ما سبب وجع القلب
أسباب وجع القلب
وجع القلب أو ألم الصدر (بالإنجليزية: Chest pain) هو الشعور بانزعاج أو عدم راحة في منطقة الصدر الممتدّة بين عضلة الحجاب الحاجز وقاعدة الرقبة، ويصدر هذا الألم في العادة من أحد الأعضاء الموجودة داخل تجويف الصدر وهي القلب والرئتين والمريء، أو أحد مكونات جدار الصدر الأخرى من عضلات، وعظام، وجلد، كما قد يكون هذا الألم صادراً عن أحد الأعضاء المجاورة لتجويف الصدر مثل المعدة والمرارة في بعض الحالات، ويُشار إلى أنّ الألم أو عدم الارتياح في منطقة الصدر يُعدّ من الأسباب الشائعة لزيارة أقسام الطوارئ في المؤسسات الصحيّة المختلفة، إذ تستدعي جميع أسباب ألم الصدر الحصول على الرعاية الصحيّة اللازمة.
الأسباب الشائعة لوجع القلب
من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى المعاناة من ألم في منقطة الصدر ما يأتي:
- إجهاد العضلات: (بالإنجليزية: Muscle strain) قد يؤدي السعال الشديد إلى إجهاد العضلات والأوتا الموجودة بين أضلاع الصدر، ممّا يؤدي إلى إصابتها والتهابها، وتزداد شدّة الألم في العادة مع الحركة.
- إصابات الأضلاع: مثل الكسر والكدمات التي قد تؤثر في أضلاع الصدر، ويزداد الإحساس بألم كسر الأضلاع في العادة عند السعال أو التنفّس العميق، وكذلك عند الضغط على المنطقة، ويتمركز الألم في هذه الحالة في مكان محدّد من الصدر في العادة.
- حرقة المعدة: تتمثل حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) بشعور بالحرقة في الجزء السفليّ من الصدر ويكون مصحوباً بطعم حامض أو مرّ في الفم أو الحلق، وهو ناجم عن ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مؤدياً إلى صعوبة البلع أو الشعور بالاختناق بالإضافة إلى السعال وبحّة الصوت في بعض الحالات، وتتراوح شدة حرقة المعدة بين البسيطة والشديدة للغاية، وقد تستمرّ الحرقة لعدّة دقائق أو ساعات، وتظهر في العادة بعد الاستلقاء أو بعد تناول وجبة كبيرة.
- الربو: (بالإنجليزية: Asthma) وهو من المشاكل التنفسية الشائعة التي تتمثل بحدوث التهاب في الممرات الهوائية، وقد يُسبب الربو ألمًا في منطقة الصدر، إضافة إلى أعراض أخرى رئيسية، مثل: ضيق في التنفس، وسعال، وصوت أزير يُرافق النفس.
- نوبات الهلع: يُعدّ ألم الصدر أحد أعراض نوبات الهلع (بالإنجليزية: Panic attack) التي تظهر بالتزامن مع أعراض أخرى مثل زيادة سرعة نبض القلب، والدوخة، والغثيان، وضيق التنفّس، والتعرّق الشديد، والخوف من اقتراب الموت.
الأسباب الأخرى لوجع القلب
الأسباب المتعلقة بالقلب
من الأسباب المتعلقة بالقلب والتي قد تؤدي إلى الشعور بألم في منقطة الصدر ما يأتي:
- النوبة القلبيّة: تُعدّ النوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack) أو كما تُعرَف باحتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial infarction) من المشاكل الصحيّة الخطيرة التي تستدعي التدخّل الطبيّ الفوريّ، وتكون ناجمة عن توقّف التروية الدمويّة إلى القلب بشكلٍ مفاجئ والذي غالباً ما يكون ناجماً عن تشكّل خثرة دمويّة، ومن الأعراض المصاحبة للنوبة القلبيّة ما يأتي:
- ألم الصدر؛ حيث يشعر المصاب كأنّ جسمًا ثقيلًا على صدره يُسبب ألمًا أو ضيقًا غير مُحتمل.
- انتقال الألم من منطقة الصدر إلى الفكين، أو الرقبة، أو الذراعين، أو الظهر.
- ضيق التنفّس .
- القلق النفسيّ الشديد.
- الشعور بالإرهاق والدوار.
- الذبحة الصدريّة: لا تُصنّف الذبحة الصدريّة (بالإنجليزية: Angina) كمرض بحدّ ذاتها وإنّما كأحد الأعراض المصاحبة لعدد من أمراض القلب خصوصاً مرض القلب التاجيّ (بالإنجليزية: Coronary heart disease) واختصاراً CHD، وتتمثل بضغط شديد في منطقة الصدر قد ينتقل إلى الكتفين، والرقبة، والفكين، والظهر، وقد يتشابه ألم الذبحة الصدريّة مع ألم عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion) في بعض الحالات.
- تسلّخ الأبهر: (بالإنجليزية: Aortic dissection) من المشاكل الصحيّة الخطيرة المتمثلة بتمزّق في جدار الشريان الأبهر؛ وهو الشريان الرئيسيّ المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى خارجه، وقد يمتدّ هذا التمزّق ليصل إلى طبقات الشريان الأبهر العميقة ممّا يؤدي بدوره إلى ضعف التروية الدمويّة إلى الأعضاء، أو تطوّر شرخ كبير في جدار الشريان، وفي الغالب تبدأ أعراض تسلّخ الأبهر بشكلٍ مفاجئ وتتمثّل بألم شديد في منطقة الصدر يتصف بما يأتي:
- ألم حادّ وشعور مشابه للتمزّق أو الطعن.
- يبدأ الألم في العادة أسفل عظمة الصدر ثمّ يمتدّ إلى أسفل ألواح الكتف أو الظهر.
- قد ينتقل الألم إلى الكتف، والذراعين، والفكين، والبطن، والوركين، كما قد ينتقل إلى الساقين مع زيادّة شدّة التمزّق.
- التهاب التامور: (بالإنجليزية: Pericarditis) هو الالتهاب الذي يصيب تامور القلب ؛ وهو الغشاء المحيط بالقلب، ممّا يؤدي إلى التهابه وانتفاخه فيبدو أحمر اللون تمامًا كحال الجلد المتعرض للالتهاب، وقد يكون مصحوباً بترشّح أو تجمّع السوائل بين طبقات الغشاء، وتُعرف هذه الحالة بانصباب التامور (بالإنجليزية: Pericardial effusion)، وغالباً يكون الالتهاب حادّاً يتطوّر بشكلٍ مفاجئ، ويزول في العادة خلال ثلاثة أشهر من الإصابة، مع إمكانيّة تكرار الإصابة عدّة مرات لسنوات عديدة، ويتّصف ألم الصدر المصاحب لالتهاب التامور بما يأتي:
- تحسّن الأعراض عند الجلوس والانحناء إلى الأمام.
- الألم الشديد الناجم عن احتكاك أجزاء القلب مع التامور خلال النبض.
- زيادة شدّة الألم عند البلع، أو السعال، أو عند أخذ النفس العميق، أو الاستلقاء.
- الشعور بالحاجة إلى الانحناء أو الضغط على الصدر للتنفّس براحة.
- يصاحب ألم الصدر عدد من الأعراض الأخرى مثل السعال الجافّ، وصعوبة التنفّس عند الاستلقاء، وألم الظهر والكتف الأيسر والرقبة، والتعب والإرهاق، والقلق النفسيّ .
- التهاب العضلة القلبيّة: (بالإنجليزية: Myocarditis) وهو الالتهاب الذي يصيب عضلة القلب ويؤدي إلى تضخّمها وضعفها، كما قد يؤدي إلى تشكّل النسيج الندبيّ، والذي بدوره يرفع الجهد الذي يحتاج القلب لبذله للتمكّن من إيصال الدم بكفاءة إلى أنحاء الجسم المختلفة، ويُشار إلى أنّ التهاب العضلة القلبيّة قد لا يكون مصحوباً بالأعراض في العديد من الحالات، وفي حال ظهور الأعراض فقد تتشابه مع أعراض اضطرابات أخرى مثل أعراض النوبة القلبيّة، ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب ما يأتي:
- ضيق التنفّس خصوصاً عند الاستلقاء أو ممارسة التمارين الرياضيّة.
