ما الأغذية الغنية بالحديد
الأطعمة الغنيّة بالحديد
تختلف المصادر الغذائية الغنيّة بالحديد، حيث تنقسم مصادره إلى مجموعتين رئيسيتين:
- مصادر الحديد الهيمي: (بالإنجليزيّة: Heme iron)؛ وهو مُشتقٌّ من الهيموجلوبين ، حيث توجد هذه المصادر في المنتجات الحيوانيّة فقط، والتي تحتوي بالأصل على الهيموجلوبين؛ مثل: اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والمأكولات البحريّة الأخرى، ويكون امتصاص الجسم لهذا الحديد أفضل وأسرع.
- مصادر الحديد غير الهيمي: (بالإنجليزيّة: Non-heme iron)؛ والذي يوجد في الأطعمة النباتية، ويكون امتصاصها في الجسم أقلّ فعالية من مصادر الحديد الهيمي، ومن أهمّ الأطعمة النباتية الغنيّة بالحديد نذكر ما يأتي:
- البقوليات؛ كالعدس، والفاصولياء، والبازلاء، وفول الصويا.
- البذور والمكسرات؛ مثل: بذور اليقطين، والسمسم، وبذور الكتان، والكاجو، والصنوبر، والجوز، وغيرها.
- الخضراوات؛ مثل: الورقيات الخضراء الداكنة؛ كالسبانخ، والكرنب، والسلق، إضافةً إلى الطماطم وهريسها بعد تجفيفه أو زيادة تركيزه، والبطاطا، والفطر، والزيتون ، ولبّ النخيل (بالإنجليزيّة: Palm hearts).
- الفواكه؛ مثل عصير الخوخ، والتوت.
- الحبوب الكاملة؛ حيث تُعدّ معظم الحبوب غنيّةً بالحديد، ولكن أكثرها غنى الحنطة، والقطيفة، والشوفان، والكينوا.
- أطعمة أخرى؛ كحليب جوز الهند، والشوكلاتة الداكنة، ودبس السكر أو العسل الأسود، والزعتر الجاف.
نصائح لتحسين امتصاص الحديد
من العوامل المؤثرة في امتصاص الحديد هي طريقة تحضير الطعام، ونوع الغذاء، والتداخلات الغذائية؛ حيث تساعد الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج؛ كالطماطم، والبرتقال، والكيوي، والفلفل الحلو على زيادة امتصاص الحديد، وذلك في حال تناولها مع الأطعمة الغنيّة به في نفس الوقت، إمّا بصورة طازجة، أو بشُربها كعصير، أو تناول مكمّلات فيتامين ج الغذائية، ويجدر التنبيه إلى أنّ الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم؛ كالحليب، والأجبان، إضافةً إلى الشاي والقهوة التي تؤثر سلباً في امتصاص الحديد، ولذلك يُفضّل عدم تناولها مع الأطعمة الغنيّة بالحديد.
أهمية الحديد
يدخل الحديد في تكوين الهيموجلوبين في الدم، والذي يساعد على نقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، كما تكمن أهميّته الصحيّة في دوره المهمّ في العمليات الحيوية؛ كإنتاج الطاقة، والنموّ، وصنع الهرمونات، إضافةً إلى الحفاظ على صحّة الجهاز المناعيّ، ويوصى بتناول 8 مليغراماتٍ يومياً للذكور من عمر 19-50 سنة، أمّا الإناث فيُنصحن بتناول 18 مليغراماً منه يومياً بين عمر 19-50 سنة، وللحوامل 27 مليغراماً في اليوم، بينما المُرضعات 9 مليغراماتٍ يومياً.