اسم ذكر الأفعى
يُطلق على ذكر الأفعى عدّة أسماء، وهي:
يُطلق هذا الاسم على ذكر الأفعى في اللغة العربية، وجمعه أفاعٍ.
يُستخدم لفظ ثُعبان للدلالة على الذكر أو الأنثى عمومًا ، وقد ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم.
يُشار بهذا الاسم إلى كلا الجنسين في اللغة الإنجليزية دون أيّ اختلاف، وإنّما يوجد فروق في التسمية بناءً على العمر فقط.
صفات ذكر الأفعى وكيفية تمييزه
يُعدّ تحديد جنس الأفاعي أمرًا محيّرًا ويتطلّب بعض الخبرة عند مقارنتها بالأنواع الأخرى من الحيوانات، ويعود سبب ذلك إلى المظهر العام المتشابه بين الذكور والإناث، كما أنّ طرق تحديد الجنس تتطلّب مهارة لتجنّب التعرض للدغة الثعبان ، أمّا إذا كان الشخص قليل الخبرة فيُفضّل الاستعانة بمختصّ، أو طبيب بيطري.
يُدرج فيما يأتي أسباب الرغبة في معرفة جنس الثعبان:
- تربية الثعابين والرغبة بتكثيرها يتطلّب وضع جنسين مختلفين في نفس الحوض.
- تربية الثعابين مع عدم الرغبة في زواجها وتكاثرها يتطلّب وضع ثعابين من نفس الجنس معًا.
- بيع الثعابين يتطلّب معرفة جنسها قبل عرضها، فالإناث أعلى ثمنًا من الذكور عادةً.
يُدرج فيما يأتي أبرز صفات ذكر الأفعى:
- يمتلك الأفعوان زوجًا من الأعضاء الجنسية الواضحة داخل الذيل.
- يكون شكل هذه الأعضاء أنبوبيًا، كما تكون هذه الأعضاء في الجهة السفلية من الذيل، وتحت فتحة الشرج تحديدًا.
- يُستدل من خلال شكل الذيل على الجنس مباشرةً بطريقة أسهل، فذيول ذكور الأفاعي تكون سميكة وأكثر طولًا عند مقارنتها بذيول الإناث.
- يتناقص سُمك ذيل ذكر الأفعى بصورة مفاجئة عن الاقتراب من طرفه، فيكون سميكًا، ثمّ يصبح نحيفًا جدًا في نهايته، بينما يتناقص سمك ذيل الأنثى بصورة تدريجية ابتداءً من أوله وحتى آخره، ويُمكن الاعتماد على هذه الطريقة في التحديد عند وجود نوعين للمقارنة والاستدلال على الذكر من الأنثى، أمّا عند وجود فرد واحد فقد يكون الأمر أصعب وأكثر تعقيدًا.