الإعجاز العلمي في الصلاة
الإعجاز العلمي في الصلاة
بينت الكثير من الدراسات العلمية أن للصلاة أثر عظيم على جسم الإنسان، وتُحدث تغيرات في جسمه تؤثر عليه بشكل إيجابي، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على وجود إعجاز علمي فيها، ومدى أهمية الصلاة لجسد الإنسان، ويؤكد على ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها)، وندرج أهمها فيما يأتي:
- من أفضل أنواع الرياضة
وتنظم العمليات في جسم الإنسان، وتُجنب الكثير من الأمراض، كحدوث مشكلات في العمود الفقري أو العظام.
- حركة الركوع والسجود في الصلاة
تقوي عضلات البطن والساقين والفخذين، ومنع الإمساك نتيجة لزيادة نشاط الأمعاء.
- تعتبر من التمارين المهمة للحامل
كونها تنشط الدورة الدموية، وتخفف ثقل الجنين على القدمين، وهي رياضة لتيسير عملية الولادة الطبيعية.
- السجود في الصلاة يعمل على تفريغ الشحنات الزائدة
وزيادة التركيز، وتنشيط الدورة الدموية، وتدريبه على الهدوء والصبر.
- الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون أثناء السجود
بسبب الضغط على الرئتين، يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ، وتوزيعه إلى أنحاء الجسم كافةً.
- الخشوع في الصلاة يؤدي إلى تقليل ذبذبة الموجات
فيريح الدماغ ويقويه، فبالتالي يصلح الخلل النفسي الحاصل للإنسان، ويساعده على تحمل الألم.
- إحساس المسلم الذي يقف بين يدي الله -تعالى- في الصلاة أنه معه؛ يساعده على إزالة الاكتئاب والقلق، والانفعالات النفسية، فتطمئن نفسه.
- تؤثر على نشاط المخ
حيث تبين من خلال التصوير الطبقي أن تدفق الدم في المخ وإلى كافة أعضاء الجسم، وزيادة نشاطه، يحدث نتيجة الاستغراق في الصلاة والخشوع فيها، واستقرار عمل الدماغ، وبالتالي يشعرالمسلم بالراحة والاطمئنان.
مفهوم الإعجاز العلمي
الإعجاز العلمي هو الإخبار بحقائق علمية، لم تكن موجودة في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، في شتى العلوم من الفَلك والطب، وغير ذلك من العلوم المادية والكونية، وثبت عدم إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وأنه موحى من عند الله -تعالى-، وأُثبتت بالعلم التجريبي.
واحتوى القرآن الكريم على أكثر من ألف آية صريحة، تحدثت عن الكون وظواهره، وآيات كانت دلالتها قريبة من الصريحة، دلت على مظاهر قدرة الله -تعالى- على الإبداع وعلى وحدانيته، والإعجاز العلمي يكون في الحقائق القطعية الثابتة في القرآن الكريم، باستثناء آيات الخلق والبعث، وخلق الإنسان والحياة، والبعث بعد الإفناء، فهذه غير خاضعة للعقل البشري، ولا يمكن إدراكها.
أهمية الصلاة في حياة المسلم
الصلاة في حياة المسلم لها أثر عظيم؛ كونها أول عبادة فرضها الله -تعالى- في السماء، وكانت من آخر وصايا الرسول -عليه الصلاة والسلام- في حياته، فلا تسقط بأي حال من الأحوال عن المسلم، حتى ولو كان في ساحة المعركة، أو كان مريضاً، فأمرنا الدين باتباع حال معين لأدائها في وقتها.
وهي أفضل الأعمال والعبادات بعد الشهادتين، فتغسل الخطايا وترفع بها الدرجات، وتكفر الذنوب والخطايا، وما بين الصلاتين كفارة لما بينهما، ونور لصاحبها في الدنيا والآخرة وبها يدخل الجَنَّة.
وانتظارها رباط في سبيل الله -عز وجل-، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وسبب للاطمئنان والراحة، وأمرنا الدين بالاستعانة بها عند الشدائد؛ لقوله -تعالى-: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ)