ما فوائد الحلبة مع الحليب
الحلبة والحليب
تتنمي الحلبة إلى فصيلة البقوليات (بالإنجليزية: Fabaceae)، وبذورها عطرية شبيهة بالقرون، وتستعمل إما كاملة أو على شكل مسحوق، وهي تُضفي نكهةً لمطابخ جنوب وغرب آسيا، ومنظقة البحر الأبيض المُتوسط، وغيرها من الدول، كما أنّ براعمها وأوراقها صالحة للأكل، وتحتوي على العناصر الغذائية المختلفة، مثل؛ فيتامين ب، والحديد، والمغنيسيوم، أمّا الحليب فهو سائلٌ أبيضٌ تنتجه الغدد الثديية في الثدييات، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر ومن أهمها الكالسيوم، والذي يُعتبر ضرورياً لصحّة العظام، ويجدر الذكر أنّ بعض أن الأنواع المُنكهة منه قد تحتوي على كميات كبيرة من السًكر، ولذلك يجب الانتباه إلى الملصق الغذائيّ.
فوائد الحلبة والحليب
فوائد الحلبة
توفر الحلبة مجموعةً كبيرة من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: حيث تحتوي الحلبة على مواد الصابونين، والتي تساعد على تقليل امتصاص الجسم للكوليسترول من الأطعمة الدهنيّة، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ هذه المواد قد تلعب دوراً في الحد من إنتاج الجسم للكوليسترول، وخاصةً الضار.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث أظهرت الدراسات أنّ الألياف الموجودة في الحلبة قد تساعد على تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ وُجد أنّ لها تأثيراً مشابهاً للإستروجين، وقد تكون بديلاً لعلاجات الهرمونات.
- المساعدة على تحسين صحة الهضم: حيث تعد الحلبة فعالةً في علاج الارتجاع المعدي المريئي، وذلك لاحتوائها على الهلام النباتي (بالإنجليزيّة: Mucilage) الذي يُساعد على التخفيف من التهاب الجهاز الهضميّ، وتغليف بطانة المعدة والأمعاء.
- المساعدة على إنقاص الوزن: إذ إنّ للحلبة دوراً في الحدّ من الشهية ، وزيادة مستويات الطاقة، والتحسين من أيض الكربوهيدرات.
فوائد الحليب
يمنح الحليب الجسم العديد من الفوائد، والتي منها ما يأتي:
- يحتوي على البروتين عالي الجودة: حيث يشتمل الحليب على جميع الأحماض الأمينية الأساسية (بالإنجليزية: Essential amino acids) الضرورية للجسم، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ شربه يساهم في بناء العضلات ، والتقليل من فقدانها مع التقدم في السنّ، كما يساعد على تحسين الأداء الحركي لكبار السن.
- يُساهم في تعزيز من صحة العظام: إذ يُوفر الحليب العديد من المُغذيات المهمّة لصحة العظام ، بما في ذلك؛ البروتين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، ولهذا السبب فإنّ تناوله قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، أو الكسور لدى كبار السن.
- يُقلل من احتمالية زيادة الوزن: حيث يساعد محتوى الحليب من البروتين على تقليل الشعور بالجوع، وهذا بدوره قد يقلّل من الإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات أنّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ غنيّ بالكالسيوم قد يرتبط مع انخفاض خطر الإصابة بالسمنة أو حتى زيادة الوزن ، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّه يحتوي على حمض اللينوليك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated Linoleic Acid)، والذي بدروه يقلّل إنتاج الدهون، ويزيد من تكسرها، مما يساعد على تعزيز عملية فقدان الوزن .
