كيفية علاج قرحة المعدة
علاج قرحة المعدة
في الحقيقة، يعتمد علاج قرحة المعدة أو القرحة المعدية (بالإنجليزية: Stomach ulcer أو Gastric ulcer) على المُسبّب الرئيسي الذي أدّى إلى تطوّر هذه الحالة، وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها، وبعد وصف العلاج المُناسب فإنّ معظم هذه التقرّحات تلتئم في غضون شهر إلى شهرين، وفي هذا السياق يُشار إلى توافر العديد من الخيارات العلاجية التي تقلّل من إنتاج أحماض المعدة أو تحدّ من إنتاجها بشكلٍ تامّ، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ علاج القرحة الهضمية يهدف إلى ما يأتي:
- تخفيف أعراض القرحة التي يُعاني منها المريض.
- التئام الآفات وعلاجها.
- الحدّ من ظهور الحالة مرةً أخرى.
- الحدّ من حدوث المضاعفات المُرتبطة بقرحة المعدة.
علاج المُسبب
يمكن بيان علاج مُسبب قرحة المعدة بشيءٍ من التفصيل كما يلي:
- استخدام الأدوية: في الحالات التي تُعزى فيها القرحة المعدية إلى استخدام الأدوية من مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti- inflammatory drugs)، واختصاراً (NSAIDs)، فإنّ العلاج يتمّ بمراجعة الطبيب لهذه الأدوية وتوجيه المُلاحظات المُتعلقة بالاستخدام الأنسب لها أو الامتناع عن استخدامها، ومن الجدير ذكره أنّ هُناك أنواع من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية تُسبّب التقرحاتٍ بصورةٍ أقلّ وقد ينصح بها الطبيب في هذه الحالة؛ مثل الأدوية التي تنتمي إلى مثبطات كوكس-2 (بالإنجليزية: COX-2 inhibitors)، في حين قد يُوصي الطبيب بمسكناتٍ من مجموعاتٍ دوائيةٍ أخرى لا تُسبّب قرحات المعدة؛ مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)،
- الإصابة بجرثومة المعدة: في الحالات التي تُعزى فيها قرحات المعدة إلى العدوى ببكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، فهُنا يتمّ اتباع نهج تجربة دواء مُعين ومتابعة مدى فعاليته، وفي حال فشله في علاج الحالة فيتمّ وصف أنواعٍ أخرى. وفي هذا السياق يُشار إلى توافر العديد من الخيارات العلاجية التي تقلّل من إنتاج أحماض المعدة أو تحدّ من إنتاجها بشكلٍ تامّ، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ علاج القرحة الهضمية يهدف إلى ما يأتي:وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،
العلاجات الدوائية
يُمكن بيان أبرز الخيارات الدوائية التي يُلجأ لها في علاج قرحة المعدة فيما يأتي:
مثبطات مضخة البروتون
تعمل مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors) عن طريق منع عمل بروتين مضخة البروتون، إذ إنّ هذا البروتين يكون مسؤولًا بصورةٍ جزئية عن إنتاج أحماض المعدة، ويترتب على منع عمل هذا البروتين تقليل إنتاج أحماض المعدة، وبالتالي الحدّ من إلحاق المزيد من الأضرار بالقرحة الهضمية، ممّا يُتيح لها التّعافي بشكلٍ طبيعي،
حاصرات مستقبلات الهيستامين 2
تكمن آلية عمل حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 (بالإنجليزية: H2-receptor antagonists) في منع عمل بروتين الهيستامين الذي يكون مسؤولًا عن تحفيز إنتاج الأحماض، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: عقار سيميتيدين (بالإنجليزيّة: Cimetidine)، وفاموتيدين (بالإنجليزيّة: Famotidine)، ونيزاتيدين (بالإنجليزيّة: Nizatidine)، وكما هو الحال مع الأدوية الأخرى فقد يترتب على استخدامها ظهور بعض الآثار الجانبية التي تُعتبر غيرُ شائعةٍ بشكلٍ عامّ؛ وتتضمّن: صداع الرأس ، والإسهال، والدوخة، والطفح الجلدي، والشعور بالتعب.
