ما فوائد وضع العسل على السرة
العسل
يُعدّ العسل من الأطعمة التي تستخدم لتحلية الأطعمة، ولتزوّيد الجسم بالطاقة، ويمتلك هذا النوع من المغذيات مئات الأنواع المختلفة التي تتنوّع حسب المصدر النباتي لها؛ ومن هذه الأنواع عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey)، والأكاسيا (بالإنجليزيّة: Acacia honey)، والنفل (بالإنجليزيّة: Clover honey)، وغيرها، وينتج النحل العسل من خلال جمع رحيق الأزهار، وتحليله بواسطة الإنزيمات إلى سكر الجلوكوز، والفركتوز، ثمّ يقوم النحل بتجفيف السائل بتحريك أجنحته لتصنيع هذا الغذاء، ليتمّ تخزينه في أقراص العسل، حتى يتغذّى عليه النحل في فصل الشتاء.
فوائد وضع العسل على السرة
يُعدّ العسل من الأطعمة المفيدة لصحّة الجسم، وبالرغم من ذلك فإنَّه لا يوجد أيّ دليلٍ علميّ يشير إلى أنَّ لهذا الغذاء فائدة في حال وضعه على السرَّة، ولذلك يمكن استخدامه خارجيّاً على الجلد للحصول على العديد من الفوائد الجمالية والعلاجيّة، كما يمتاز باحتوائه على العديد من العناصر المفيدة للجلد، ويساعد على دفع البكتيريا الموجودة على البشرة، كما قد يقلل من الالتهابات، ويسرع الشفاء، ويقشر الجلد الميت، وهناك العديد من الفوائد القيّمة التي يقدّمها للجلد، وفيما يأتي أهمها:
- تفتيح لون البشرة: بالرغم من أنَّ الدراسات لم تربط بشكلٍ مباشرٍ بين استخدام العسل وتفتيح البقع الداكنة في البشرة، إلا أنَّ خصائصه المقشّرة قد تساعد على التخلّص من الخلايا الميتة في البشرة، مما يزيد من إشراقها، وذلك بتطبيق العسل الخام؛ مثل: عسل المانوكا على البشرة بعد غسلها بالصابون والماء الدافىء، كما يمكن تخفيف العسل بالقليل من الماء لتسهيل توزيعه على الجلد، ثمّ يترك على البشرة عدّة دقائق قبل غسله.
- علاج الندب الناتجة عن حبّ الشباب: حيث يساهم العسل في عملية الشفاء في الجسم، وبالتالي فإنّه قد يساهم في علاج الندب التي يتركها حب الشباب على البشرة، وذلك بوضعه يوميّاً على أماكن هذه الندب، كما بينت الدراسات أنَّ استخدامه ليس فعالاً في إخفاء آثار الحروق والجروح العميقة.
- علاج الأمراض الجلديّة: إذ يمكن أن يستخدم العسل الخام لعلاج الأمراض الجلديّة المزمنة؛ مثل: الإكزيما، والصدفيّة ، وحبوب الوجه، وذلك بوضعه على المنطقة المصابة لدقائق؛ حيث تحتوي هذه الأنواع من العسل على البكتيريا النافعة، مما يُعزّز ذلك من المناعة، كما يساعد على تقليل الاحمرار والالتهابات، وعلاج الحبوب ، ويُنصح قبل تطبيق هذا الغذاء على البشرة بإجراء اختبار حساسيّة الجلد له.
- علاج قرح قدم السكري: حيث تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنَّ استخدام العسل الخام على قرحة القدم لدى مرضى السكري قد يقلّل حاجتهم إلى تناول المضادات الحيويّة، ويقلّل الألم لديهم، بينما لا يسرّع من علاجها.
- تقليل الحكة: إذ تشير الدراسات الأولية إلى أنَّ تطبيق مرهم العسل يقلّل من الحكّة أكثر فعاليةً من المرهم المحتوي على أكسيد الزنك (بالإنجليزيّة: Zinc oxide) لعلاج تهيّج الجلد الناتج عن احتكاك الجلد.