القيمة الغذائية للحلبة
يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي يوفرها مقدار 11 غراماً أو ما يعادل ملعقةً كبيرةً من بذور الحلبة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 0.98 مليليتر |
السعرات الحرارية | 36 سعرة حرارية |
البروتين | 2.5 غرام |
الدهون | 0.7 غرام |
الكربوهيدرات | 6.5 غرامات |
الألياف | 2.7 غرام |
الكالسيوم | 20 مليغراماً |
الحديد | 3.7 مليغرامات |
المغنيسيوم | 21 مليغراماً |
الفسفور | 33 مليغراماً |
البوتاسيوم | 85 مليغراماً |
الصوديوم | 7 مليغرامات |
الزنك | 0.28 مليغرام |
فيتامين ج | 0.3 مليغرام |
فيتامين أ | 7 وحدات دولية |
القيمة الغذائية للحليب
يبين الجدول الآتي محتوى كوبٍ واحد، أي ما يُعادل 240 مليليتراً من حليب البقر كامل الدسم من العناصر الغذائية:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 149 سعرة حرارية |
البروتين | 7.99 غرامات |
إجمالي الدهون | 7.99 غرامات |
الدهون المشبعة | 4.512 غرامات |
الدهون الأحادية غير المشبعة | 1.992 غرام |
الكوليسترول | 24 ملغراماً |
الكربوهيدرات | 12 غراماً |
السكريات | 12 غراماً |
الكالسيوم | 300 مليغرامٍ |
البوتاسيوم | 319 مليغراماً |
الصوديوم | 106 مليغرامات |
فيتامين أ | 401 وحدة دولية |
فيتامين د | 120 وحدة دولية |
محاذير استهلاك الحلبة مع الحليب
تُعتبر الحلبة آمنةً للاستهلاك عن طريق الفم بالكميات الموجودة عادةً في الطعام، بالإضافة إلى كونها آمنةً عند تناولها بكمياتٍ دوائية مدةً تصل إلى 6 أشهر، وذلك بالرغم من أنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الإسهال ، واضطراب المعدة، والانتفاخ، والغازات، والدوخة، والصداع، ونذكر فيما يأتي بعض المحاذير الأخرى لاستهلاكها:
- الحمل: إذ تُعتبر الحلبة آمنةً للاستهلاك خلال فترة الحمل عند استخدامها بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام، إلا أنّها قد تؤدي إلى حدوث انقباضاتٍ مبكرة، كما قد يُسبب تناولها قبل موعد الولادة ظهور رائحةٍ غير عاديةٍ في جسم المولود.
- الرضاعة الطبيعية: حيث إنّه من الآمن تناول الحلبة لزيادة تدفق حليب الأم على المدى القصير، وقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول ما يعادل 1725 مليغراماً منها ثلاث مراتٍ يومياً مدة 21 يوماً، لا يُسبب أية آثارٍ جانبيةٍ للرُّضع.
- الأطفال: حيث تُعتبر الحلبة آمنةً عند أخذها عن طريق الفم من قِبَل الأطفال، وقد بينت بعض الدراسات وجود علاقةٍ بين استهلاك شايها، وفقدان الوعي لدى الأطفال.
- الحساسية: فقد تُسبب الحلبة الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات التي تنتمي للفصيلة البقولية، مثل؛ الفول السوداني ، وفول الصويا، والبازلاء الخضراء.
- مرض السكري: فقد تؤثر الحلبة في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجدر عليهم مراقبة مؤشرات انخفاض السكر في الدم عند استخدامها.
بينما تحتوي منتجات الألبان بما فيها الحليب على ما يُعرف بسكر اللاكتوز؛ ويُعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على تحمل هذا السكر، وذلك نتيجة نقص إنزيم اللاكتاز لديهم الذي يُعتبر المسؤول عن هضم هذا السُكر، ومن الجدير بالذكر أنّ عدم تحمله يُسبب أعراضاً تظهر بعد 30 دقيقة إلى ساعتين تقريباً من وقت تناول الحليب، وتشمل الأعراض عادةً ما يأتي:
- انتفاخ البطن، والغازات .
- ألمٌ في المعدة.
- الإسهال.
- التشنجات.
فيديو الحليب بالحلبة
فوائد الحلبة والحليب لا تعد ولا تحصى! فماذا لو جمعناهما بطبقٍ واحد؟ :