القيام بنشاط حركي بسيط
عند الشعور بالنعاس يُفضَّل أن يقوم الفرد بالتحرُّك قليلاً من مكانه، فإذا كان يعمل على جهاز الحاسوب مثلاً طيلة اليوم يُنصح بالخروج لاستنشاق بعض الهواء، أو الذهاب للمشي لفترة قصيرة ومن ثم العودة للعمل، فذلك سيشعره بتجدُّد الطاقة والحيويّة، فالجلوس لمدّة طويلة دون أي حركة يزيد الشعور بالنعاس، كما أنّ الجلوس لفترة طويلة مضرٌّ بالصحّة، لذا يجب القيام بالقليل من الحركة لتنشيط الجسم والدورة الدمويّة.
التأمُّل
يساعد التأمُّل على زيادة الشعور بالنشاط والحيويّة؛ حيث يعتبر طريقة فعّالة للشعور بالانتعاش والنشاط من خلال الجلوس بوضع مستقيم والانتباه لمعدّل التنفس، كما يمكن الاستماع إلى تسجيلات التأمُّل (بالإنجليزيّة: Audio Meditation) من خلال سماعات الأذن، فهي تساعد على التركيز بصورة أكبر.
القيلولة
للقيلولة فوائد كثيرة ومتنوّعة، فهي تحسِّن مستوى يقظة الفرد ونشاطه، كما تزيد القدرة على التركيز في التعلُّم والاستيعاب، وتنشِّط الذاكرة وتحسِّن من مستوى الأداء، وتزيد إنتاجية الفرد في العمل، ولكن في بعض الأحيان تكون القيلولة غير مجدية، ولهذا يُنصح بالاستلقاء قليلاً دون النوم مع إغلاق العينين للمساعدة على منع النعاس وزيادة اليقظة.
ممارسة التمارين الرياضيّة
ممارسة الرياضة بانتظام وسيلة رائعة لزيادة الانتباه واليقظة، حيث تعتبر التمارين البسيطة مثل المشي معزّزاً جيداً لمستوى الطاقة في الجسم، فهي تزيد من نسبة الطاقة بمقدار 20% وتقلّل من نسبة التعب بمقدار 65%، كما أنّ ممارسة الرياضة تساعد على تعزيز نشاط الجهاز العصبيّ، والذي بدوره يعزّز من إفراز السيروتونين (serotonin)، الذي ينظّم عمليّة النوم والدورة الدمويّة ومعدّل ضربات القلب، مما يؤدّي إلى تقليل الشعور بالنعاس وزيادة اليقظة والنشاط.
تناول الكافيين
يعتبر الكافيين من المنتجات التي تنشِّط الجسم؛ بحيث يساعد على رفع نسبة ضربات القلب والضغط والتنفُّس، والذي بدوره يساهم في زيادة الوعي والتخلُّص من النعاس، بالإضافة إلى إسهامه في مُكافحة التعب الناتج عن المجهود البدنيّ، ويُمكن الحصول على الكافيين عن طريق شرب الشاي أو القهوة أو تناول الشوكولاتة.
