كيفية تنمية الشخصية
محبّة النفس وعدم مقارنتها بالآخرين
إنّ لمحبّة النفس وعدم مقارنتها بالآخرين دوراً كبيراً في تنمية الشخصيّة وتطوير صفاتها، حيث إنّ مقارنة النفس بالآخرين بصورة كبيرة قد تُحدث عدم الثقة مما تؤدي إلى إضعاف الشخصيّة، وعدم السماح لها بالازدهار والتطوّر، لذلك يجب على الشخص معرفة الفرق بين شخصيّته وشخصيّة الآخرين، وأنّ لكل شخصٍ صفات مختلفة تجعله فريداّ ومميّزاً عن غيره كما ينبغي التركيز على ما لديه من صفات وما يريد تطويره دون النظر إلى ما يمتلكه غيره.
إنّ محبّة النفس تعود بالنفع عليها غالباً؛ حيث تجلب التفاؤل، والانفتاح، والمرونة، وتعزز ثقة الشخص بالنفس بدرجة كبيرة، ويتم ذلك بثلاث خطوات:
- إدراك أنّ النفس تستحق المحبّة والتقدير كغيرها من الناس.
- إدراك أنّ ارتكاب الأخطاء هو جزء أساسي من الحياة لا يستدعي الشعور بالّلوم ونقد النفس لمدة طويلة.
- مراعاة العواطف والمشاعر.
تطوير بعض المهارات الحياتيّة
إنّ تطوير المهارات والاستفادة من الموارد المتاحة يعود بالنفع على تحسين وتنمية الشخصية، كما أنّه يمكن أن يؤثر بشكل إيجابيّ على الحياة المهنيّة.
المهارات الاجتماعيّة
هي المهارات الأساسيّة التي يحتاجها الفرد في حياته لتكوين العلاقات مع الأفراد والمجموعات، وهي مهمّة سواء في الحياة الاجتماعيّة أو المهنيّة، ويساعد تطوير هذه المهارات على تسهيل التواصل مع الناس والتفاعل معهم بشكل إيجابيّ وفعّال، وتشمل المهارات الاجتماعيّة مهارات التواصل والاستماع والإقناع.
المهارات القياديّة
تساعد المهارات القياديّة في التواصل مع الناس بشكل فعّال و تحفيزهم بشكل دائم، حيث تعتبر المهارات القياديّة من أهم المهارات التي تجعل الشخص متميّزاً عن غيره وتساعده في تحقيق النجاح سواء في حياته الاجتماعيّة أو المهنيّة.
مهارات العرض والتقديم
مهارات العرض والتقديم هي المهارات التي تساعد الشخص على إيصال فكرته وإيضاحها للناس بشكل مبّسط دون الشعور بالخوف أو التوتّر والقلق، وهي من المبادئ الأساسيّة لكل نواحي الحياة، حيث إنّها غالباً ما تساعد الشخص على بناء ثقته بنفسه وتنمية شخصيّته، ومن أهم هذه المهارات مهارات التحدّث، والتحكّم بالنفس، والسيطرة على لغة الجسد أثناء التحدّث.
الحفاظ على النظرة الإيجابيّة والحماس
إنّ الحفاظ على الإيجابيّة في الحياة يساعد دائماً على التقدّم والتطوّر، لذلك يعتبر النظر للأمور بإيجابيّة من أساسيّات تنمية و تطوير الشخصيّة، حيث يساعد ذلك على إهمال الظروف المحيطة السيّئة وضبط النفس والمحافظة على السِلم والسعادة، ممّا يؤدي إلى الشعور بالحماس والرغبة الدائمة في التغيّر الإيجابيّ.