كيفية زراعة الحمضيات
الحرارة
تحتاج الحمضيات إلى معدّل حرارة معيّن حتّى تنمو؛ فالليمون مثلاً ليس بحاجة لحرارة مرتفعة، ويُمكن زراعته في المناطق الساحلية الباردة، أمّا أشجار الجريب فروت، والبرتقال فتحتاج إلى حرارة مرتفعة، ويصل كل منها إلى أفضل جودة عند زراعتها في المناطق الصحراوية أو ذات الحرارة المرتفعة.
موقع الشجرة
ينبغي اختيار موقع الزراعة بشكلٍ جيّد، إذ تحتاج الحمضيات إلى الضّوء بمعدّل 8-12 ساعة يوميّاً لإنتاج محصول جيّد؛ فإذا كانت الشجرة لا تتلقّى الضوء الكافي فإنّ المحصول سيكون ضعيفاً، ويجب اختيار الوعاء الصحيح عند الرغبة في زراعة الشجرة في الداخل بحيث يكون صغيراً للحفاظ على شجرة أصغر حجماً في حال عدم توفّر ارتفاع يزيد عن 4.6 م تقريباً، بالإضافة إلى اختيار وعاء بلاستيكي خفيف لتسهيل الحركة في جميع أنحاء المنزل، وفي الخارج، وينبغي أن يكون عمقه جيداً ليساعد على توازن الشجرة عندما تُصبح أكبر حجماً وأثقل وزناً،، كما يُنصح بوضع الوعاء باتجاه يُمكن للشجرة من خلاله الحصول على معظم أشعة الشمس.
التربة
يتمّ حفر حفرة ضعف حجم الجذور، ومن ثمّ وضع الشجرة بحيث يكون تاج الجذر (بالإنجليزية: root crown) بمستوى أعلى من مستوى الأرض لحساب تسوية التربة ، أما في حال الزراعة بالأوعية فيُمكن استخدام خليط من البوتنغ سويل (بالإنجليزية: potting soil)، والبيرلايت (بالإنجليزية: perlite)، والخث (بالإنجليزية: peat)، والخفاف (بالإنجليزية: pumice)، كما يُفضّل تحليل التربة للكشف عن أي نقص فيها، والتأكد من أنّ ضوء الشمس مناسب، ومن توفّر الصرف الصحّي.
تغذية الحمضيات
تحتاج الحمضيات إلى تغذية منتظمة، إذ يفضّل زيادة استخدام النيتروجين في التربة خلال فترة الصيف، أمّا في الفترة الواقعة بين أواخر أكتوبر وحتّى أواخر مارس فلا توجد حاجة لذلك، كما يجب سقي الحمضيات، والسماح لسطحها أن يجفّ قليلاً قبل سقيها مرّة أخرى للتخلّص من الرطوبة الزائدة.