ما أسباب الجلطة
ما هي أسباب الجلطة؟
توجد العديد من الأسباب الّتي يمكنها أن تؤدي إلى تشكّل الجلطات، منها:
التعرَض لإصابة
في حال تعرّضك لإصابة ما، قد يسبب ذلك تلفًا في جدران الأوعية الدموية، وبالتّالي تضييق مجرى الدم أو التسبب بانسداده، مما قد يؤدي في النهاية إلى تشكّل الجلطة الدموية.
استخدام أدوية معينة
توجد العديد من الأدوية الّتي قد تؤثّر على تخثّر الدم وتجلّطه، وتؤدي إلى تشكّل الجلطات في بعض الأحيان، منها بعض أنواع العلاجات الهرمونية مثل الأدوية المُستخدمة في تنظيم الحمل.
اضطرابات نزف الدم
توجد أنواع عديدة من اضطرابات نزف الدم الوراثية أو الجينية، والّتي قد تسبب الجلطات، كما توجد أمراض أخرى قد تؤثّر أيضًا على التخثّر، مثل داء الأمعاء الالتهابي و أمراض المناعة الذاتية المختلفة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
مثل مرض تصلّب الشرايين (Atherosclerosis)، فقد تتصلّب الشرايين بسبب تجمّع ترسّبات (مواد شمعية مرتبطة بالكوليسترول) فيها، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى تشكّل الجلطات، كما توجد أيضًا أمراض أخرى قد تصيب القلب أو الدورة الدموية وتؤدي إلى الجلطات، منها:
- أمراض صمام القلب.
- الرجفان الأذيني.
- ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول العالي.
هل توجد عوامل تزيد من خطر الجلطة؟
قد تكون بعض الفئات أكثر عُرضة للإصابة بالجلطات مقارنةً بغيرها، وفيما يأتي أهم العوامل الّتي قد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات:
- العمر:
فقد يزداد خطر الجلطات لدى الأشخاص في سنٍ أكبر من 60.
- قلة الحركة:
كما هو الحال عند الجلوس لفترات طويلة، أثناء القيادة مثلًا، أو ركوب الطائرة، أو في حالات عدم القدرة على المشي.
- التعرّض لإصابة أو العمليات الجراحية:
فقد يزيد ذلك من خطر تشكّل الجلطات أيضًا.
- الحمل:
وذلك لأنّ الحمل يزيد من الضغط على الأوردة في الحوض والساقين، ويستمر عادةً خطر الإصابة بالجلطات حتّى بعد 6 أسابيع من الولادة.
- الوزن الزائد والسمنة:
فقد يزيد ذلك أيضًا من الضغط على الأوردة في الحوض والساقين.
- التدخين:
لأنّ التدخين يؤثّر على تدفق الدم وتخثّره.
- السرطان:
وقد يكون ذلك بسبب السرطان نفسه أو بسبب بعض علاجات السرطان.
- التاريخ الطبي:
ويشكل ذلك التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بالجلطات.
كيف أقلل من خطر إصابتي بالجلطة؟
في حال كنت من الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالجلطات، يمكنك اتّباع النصائح الآتية لتقليل خطر إصابتك :
- أسرع بالتحرّك فور شفائك من مرض معيّن كان يستلزم بقاءك بالسرير دون الحركة، أو بعد التعرّض لإصابة ما، أو إجراء عملية جراحية (بعد استشارة الطبيب).
- في حال كنت تحتاج للبقاء جالسًا لمدة أكثر من 4 ساعات، قف وتحرّك كل 1-2 ساعات، أو حرّك ساقيك أثناء الجلوس، وارتدِ ملابس واسعة.
- حافظ على نظام حياة صحي، بما في ذلك اتّباع نظام غذائي صحي ومتنوع، وممارسة التمارين الرياضية.
- استشر الطبيب بشأن استخدام الجوارب الضاغطة أو أدوية معينة لتقليل خطر الجلطات.