon) وليس خيارًا، وبالتالي فإنّ القثاء يختلف عن الخيار رغم وجود التشابهات بينما.
يختلف القثاء عن الخيار الشائع بأنّ قشرته يختلف لونها من الأخضر الغامق إلى الأخضر الفاتح وفقًا لصنفه، كما أنّ لُبّه هش وخفيف من الداخل، وحلو المذاق مع وجود البذور.
كما أنّ رائحته تُشبه رائحة الشمام عند تقطيعه إلى شرائح، كما يتميز عن غيره من الخيار بطوله وقشرته المجعدة، ولذلك يُطلق عليه اسم خيار الثعبان.