مؤلفات ديكارت
أبرز مؤلفات رينيه ديكارت
رينيه ديكارت هو فيلسوف وعالم رياضيات، ولد عام 1596 م، وقدم العديد من المؤلفات في الفلسفة والرياضيات. ومن أهم مؤلفات العالم رينيه ديكارت:
تأملات في الفلسفة الأولى
(بالإنجليزية: Meditations on First Philosophy)، يتحدث ديكارت في هذا الكتاب عن الأمور التي اعتقد أنها حقيقة مؤكدة ولكنه يقرر التخلص من جميع تصوراته السابقة. كما يرى أنه لا يمكن أن يثق الإنسان بحواسه ثقة عمياء لأنه من الممكن أن ينخدع بها. وفي هذا الكتاب يأخذ ديكارت القارئ إلى عالم من التأملات التي يبحث ديكارت في صحتها.
مقال عن المنهج
(بالإنجليزية: Discourse on the Method)، يهدف هذا الكتاب إلى تقديم طريقة تفكير جديدة تقوم بجمع الحقيقة الموضوعية للرياضيات مع الحقيقة البديهية للحواس، وفي هذا الكتاب، يشك ديكارت بكل ما يتعلق بحواسه الفيزيائية، ولا يثق إلا بقدرته على التفكير . ويُقسم هذا الكتاب إلى ستة أجزاء يجمل كل منها فكرة أساسية كما يلي:
الجزء الأول: العلوم مفيدة ولكنها ليست كافية لمعرفة العالم.
الجزء الثاني: يتحدث عن الأساليب التي اكتشفها في تأملاته، كالشك، وأهميته، وطريقة التعامل مع الواقع.
الجزء الثالث: يتحدث عن النظام الأخلاقي الذي تدعمه طريقة ديكارت، ويقدم 3 قوانين أخلاقية، وهي؛ إطاعة الدولة وقوانينها، الحزم في العمل، السعي لغزو الذات ومعرفتها بدلًا من السعي وراء الثروة.
الجزء الرابع: يناقش ديكارت وجود الله والروح البشرية.
الجزء الخامس: علم التشريح ، والفرق بين روح الإنسان والحيوان.
الجزء السادس والأخير: رؤية ديكارت للفلسفة، والمشاكل التي يراها موجودة في المستقبل.
عواطف الروح
(بالإنجليزية: Passions of the Soul)، وكان هذا الكتاب آخر أعمال ديكارت الرئيسية، وقد تم نشره قبل وفاته بوقت قصير. والفكرة الرئيسية التي يتحدث عنها كتاب عواطف الروح هي، كيف يمكن لروح الإنسان أن تحدد الأرواح الجسدية؟. وهذه الفكرة قامت بطرحها الأميرة إليزابيث (أميرة بوهيميا) على العالم ديكارت مطالبة إياه أن يقوم بشرحها.
قواعد لتوجيه الفكر
(بالإنجليزية: Rules for the Direction of the Mind)، يتناول هذا الكتاب مبادئ المنهج العلمي، حيث قدم 12 قاعدة تتحدث عن طرق الوصول إلى المعرفة العلمية، ومن هذه القواعد؛ هناك حاجة إلى معرفة الحقيقة. ولم يتم نشر هذا الكاتب في حياة العالم رينيه ديكارت، بل تم نشره بعد وفاته.
مبادئ الفلسفة
(بالإنجليزية: Principles of Philosophy)، يقدم هذا الكتاب وصفًا شاملًا لفلسفة ديكارت وتوضح كيف قام باستعمال الفلسفة كأساس للعلم، ويوضح هذا الكتاب الرابط بين العلم والفلسفة. قام ديكارت بكتابة هذا الكتاب ليحل محل النصوص التقليدية لأرسطو . ويقسم هذا الكتاب إلى أربعة أجزاء، ويقسم كل جزء من هذه الأجزاء إلى عدد كبير من المقالات، والفكرة الرئيسية من كل جزء كما يلي:
الجزء الأول: عقائد ديكارت الميتافيزيقية.
الجزء الثاني: مبادئ الفيزياء الديكارتية.
الجزء الثالث: طبيعة الكون.
الجزء الرابع: الظواهر الأرضية.