- علاج الجروح: حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام عسل المانوكا لعلاج مختلف الجروح، والقرح التي تصيب الجلد، ويستخدم هذا النوع من العسل عادةً لعلاج قرحة الساق المزمنة، والقروح الناتجة عن الضغط ، ويحفّز عملية الشفاء؛ وذلك لأنّ هذا العسل يُعدّ حمضياً، مما يساهم في تهدئة الجروح، ويزيد الشعور بالراحة.
الفوائد العامة للعسل
يُوفر العسل العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
- علاج الارتجاع المعدي المريئي: إذ إنّ هذه الحالة قد ترافقها عدة أعراض؛ مثل: حرقة المعدة (بالإنجليزيّة: heartburn)، والالتهابات، وتقيؤ الأحماض، وقد أظهرت الدراسات أنَّ العسل قد يقلل من ارتداد الأحماض والأطعمة التي لم يتم هضمها إلى الأعلى، وذلك لقدرته على تبطين المريء والمعدة ، ممّا يساعد على تقليل خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease).
- تقليل الإصابة بالعدوى: حيث بيّنت إحدى الدراسات الحديثة التي أجرتها المجلّة الأوروبيّة للأحياء الدقيقة السريريّة والأمراض المعدية أنَّ تناول عسل المانوكا قد يساعد على الوقاية من استقرار البكتيريا المِطَثِّيَّةُ العَسيرَة (بالإنجليزيّة: Clostridioides difficile) في الجسم، وهي من أنواع البكتيريا المُسبّبة للأمراض، والإسهال، ومن جهةٍ أخرى فإنَّه قد يساعد على مُكافحة البكتيريا المُقاوِمة للمضادات الحيويّة، كما يمكن أن يكون هذا الغذاء علاجاً مفيداً لعدوى المُكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (بالإنجليزيّة: MRSA).
- علاج الإسهال: إذ تشير الأبحاث إلى أنَّ تناول العسل يقلل من مدّة وشدة الإصابة بالإسهال، كما يعزز من الكميات المتناولة من الماء والبوتاسيوم، مما يفيد المصابين بالإسهال ، وفي دراسةٍ أخرى تبيّن أنَّ هذا الغذاء يمكن أن يثبط عمل مُسبّبات المرض المسبّبة للإصابة بالإسهال.
- علاج السعال: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استخدام العسل للأطفال المصابين بالسعال وعدوى الجهاز التنفسي العلوي قلل من السعال ليلاً، وحسّن النوم لديهم أكثر من الأطفال الذين تناولوا دواء ديكستروميثورفان (بالإنجليزيّة: Dextromethorphan)، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى إمكانيّة استخدام العسل كعلاجٍ طبيعيّ للسعال، إذ إنَّ له تأثيراً مهدّئاً، كما أنّه يحتوي على مضادّات الأكسدة التي قد تكافح الجراثيم، ومن الجدير بالذكر أنَّ أنواع العسل غامقة اللون تحتوي على كمية أكبر من المركبات ذات الخصائص المضادة للأكسدة والتي تكافح عدّة أنواع من العدوى، ومن جهةٍ أخرى يعتقد الباحثون بأنّ الأطعمة حلوة المذاق ومنها العسل تحفّز إفراز اللعاب ، وإفرازات المجاري التنفسية، وبالتالي يمكن أن تهدئ الحلق والفم، ويمكن أن يساهم هذا الغذاء في تنظيف المجاري التنفسية، وخاصةً في حالات السعال الجاف.
- مفيد للأمراض العصبيّة: حيث بيّنت الدراسات أنَّ العسل له فوائد مضادّة للاكتئاب، والقلق ، والنوبات (بالإنجليزيّة: Anticonvulsant)، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ هذا الغذاء يقلّل خطر من الإصابة باضطرابات الذاكرة.
القيمة الغذائيّة للعسل
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقةٍ كبيرةٍ؛ أو ما يُساوي 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحراريّة | 64 سُعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |