مؤلفات لسان الدين الخطيب
مؤلفات لسان الدين الخطيب
ألّف لسان الدين الخطيب في شتى العلوم كالأدب والشريعة والتاريخ والجغرافيا والطب والبيطرة والنبات والأخلاق والشمائل وغيرها، فقد كان موسوعياً ألّم بأكثر علوم عصره، قاربت مؤلفات لسان الدين الستين كتاباً، ومن أهمها ما يأتي:
كتاب بستان الدول
كتاب ألّفه لبيان قيام الدول وما تحتاجه من راعٍ ورعيةٍ وما يحتاجه الراعي وما يصلح الرعية جعله على أبواب سمّى كل بابٍ شجرة وهذه الأبواب هي كالآتي:
- شجرة السلطان: ذكر فيه ضرورة وجود السلطان وقيامه بأمور الدين والدنيا.
- شجرة الوزارة: ذكر أهمية الوزارة للسلطان، وشجرة الكتابة وما يحتاجه الكاتب من الفنون والآداب.
- شجرة القضاء والصلاة: تناول دور القضاة في إقامة العدل.
- شجرة الشرطة والحسبة: يؤكد فيه على ضرورة وجود الشرطة والحسبة لضمان الأمان والسلام ومنع الاستغلال.
- شجرة العمل: ذكر فيه أهمية العمل.
- شجرة الجهاد: ذكر الجهاد البحري والبري.
- شجرة ما يحتاجه الملك من الأطباء وغيرهم.
- شجرة الرعايا وما يكونون عليه.
أثناء كتابته للكتاب تصور الدولة كالبستان تجتمع فيه الأشجار وما يكون فيها كأصول، وجراثيم، وعمد، وقشر، ولحاء، وغصون، وأوراق، وزهرات مثمرة، وغير مثمرة وأسقط هذه التسميات على الدولة.
معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار
ذكر فيه وصف شامل لأهم مدن مملكة غرناطة وأهم مدن المغرب ووصف جغرافيتها وتاريخها وأهم النواحي الاجتماعية ابتدأه بذكر جبل طارق.
ريحانة الكتّاب ونجعة المنتاب
في أربعة مجلدات كتب فيه عن السلطانيات وطريقة مخاطبة الملوك وأكابر الرجال والوزارات ومخاطبة ملوك النصارى، وكان الهدف منه تدريب الكُتّاب على فنون الكتابة وأصولها افتتجه بباب التحميدات التي صدرت بها بعض التواليف والمصنفات واختتمه بنماذج لكُتّاب مشهورين.
ديوان شعري سمّاه المقري الصيّب والجهام والماضي والكهام
في سِفرين، وهو ديوان لقصائد كتبها لسان الدين حوت موضوعاتٍ متنوعة.
الإحاطة بما تيسر من تاريخ غرناطة
كتابٌ في التراجم تتبع فيه وصف الحياة الأدبية والاجتماعية والجغرافية والسياسية لغرانطة وذكر تاريخها منذ الفتح الإسلامي وحتى دولة بني الأحمر وصولاً إلى عهد السلطان الغني بالله.
جيش التوشيح
تحدث فيه عن أبرز الوشاحين وآثارهم وقدّم بترجمةٍ عن كل واحدٍ فيهم وذكر موشحاتهم وترجم في بدايته لأبي بكر يحيى ابن محمد ابن بقي الذي اعتبره رائد الصنعة.
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
في أربعة أسفار بعد خروجه من الأندلس ونفيه إلى المغرب كتب فيه عن مرارة الاغتراب وما يعتري المغترب من أحوال على شكل شعرٍ ونثر، يشكو فيه تبدل حاله بعد أن كان وزيراً والآن أصبح منفياً من بلاده افتتحه بفصل ذكر جبال تهامة ثم ذكر تبدل الدول في الأندلس وبعض القادة الذين فروا من الأندلس، وذكر فيه وفاة زوجته حتى وصول السلطان محمد الخامس لعرش الأندلس واستبداد الوزير عمر بن عبد الله بالحكم.
عمل من طبّ لمن حب
كتاب طبي كبير، تكلم عن مختلف الأمراض، وشخص الإصابات، كما شرح وسائل الوقاية، وسبل العلاج.
أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام
كتاب في التاريخ الإسلامي، يقع في جزأين، خصص الأول للشرق الإسلامي، والثاني خاص بتاريخ الأندلس، وأكثر من ذكر ملوك الطوائف، وبنى نصر، وملوك النصارى، وقد أشار المؤلف في مقدمته إلى أن هذا الكتاب هو آخر كتابٍ له، فقد وضعه في الفترة الأخيرة من حياته وقبيل مقتله بالمغرب ، بسبب ظروفه التي كان يمر بها والتي سببت في مقتله.
الكتيبة الكامنة، في من لقيناه بالأندلس من شعراء المئة الثامنة
وهو تراجم لكُتّاب وأدباء وعلماء كانوا معاصرين للمُؤلف وضمنها نماذج من أشعارهم وكتاباتهم.
روضة التعريف بالحب الشريف
وهو كتاب في التصوف ذكر فيه مذهب أهل الوحدة من المتصوفة ما جعله عرضةً للكلام والهجوم، وقد تكون أحد أسباب محنته.
اللمحة البدرية في الدولة النصرية
كتبه عن الدولة النصيرية وقصد به دولة بني الأحمر التي حكمت الأندلس في آخر أيام الحكم الإسلامي وهو كتاب موجز.
كناسة الدكان بعد انتقال السكان
تحدث فيه عن العلاقات السياسية بين الأندلس والمغرب، استخلصها من مراسلاته مع ملوك المغرب ووزرائهم.
خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف
أرجوزة وصف فيها رحلته من غرناطة إلى المرية عندما رافق السلطان أبو الحجاج يوسف الأول.
مفاخرات مالقة وسلا
ألّفه لسان الدين بن الخطيب لوصف مدينتي مالقة وسلا والمقارنة بينهما.
مُثْلى الطريقة في ذم الوثيقة
رسالة شخصية كتبها عن حرفة التوثيق والكتابة وحكمها في الدين ومكانتها من الأخلاق وما جرت عليه الأعراف فيها.