مضادات الحموضة والألجينات
في الحقيقة، تستغرق الخيارات سابقة الذكر عدّة ساعات بعد أخذها حتّى يبدأ مفعولها بالعمل، وعليه قد يوصي الطبيب بأنواعٍ أخرى من مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) إلى جانب تلك المذكورة سابقًا بهدف مُعادلة أو تحييد حمض المعدة إضافةً إلى تخفيف الأعراض بشكلٍ سريع ولكن لمدّة قصيرة، وهُناك نوع من مُضادات الحموضة يعمل على تزويد بطانة المعدة بطبقة حماية؛ ويُعرف بالألجينات (بالإنجليزية: Alginates)، وفي هذا السياق يُشار إلى توافر العديد من الخيارات العلاجية التي تقلّل من إنتاج أحماض المعدة أو تحدّ من إنتاجها بشكلٍ تامّ، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ علاج القرحة الهضمية يهدف إلى ما يأتي:وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها، وينصح الأطباء بأخذ مضادات الحموضة عند ظهور الأعراض أو توقّع ظهورها؛ كما يحدث بعد تناول وجبات الطعام أو وقت النوم، ويُفضّل أن يتمّ أخذها بعد وجبات الطعام، ومن الجدير ذكره أنّ مضادات الحموضة والألجينات تتوافر في الصيدليات دون الحاجة لوصفةٍ طبيةٍ لصرفها، ومع ذلك تجدُر استشارة الطبيب بشأن النوع الأنسب للشخص، وحول الآثار الجانبية التي قد تترتب على استخدام مضادات الحموضة والألجينات فهي تُعدّ غيرُ شائعةٍ بشكلٍ عامّ؛ وتتضمّن: الإسهال، والتقيؤ ، والانتفاخ أو خروج الريح.
المضادات الحيوية
يصِف الطبيب دورة علاجية لمدّة 7 أيام يتضمّن نوعين من المضادات الحيوية في حال عُزيت قرحات المعدة إلى العدوى ببكتيريا الملوية البوابية، ومن الجدير ذكره توافر العديد من أنواع المضادات الحيوية ذات الفعالية في القضاء على هذا النّوع من البكتيريا ، ويعتمد صرف النوع الأنسب للشخص عمّا إذا كان يُعاني من مقاومةٍ تجاه أيّ نوعٍ منها، ومن أبرز المضادات الحيوية التي تُوصف في حالات قرحة المعدة الناجمة عن بكتيريا الملوية البوابية ما يأتي: ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، وكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، وتينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole)، وتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، وليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin)، وتكون الأعراض الجانبية الناتجة عن هذه المضادات الحيوية ذات شدّةٍ خفيفة؛ وتتضمّن: الإسهال ، والشعور بطعم معدني في الفم، وشعور الشخص بالتوعّك، وبشكلٍ عامّ إنّ استمرار الحالة بالرغم من استخدام أنواعٍ مُعينةٍ من المضادات الحيوية يستلزم وصف أنواعٍ أخرى من المضادات الحيوية الأقوى.
العلاج بالتنظير
يُلجأ للعلاج بالتنظير في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من النزيف الشديد الناجم عن التقرّحات، ولا يُلجأ له في جميع حالات قرحة المعدة، ويُعرف التنظير الذي يتمّ إجراؤه في هذه الحالة بالتنظير الهضمي العلوي (بالإنجليزية: Esophagogastroduodenoscopy)، والذي ينطوي على علاج القرحات النّازِفة إلى جانب تلك التي تمتاز بمظهر مُعينة وذات خطورة مُرتفعة؛ خاصّة تلك التي تُعرف بمصطلح السّمات (بالإنجليزية: Stigmata) أو الندوب الناجمة عن حدوث النزيف المُتكرر، وبشكلٍ عام يُمكن اعتبار القرحات ذات خطورة مرتفعة إذا احتوت على أوعية دموية مرئية أو خثرات دموية ملتصقة، ومن الجدير ذكره توافر العديد من التقنيات التي قد يتمّ اتخاذها ضمن هذا الإجراء في سبيل السّيطرة على النزيف الناجم عن التقرحات والتي قد تعتمد على مظهر القرحات، ومن هذه الإجراءات: حقن الأدوية بالوريد ؛ كالأدوية التي تمنع إنتاج الأحماض، إضافةً إلى استخدام القسطر (بالإنجليزية: Catheter) بهدف كيّ موضِع التقرّحات أو تثبيت وإغلاق الأوعية الدموية النّازِفة، وقد يستلزم الأمر إجراء نقل دم للشخص في حال كان النّزيف شديدًا.
