لماذا ندرس علم النفس
تطوير مهارات التواصل
تساعد دراسة علم النفس في تطوير مهارات التواصل الفعّال مع الآخرين، أي من خلال فهم أعمق لكيفيّة تعبير الأفراد عن نفسهم، وبالتالي يطوّر علم النفس من وعي الفرد بأنماط الكلام ومهارات الاتصال المختلفة، كما يساهم تعلم علم النفس في زيادة قدرة الفرد على التحدّث والاستماع الفعّال مع الآخرين، كما يمكن تجنّب الاتصالات الضعيفة مع الآخرين مثل الافتراضات الخاطئة وسوء الفهم.
التفكير النقدي
يساعد علم النفس في زيادة قدرة الفرد على التحليل النقديّ، والذي يمكّن من معالجة المعلومات من زوايا متعدّدة للوصول لنتائج أكثر دقّة وموثوقة، كما يساعد التفكير النقديّ في امتلاك عقل حادّ يمكّن الفرد من معالجة المعلومات بسرعة والتغلّب على أيّ تحدي يواجهه في المستقبل.
إكمال عملية التعلّم
تساعد دراسة مساقات علم النفس في إكمال التعلّم بشكل متكامل، وذلك لأنّ العديد من مساقات كليات الآداب، والعلوم الاجتماعيّة، وحتى كليات الأعمال تستفيد من مساقات علم النفس، وذلك لفهم طبيعة السلوك البشري والتفاعل الاجتماعيّ، واللغة، والعاطفة البشريّة، وحتى عمليات اتخاذ القرار، حيث إنّ فهم طبيعة وظيفة الدماغ من خلال علم النفس تعتبر ذات فائدة عظيمة للطلبة الذين يدرسون تخصصات علمية مختلفة.
فهم النفس
تساعد دراسة علم النفس في فهم الذات وذلك من خلال تعلم كيفيّة تكوين الشخصيّة والتنمية، بالإضافة إلى كيفيّة تأثّر السلوك البشريّ بالعديد من العوامل المجتمعيّة والثقافيّة، وبذلك يساعد علم النفس في فهم عميق للعديد من المؤثرات التي تؤثر على حياة الفرد الخاصّة.
فهم الأمراض العقلية
تساعد دراسة علم النفس في زيادة بصيرة الفرد حول العديد من الأمراض العقليّة، وكيفية تشخيص الحالات النفسيّة، وطرق علاجها، كما يعزز علم النفس الصحة العقليّة، ويعلم كيفيّة الحدّ من التوتر، بالإضافة إلى اكتساب طرق لتعزيز الذاكرة، وزيادة سعادة وصحّة الفرد.
فهم أعمق لأساليب البحث
يساعد علم النفس على فهم أكبر لأساليب البحث النفسيّ المتّبعة عند محاولة فهم وتفسير الادعاءات التي يمكن قراءتها في الكتب والبرامج التلفزيونيّة والأفلام بشكل أوضح، وبالتالي القدرة على التفريق ما بين الحقيقة والخيال والكشف عن القصص الخياليّة التي تحيط ببعض خرافات علم النفس الشعبيّة.