أحاديث عن فضل قراءة القرآن وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبيّن فضل قراءة القرآن الكريم والحث عليه، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأحاديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ تعالى يتلونَ كتابَ اللَّهِ ويتدارسونَه بينَهم إلَّا نزلت عليهمُ السَّكينةُ وغشيتهمُ الرَّحمةُ وحفَّتهمُ الملائِكةُ وذَكرَهمُ اللَّهُ فيمن عندَه). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ
تفسير آية (إلا إبليس كان من الجن) ذكر الآية الكريمة وتفسيرها قال الله -عز وجل-: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا)،وتفسير هذه الآية الكريمة عند المفسرين بما يأتي: قوله -تعالى-: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ) وإذ قلنا أي: واذكر يا محمد -صلى الله عليه وسلم- إذ أوحينا إلى الملائكة ؛ ولذلك قال
الأخلاق الحَسنة لا تنكر المجتمعات والأمم على اختلاف ثقافاتها أهميّة الأخلاق وضرورتها، والحاجة الماسّة لتحلِّي الأفراد والتزامهم بها، وما يترتّب مقابل التّخلي عنها وعدم الالتزام بها من عواقب وخيمةٍ، وهناك عدّة شواهد تاريخيّة ودينيّة تؤكد أنّ تدنّي الأخلاق ، وانحدار مستواها، وتخلّي الأفراد عنها كانت سبباً في زوال الحضارات والأُمَم أو تردّي أحوالها، ومن هذه الشواهد ما جاء في القرآن الكريم من قول الله -تعالى- واصفاً قوم ثمود وقوم فرعون ، وما كان منهم من فساد وإفساد كبيرين، وما كانت عاقبتهم، فقال:
طلب الرزق قسم الله الرزق بين عباده، فلكل عبد رزق مكتوب ومعلوم عنده سبحانه وتعالى، فلن يُتوفى عبد حتى يستوفي رزقه، إذ روى أبو أمامة الباهلي عن الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ)، قد أشار الإسلام إلى بعض الأمور التي يمكن أن تجلب الرزق بإذنه
علماء الأمة زخرت الأمّة الإسلاميّة بالعَديد من العُلماء الذين وهبهم الله تعالى نعمة الفهم والحفظ، وثابروا واجتهدوا حتى استطاعوا خدمة أمّتهم ودينهم، واختلفت المجالات التي برع فيها هؤلاء العلماء فمنها الطب، والرياضيات، والفلسفة، والفيزياء، والكيمياء، وغيرها الكثير، وتركوا وراءَهم اكتشافاتهم الدالّة عليهم وعلى إبداعهم وتميّزهم، ومن هؤلاء العلماء ابن تيمية، فلقّب بشيخ الإسلام نظراً لمُساهمته في الوقوف والتصدّي لأعداء الدين. ابن تيمية الاسم والولادة ابن تيمية هو الشّيخ أبو العبّاس أحمد بن عبد
حكم تركيب الرموش الصناعية تعدّدت أقوال العلماء في حكم تركيب الرموش الصناعية؛ وهي شُعيراتٌ تُشبه شعر الرمش الحقيقي، تكون رقيقة الحجم، تُصنع من المواد البلاستيكيّة أو ما شابهها، وتلصق بأعلى الجفن بمادّةٍ لاصقة؛ حتى تُصبح الرموش أكثر طولاً ممّا هي عليه، ويرجع تعدّد أقوال العلماء في حكمها تبعًا لتعدّد نظرتهم لها؛ فمن رأى أنّها تغييرٌ لخلق الله قال بحرمتها، ومن رأى أنّها غير ذلك أجازها، وفيما يأتي تفصيل أقوال العلماء فيها. القول الأول: حرمة الرموش الصناعية اعتبَرَ أصحاب هذا الرأي أنّ تركيب الرموش
دولة الإمارات العربية المتحدة استقلت دولة الإمارات العربية المتّحدة في الثاني من كانون أول عام 1971م، إذ كان هذا التاريخ بداية لتأسيسها، وتتكون دولة الإمارات العربية من سبعِ إمارات توحدت معاً، وهي إمارة أبو ظبي ، ودبي، والشّارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة ، والفجيرة، وتعد دولة الإمارات إحدى الدّول الرائدة في مجال الاقتصاد، والأمن، كما يعرف فيها تنوع اجتماعي كبير، ويعود اتحاد الإمارات السبع إلى العهد الذي انتخب فيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم إمارة أبو ظبي من قبل حكّام الإمارات
الحكمة من مشروعية العيد شرع الإسلام للمسلمين عيدين في السنة، هما عيد الفطر، وعيد الأضحى، وفيهما حكم كثيرة من الله - تعالى -، تنعكس على الفرد والجماعة، ولها تأثير على الصغار والكبار، والرجال والنساء، وهي كثيرة ومتعددة، ومنها ما يأتي: تعظيم شعائر الله تعالى حيث يظهر في العيد تطبيق المسلمين لمظاهر الإسلام من اجتماع المسلمين في الطرقات والساحات في صلاة العيد، وتطبيق سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، و ذبح الأضحية ، وزيارة الأرحام، فكل هذا من تعظيم شعائر الله - تعالى -، وقد قال -عز وجل-: ﴿ذَلِكَ