الورود الحمراء
تُمثّل الورود الحمراء رموزاً تتعلق بمشاعر الحب، والقوة، والنار، والدماء، وهي تعطي رسالة واضحة عن مشاعر الحب، والرومانسية، كذلك الأمر إذا جُمعت في باقة مع الورود الزهرية، ويمكن جمع الورود الحمراء مع الورود الخضراء التي تمثل معاً عيد الميلاد، والأنباء الجيّدة والسارة.
الورود السوداء
تُعدل الزهور حتى تكتسب اللون الأسود ؛ فلا وجود للورود السوداء في الطبيعة، ومع ذلك فإن تقديمها يرمز لبعض الأمور السوداوية نوعاً ما؛ مثل: الموت الفعلي، والموت المجازي (بداية جديدة)، والانتقام، والحداد، والغموض، والشر النفسي، والعناد، أو قد يرمز لبعض الأشخاص المهتمين بالأزياء القوطية على أنه لون الأناقة، والجرأة.
الورود الوردية
تتدرج الألوان الوردية في الورود، ويرمز كل منها إلى شيء معين مثل:
- الوردي الفاتح: إرسال ورود بهذا اللون للأصدقاء يرمز إلى الفضيلة، والنعمة.
- اللون السلموني: هو اللون الذي يتدرج من اللون البرتقالي حتى المشمشي، فيكون وردياً أكثر من كونه برتقالي، وأغمق من اللون المشمشي، ويرمز للرغبة والإثارة.
- الوردي الغامق: يستخدم هذا اللون للتعبير عن الامتنان، والتقدير.
الورود البيضاء
تستخدم الورود البيضاء في حفلات الخطوبة والزفاف؛ لأنّ اللون الأبيض عُرف منذ الأزل في ارتباطه مع تقبل الأخرين، والطاعة، والبداية الجديدة، بالإضافة إلى الطهارة، والنقاء، ويدلّ تقديمه للآخرين على الثقة، والولاء.
الورود الخضراء
يُقدم هذا اللون المتواجد بشكل كبير في الطبيعة، وفي الكثير من تنسيقات الأزهار، إلى الأشخاص الذين يعانون من اليأس؛ فالورود الخضراء تعد رمزاً صريحاً للأمل، والوفرة، والإخلاص، وتمنح مستقبلها قوة فريدة ولاواعية، تستطيع أن تبعد حالة اليأس، والاستسلام، وفقدان الأمل بعيداً عنه.
الورود الصفراء والبرتقالية
تبعث الورود الصفراء رسالة مليئة بالتفاؤل والطاقة، وهي تعكس النجوم، ومصدر الطاقة على الأرض، وهي تثير في النفس البشرية مشاعر مليئة بالطيش، وتعد أكثر الورود انتشاراً في الطبيعة. تمثّل الورود البرتقالية المرح، والسعادة، والامتنان، والأيام الدافئة، التي تمنح شعوراً بعدم المبالاة، وترك المسؤوليات للراحة والمرح.