العلاجات الجراحية
في الحقيقة، تُعتبر الجراحة كخيار علاج لقرحة المعدة أمرًا نادر الورود، نظرًا لفعاليّة العلاجات السابقة في السيطرة على حالة القرحة الهضمية، فالأدوية فعّالة في تحقيق التئام التقرّحات، والتنظير فعّال في السيطرة على نزيف القرحات، وبشكلٍ عامّ، يُلجا للجراحة كخيار طبي عاجل في حالات تطوّر مضاعفات ناجمة عن الإصابة بقرحة المعدة؛ من بينها حالات عودة ظهور قرحة المعدة بعد علاجها والتي تكون شديدة، أو عند ظهور نوبتين أو أكثر من نوبات القرحة النزفية، أو عند وجود انسداد لا يستجيب للعلاجات الدوائية أو تكرار حدوثه، أو وجود قرحة المعدة يُشتبه بكونِها سرطانية، أو في حال عدم التئام القرحة، أو تسبّبها بالحيلولة دون مغادرة الطعام من المعدة، أو انثقابِها، وعليه يُمكن القول إنّ الجراحة تُجرى بهدف السّيطرة على المُضاعفات، وتقليل إنتاج أحماض المعدة، وضمان تصريف محتوى وإفرازات المعدة بشكلٍ صحيح، وتتضمّن الجراحات التي قد يتمّ إجراؤها ما يأتي: وفي هذا السياق يُشار إلى توافر العديد من الخيارات العلاجية التي تقلّل من إنتاج أحماض المعدة أو تحدّ من إنتاجها بشكلٍ تامّ، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ علاج القرحة الهضمية يهدف إلى ما يأتي:وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،
- إزالة مواضِع القرحة.
- ربط نزيف الأوعية الدموية .
- خياطة الأنسجة من موقعٍ آخر فوق القرحة.
- قطع العصب الذي يتحكّم بإنتاج حمض المعدة.
ومن الجديرذكره أنّ الجراحة لا تضمن النتيجة بشكلٍ حتمي، فمن المُحتمل عودة ظهور القرحة بعد الجراحة، عدا عن ذلك فقد يترتب على الجراحة بعض الآثار الجانبية؛ مثل: فقدان الوزن، وسوء الهضم، وفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، وحركات الأمعاء المتكررة التي تُعرف بمتلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping Syndrome). وفي هذا السياق يُشار إلى توافر العديد من الخيارات العلاجية التي تقلّل من إنتاج أحماض المعدة أو تحدّ من إنتاجها بشكلٍ تامّ، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ علاج القرحة الهضمية يهدف إلى ما يأتي:وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،
المتابعة الأولية بعد العلاج
يتمّ إخضاع المريض للمتابعة الأولية بعد العلاج، وتعتمد المتابعة على عواملٍ عدّة؛ من بينها حجم التقرّحات وموقِعها، ومبدأ عمل العلاج، وما إذا كان الشخص يُعاني من أيّ مشاكلٍ صحيةٍ أخرى، وفي سياق الحديث عن المتابعة، يُشار إلى قيام الطبيب بإجراء فحوصاتٍ مُعينة تؤكد علاج العدوى بشكلٍ تامّ في حال كانت القرحة ناجمة عن الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية، والتي تتضمّن إخضاع الشخص لاختبار التنفس أو البُراز ، وحول اختبارات الدم فلا يُوصي الطبيب بإجرائها في هذه الحالة؛ إذ تبقى الأجسام المُضادة في الدم لمدّة أربعة أشهر أو أكثر بعد إتمام العلاج والقضاء على العدوى، وإنّ فحوصات الدم تكشِف عن هذه الأدوية بما يحول دون القدرة على التمييز بين ما إذا كان وجودها مُرتبطًا بالإصابة بعدوى حالية أم عدوى تمّ التّعافي منها مؤخرًا، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ العديد من العلاجات لا تستدعي استخدامها بشكلٍ دائم بعد التّعافي من هذه العدوى ببكتيريا الملوية البوابية؛ كالأدوية المُثبّطة للأحماض، ويُشار إلى ضرورة توجيه المريض إلى أهمية الالتزام بالتعليمات التي يوجّهها الطبيب له، فمن المُحتمل عودة ظهور قرحة المعدة بعد التّعافي منها؛ خاصّة في حالات التدخين أو استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
قرحات المعدة التي لا تلتئم
يُطلق مصطلح القرحة المقاومة للعلاج (بالإنجليزية: Refractory ulcers) على القرحات الهضمية التي لا تلتئم بالرغم من استخدام العلاجات، ويُعزى حدوث ذلك إلى العديد من المُسبّبات، ويعتمد علاج حالات القرحة المقاومة على التخلّص من العوامل أو المُسبّب الذي أدّى إلى حدوثها وأثّر في عملية التّعافي من القرحة إلى جانب استخدام مضادات حيوية مختلفة يصِفها الطبيب، ويُمكن بيان أسباب حدوث القرحة المقاومة للعلاج فيما يأتي:
- الأسباب الأكثر شيوعًا: والتي نذكر منها ما يأتي:
- عدم استخدام الأدوية وفقًا لإرشادات الطبيب.