- خفقان القلب .
- التعب والإعياء.
- الدوار.
- فقدان الوعي المفاجئ.
- انتفاخ في اليدين، والساقين، والكاحلين، والقدمين.
- ألم وضغط في منطقة الصدر.
- اعتلال عضلة القلب الضخاميّ: (بالإنجليزية: Hypertrophic Cardiomyopathy) وهو من الاضطرابات الجينية المتمثلة بزيادة سماكة عضلة القلب عن المعدّل الطبيعيّ، ممّا يؤدي إلى انخفاض كفاءة القلب وزيادة الجهد على عضلة القلب، ومن الأعراض المصاحبة للاعتلال ما يأتي:
- ألم الصدر .
- الدوخة.
- الدوار.
- الإغماء.
- ضيق التنفّس.
- انسدال الصمّام التاجيّ: أو تدلي الصمام التاجي (بالإنجليزية: Mitral valve prolapse) هو عدم قدرة الصمّام التاجيّ على الإغلاق بشكلٍ تامّ، ولا يكون هذه الاضطراب مصحوباً بأيّة أعراض واضحة في الحالات البسيطة في العادة، أمّا بالنسبة للحالات الأشدّ فقد يعاني الشخص من ألم في الصدر، والدوخة، وخفقان القلب .
- تسلّخ الشريان التاجيّ: (بالإنجليزية: Coronary artery dissection) من أمراض القلب النادرة والخطيرة الناجمة عن تمزّق في الشريان التاجيّ المغذي لعضلة القلب، ويصحبه ألم مفاجئ وشديد يتمثل بشعور المصاب بتمزق في منطقة الصدر يمتد إلى الرقبة، أو الظهر، أو البطن.
الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي
من اضطرابات الجهاز الهضميّ التي قد تسبّب ألماً في منطقة الصدر ما يأتي:
- الارتجاع المِعَديّ المريئيّ: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصاراً GERD أحد اضطرابات الجهاز الهضميّ الناجمة عن ارتداد حمض المعدة إلى المريء، ممّا يؤدي إلى الشعور بطعم حامض في الحلق، وحرقة في المعدة، ويُعدّ هذا الارتداد شائعاً عند حدوثه بشكلٍ عرضيّ، ويُعرف بحرقة المعدة كما ذكرنا أعلاه، أمّا في حال تكرّره بشكلٍ يوميّ فإنّه يُشخّص ارتجاعًا معديًا مريئيًا على الأغلب، ولذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال الشعور بالارتداد بشكل مستمر، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب هذه الحالة، ولكنّها غير شائعة، ما يأتي:
- احتقان الحلق المزمن.
- رائحة الفم الكريهة .
- تسوّس الأسنان.
- فرط إفراز اللعاب المفاجئ.
- ألم أو صعوبة مع البلع.
- بحّة الصوت ، والتهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngitis).
- التهاب اللثة.
- ارتجاع الطعام.
- ألم الصدر، وفي هذه الحالة تجدر مراجعة الطوارئ.
- مشاكل انقباض المريء: هي مجموعة من الاضطرابات التي تؤدي إلى انقباضات غير إراديّة لعضلات المريء وتقلصات شديدة تُعرَف بمريء كسارة البندق (بالإنجليزية: Nutcracker Esophagus)، ممّا قد يؤدي إلى المعاناة من ألم الصدر.
- حساسيّة المريء: من الحالات المرضيّة مجهولة السبب والمتمثلة بألم شديد في المريء عند حدوث ارتداد لحمض المعدة أو حدوث اختلاف في الضغط.
- انثقاب أو تمزّق المريء: وفيه يعاني الشخص المصاب من ألم شديد في الصدر بعد التقيؤ.
- القرحة الهضميّة: (بالإنجليزية: Peptic ulcer) عبارة عن تقرحات مفتوحة ضمن بطانة المعدة أو الأمعاء، وتؤدي في بعض الحالات الشديدة إلى نزيف داخليّ خطير، كما لا تكون بعض الحالات مصحوبة بأيّة أعراض واضحة على الشخص المصاب، أمّا في حال ظهور الأعراض فقد تتمثل بالشعور بألم في النصف العلويّ من البطن، مع إمكانيّة اختلاف موقع الألم بين الأشخاص المصابين، ويشتدّ الألم في العادة أثناء النوم، وعند فراغ المعدة من الطعام بعد ما يتراوح بين 1-3 ساعات من تناول الوجبة الغذائيّة، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب القرحة الهضمية ما يأتي:
- ألم الصدر.
- التعب والإعياء.
- خسارة الوزن.
- حرقة المعدة المزمنة.
- البراز الأسود أو المصحوب بالدم.
- الغثيان والتقيؤ والذي قد يكون مصحوباً بالدم في بعض الحالات.
- الشعور بامتلاء البطن، وعدم القدرة على شرب السوائل بنفس النسبة المعتادة.
- الفتق الحجابيّ: (بالإنجليزية: Hiatal hernia) من اضطرابات الجهاز الهضميّ الشائعة المتمثلة ببروز جزء من المعدة عبر الحجاب الحاجز إلى تجويف الصدر، ولا يعاني معظم الأشخاص من أيّة أعراض واضحة في الحالات البسيطة من الفتق لذلك غالباً يتمّ اكتشافه عن طريق الصدفة عند محاولة تشخيص بعض المشاكل الصحيّة الأخرى، وفي حال ظهور الأعراض فتُعدّ أعراض ارتداد المريء أكثرها شيوعاً، أمّا بالنسبة للأعراض الأخرى المصاحبة للفتق الحجابيّ ما يأتي:
- ضيق التنفّس.
- ألم الصدر والبطن.
- صعوبة البلع .
- حرقة المعدة.
- ارتجاع الطعام والسوائل إلى الفم.
- ارتداد حمض المعدة.
- القيء أو البراز المصحوب بالدم، ممّا قد يدلّ على النزيف الداخليّ في الجهاز الهضميّ.
- التهاب البنكرياس: يُقسم التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis) إلى التهاب حادّ، والتهاب مزمن، والبنكرياس هو الغدّة المسؤولة عن إنتاج عدد من الإنزيمات الهاضمة والهرمونات المهمّة في الجسم، وقد تختلف الأعراض المصاحبة لالتهاب البنكرياس بحسب نوع الالتهاب، وفي بعض الحالات النادرة قد يعاني الشخص من ألم في الجزء السفلي من الصدر والذي يزداد شدّةً عند الاستلقاء، أمّا بالنسبة للأعراض الأخرى فقد تتضمّن ما يأتي:
- من أعراض التهاب البنكرياس الحادّ: الألم في أعلى البطن والذي قد يمتدّ إلى الظهر أو قد يشتدّ بعد تناول الطعام، والحمّى، وسرعة النبض، والغثيان والتقيؤ، والألم عند لمس البطن.
- من أعراض التهاب البنكرياس المزمن: الألم في أعلى البطن، وخسارة الوزن دون التخطيط لذلك، والمعاناة من الإسهال الدهنيّ (بالإنجليزية: Steatorrhea).
- أمراض المرارة: تتشابه أمراض واضطرابات المرارة المختلفة بتسبّبها بالألم في الجزء العلوي أو منتصف البطن في الغالب، أمّا بالنسبة للأعراض الأخرى فقد تختلف بحسب نوع الاضطراب، ومنها ما يأتي:
- ألم الصدر.
- حرقة المعدة، ونفخة البطن، وعسر الهضم .
- ألم شديد في الجزء العلويّ من منتصف البطن.
- ألم البطن عند اللمس.
- ألم البطن الذي يدوم لعدّة ساعات متواصلة.
- الشعور بامتلاء البطن.
- التقيؤ والغثيان .
- الرجفة والقشعريرة.
- الحمّى الخفيفة إلى الشديدة.
- ظهور البراز بلون غير الطبيعيّ.