- مقاومة بعض أنواع بكتيريا الملوية البوابية للمضادات الحيوية.
- إدمان التدخين.
- الاستخدام المنتظم لمُسكّنات الألم؛ كمضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
- الأسباب الأقل شيوعًا: والتي نذكر منها ما يأتي:
- إنتاج الأحماض بصورةٍ شديدة، كما يحدث في حالات الإصابة بمتلازمة زولينجر إيليسون (بالإنجليزية: Zollinger-Ellison syndrome).
- الإصابة بعدوى أخرى غير العدوى ببكتيريا الملوية البوابية.
- الإصابة بسرطانات مُعينة؛ تحديدًا سرطان المعدة .
- الإصابة بأمراضٍ أخرى من شأنها التسبّب تقرّحات شبيهة بالقرحة في في المعدة والأمعاء الدقيقة؛ كما هو الحال عند الإصابة ب مرض كرونز (بالإنجليزية: Crohn's disease).
نصائح وإرشادات للتخفيف قرحة المعدة
هُناك العديد من النّصائح والإرشادات التي يُوصي الأطباء باتباعها من قِبل مرضى قرحة المعدة في سبيل تخفيف الأعراض التي يُعانون منها وتقليل احتمالية حدوث المضاعفات وتطوّر القرحات مُستقبلًا، وتتضمّن هذه النّصائح والإرشادات ما يأتي:
- الامتناع عن شرب الكحول.
- تجنّب الاستخدام طويل الأمد أو استخدام الجرعات المرتفعة من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بهدف تخفيف الألم.
- الإقلاع عن التدخين ، إذ إنّ التدخين من شأنه إضعاف المناعات الطبيعية في المعدة ممّا يؤثر في القدرة على التّعافي والالتئام، وكما تمّت الإشارة سابقًا فمن شأنه التسبّب بالقرحات وتعزيز حدوثها مرةً أخرى.
- السيطرة على الضغوط النفسية، إذ إنّ الضغوط النفسية والتوتر من شأنها التسبّب بزيادة إنتاج أحماض المعدة، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع تمارين عدّة؛ من بينها الاسترخاء والتأمل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
- ممارسة التمارين الرياضية .
- تخصيص جزء من الوقت بهدف ممارسة الأنشطة التي يستمتع الشخص عند ممارستها؛ مثل القراءة، أو رؤية الأصدقاء والعائلة.
- اتباع نظام غذائي صحّي يُسرع من عملية تعافي القرحات وشفائها، وفي هذا السّياق ينصح الخبراء بأن يكون النّظام الغذائي غنيًّا بالفواكه والخضروات، إذ إنّ الألياف الغذائية الموجودة فيها من شأنها العمل على تخفيف أعراض قرحة المعدة، وقد وُجِد أنّ الأطعمة الخفيفة أو الحليبيّة تلعب دورًا في تحقيق ذلك، مع ضرورة الحرص على تجنّب تناول الأطعمة أو شرب السّوائل التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة شدّتها سوءًا؛ مثل الأطعمة الحارة والدهنية، أو المشروبات الغازية، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ مثل الشاي والقهوة، والاستعاضة عنها بالأطعمة التي من شأنها تخفيف الأعراض، وفي هذا السّياق ينصح الخبراء بأن يكون النّظام الغذائي غنيًّا بالفواكه والخضروات، إذ إنّ الألياف الغذائية الموجودة فيها من شأنها العمل على تخفيف أعراض قرحة المعدة، وقد وُجِد أنّ الأطعمة الخفيفة أو الحليبيّة تلعب دورًا في تحقيق ذلك، مع ضرورة الحرص على تجنّب تناول الأطعمة أو شرب السّوائل التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة شدّتها سوءًا؛ مثل الأطعمة الحارة والدهنية، أو المشروبات الغازية، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ مثل الشاي والقهوة، والاستعاضة عنها بالأطعمة التي من شأنها تخفيف الأعراض، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ اتباع نظام غذائي فقير بالفيتامينات من شأنه إبطاء التّعافي من المرض ممّا يستدعي أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار عند وضع نظام غذائي مناسب لمريض قرحة المعدة.