- البول الداكن الذي يشبه لون الشاي.
- الألم الذي يشتدّ مع التنفّس العميق.
- الألم الذي يمتدّ أسفل لوح الكتف الأيمن أو الظهر.
- زيادة شدّة الألم عند تناول الوجبات الدسمة وخاصة الدهنيّة.
الأسباب المتعلقة بالعظام والعضلات
قد يشعر البعض بألم في الصدر نتيجة حدوث مشكلة معينة في العظام أو العضلات الموجودة في منطقة الصدر، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- التهاب الغضروف الضلعيّ: (بالإنجليزية: Costochondritis) وهو الالتهاب الذي يصيب الغضاريف الموجودة في منطقة الصدر، وغالبًا ما تنجم الحالة عن التهاب الغضروف الذي يصل الأضلاع مع عظام الصدر.
- تقرح العضلات: قد تؤدي بعض أمراض العضلات إلى المعاناة من ألم في منطقة الصدر مثل الألم العضليّ الليفيّ (بالإنجليزية: Fibromyalgia)، وغيره من اضطرابات متلازمة الألم المزمن الأخرى.
الأسباب المتعلقة بالرئتين
من أمراض الرئتين التي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم الصدر نذكر ما يأتي:
- ذات الرئة: أو الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia) وخرّاج الرئة (بالإنجليزية: Lung abscess)، وهو الالتهاب الذي يصيب الرئتين نتيجة التعرّض لعدوى بكتيريّة، أو فيروسيّة، أو فطريّة، ممّا قد يؤدي إلى امتلاء الحويصلات الهوائيّة بالقيح والسوائل المختلفة، ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب الالتهاب الرئويّ ما يأتي:
- القشعريرة.
- ألم الصدر عند السعال وأخذ النفس.
- السعال، وقد يكون جافًا في بعض الحالات أو مصحوبًا بالبلغم في حالات أخرى.
- الحمّى.
- انخفاض معدّل الأكسجين في الدم، ويُستدل على ذلك باستخدام ما يُعرف بقياس التأكسج النبضي (بالإنجليزية: Pulse oximetry).
- ضيق التنفّس.
- أعراض أخرى مثل الإعياء، وألم العضلات، والصداع ، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- الانصمام الرئويّ: (بالإنجليزية: Pulmonary embolism) أحد أمراض الرئة الخطيرة التي تتطلب رعاية طبية فورية تجنبًا لحدوث المضاعفات، وتتمثل هذه الحالة بحدوث انسداد في أحد الشرايين الرئيسيّة المغذية للرئة، والذي غالباً ما يكون ناجماً عن تشكّل الخثرات الدمويّة، وعلى الرغم من أنّ الخثرات الدمويّة الصغيرة لا تشكّل خطراً على حياة الشخص في العادة إلّا أنّ الخثرات الكبيرة تتطلّب التدخّل الطبيّ الفوريّ لمنع تطوّر المضاعفات الصحيّة والوفاة، ومن الأعراض التي قد تصاحب الانصمام الرئويّ ما يأتي:
- السعال المصحوب بالبلغم الرغويّ والورديّ اللون.
- ضيق النفس المفاجئ.
- ألم الصدر الحادّ والذي يزداد شدّةً مع السعال أو مع أخذ النفس العميق.
- أعراض أخرى مثل التعرّق الشديد، والدوار، والإغماء، وخفقان القلب أو زيادة سرعة ضرباته، والقلق.
- التهاب الجنبة: (بالإنجليزية: Pleuritis)، والجنبة (بالإنجليزية: pleura) هي الطبقة التي تُبطّن الصدر والرئتين، وعند حدوث التهاب فيها تُعرف الحالة بالتهاب الجنبة، وتُسبب هذه المشكلة الصحية في الغالب شعورًا بالألم عند السعال والتنفّس العميق، وقد يشعر البعض بالألم في الكتفين في بعض الحالات، كما قد يعاني بعض الأشخاص من تراكم للسوائل في الرئتين، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:
- ضيق التنفّس.
- السعال.
- سرعة التنفّس.
- الألم عند أخذ نفس عميق.
- الاسترواح الصدريّ: تحدث الإصابة بالاسترواح الصدريّ أو استرواح الصدر (بالإنجليزية: Pneumothorax) نتيجة تسرّب الهواء من الرئتين إلى التجويف المحيط بها، ممّا يؤدي إلى امتلاء التجويف بين الرئتين وجدار الصدر بالهواء، وهذا ما يُسبب زيادة الضغط على الرئتين، وعدم قدرتهما على التوسّع بشكلٍ طبيعيّ عند التنفّس، ومن أعراض الاسترواح الصدريّ ما يأتي:
- ضيق التنفّس، وقد يُسبب ذلك شعورًا بحرقة في الأنف.
- الشعور بألم حادّ في الصدر أو الكتفين، والذي يزداد مع السعال والنفس العميق.
- أعراض أخرى في الحالات الشديدة مثل زرقة البشرة الناجمة عن انخفاض التروية بالأكسجين، والدوار والإحساس بإمكانيّة الإغماء، وسهولة الإعياء، واضطراب التنّفس أو الإحساس بزيادة المجهود المبذول في عملية التنفس، وسرعة النبض .
- فرط ضغط الدم الرئويّ: (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension) هو أحد أنواع ارتفاع ضغط الدم المقتصرة على شرايين الرئتين والجزء الأيمن من القلب، وتتطوّر أعراض هذا النوع من ارتفاع الضغط ببطء وخلال مدّة زمنيّة طويلة، لذلك قد لا تُلاحظ أعراض المشكلة إلا بعد مرور شهور أو ربما عدّة سنوات، ومن المؤسف أنّ الاعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- ضيق التنفّس الذي يظهر في البداية عند الإجهاد، ويتطوّر إلى أن يظهر في أوقات الراحة.
- التعب والإعياء.
- الشعور بألم وضغط في منطقة الصدر.
- خفقان القلب.
- زرقة الجلد والشفتين.
- انتفاخ في الساقين والكاحلين، والذي قد يتطوّر إلى استسقاء بطنيّ (بالإنجليزية: Ascites) أي تجمع للسوائل في منطقة البطن.
الأسباب الأخرى
من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم في منطقة الصدر ما يأتي:
- الهِربِس النُطاقيّ: تتطوّر الإصابة بالهِربِس النُطاقيّ أو ما يُعرف بالحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles) نتيجة إعادة تنشيط فيروس جدريّ الماء (بالإنجليزية: Chickenpox virus) الذي قد أُصيب به الشخص مُسبقًا، وعند حدوث الحزام الناريّ يُعاني المصاب من الألم وظهور بثور جلديّة تمتدّ من الظهر إلى منطقة الصدر.
- مرض السلّ: (بالإنجليزية: Tuberculosis)، وينجم عن بكتيريا تؤثر في الرئتين في العادة، ويصاحبه ألم الصدر، والسعال الشديد والمصحوب بالدم والبلغم.
- التهاب الثدي: أو التهاب الضَّرع (بالإنجليزية: Mastitis) وغالباً ما يكون ناجماً عن عدوى خصوصاً خلال فترة الرضاعة، ويؤدي إلى ألم وانتفاخ الثدي .
دواعي مراجعة الطبيب
يُنصح بمراجعة الطبيب في حال الشعور بألم في الصدر بشكل مفاجئ، وخاصة إذا لم يهدأ الألم عند أخذ الأدوية المسكنة للألم من عائلة مضادات الالتهاب، مثل الآيبوبروفين، كما يجدر التوجه إلى الطوارئ في الحالات الآتية:
- الشعور بألم في الصدر مصحوبًا بمواجهة صعوبة في التنفس.
- شعور بألم شديد للغاية في منطقة أضلاع الصدر.
- ألم الصدر الذي يمتد إلى الفكّ أو الذراع اليسرى أو الظهر.
- ظهور أعراض أخرى إلى جانب الشعور بألم الصدر، مثل زيادة سرعة التنفس، أو زيادة معدل ضربات القلب، أو الشعور بالارتباك.