كيفية المذاكرة الصحيحة
اختيار المكان والزمان
لكلّ شخصٍ الوقت والمكان الذي يناسبه للدراسة ، ويمكن أن يكون هذا المكان هو غرفة النوم، أو المكتبة، فالمهم هو إيجاد هذا المكان المناسب والاستمرار في الدراسة فيه، على أن يكون مكاناً هادئاً ومريحاً، ويجلب السعادة، ويمكن ترتيبه بالطريقة المفضلة لكلّ شخص، كتعليق بعض الصور على الجدران، أمّا فيما يخص الوقت فبعض الأشخاص يكونون أكثر نشاطاً في الصباح، وبعضهم الآخر ينشط ليلاً، وبالاعتماد على ذلك يمكن تحديد الوقت المناسب للدراسة، على أن لا يتخطى الموعد المحدد للنوم، كي لا يؤثر على النشاط في اليوم التالي.
الانتباه لشرح المدرس
تبدأ المذاكرة من الصف، من خلال الانتباه لما يتمّ شرحه أثناء الدرس، لذلك يجب التركيز في المعلومات التي يتمّ طرحها، وإبعاد أيّ أمرٍ يمكن أن يؤثر على هذا التركيز، بالإضافة إلى أهمية أخذ الملاحظات، وذلك بكتابة الحقائق التي يتمّ ذكرها، أو كتابة ما هو مدون على السبورة، بخطٍ مرتبٍ ومفهوم، كي يتمّ دراستها لاحقاً.
مراجعة الدروس في أقرب وقت
يجب مراجعة الدروس في أقرب وقتٍ ممكن، أي في غضون أربعٍ وعشرين ساعة من المحاضرة، ويكون ذلك بقراءة الملاحظات المدونة، وترتيبها بشكلٍ أفضل، وإضافة بعض الملاحظات أو التوضيحات التي تمّ ذكرها في الشرح ولم تدون، وليس هناك داعٍ لإعادة كتابة الملاحظات، فاستغلال ذلك الوقت في دراستها هو الخيار الأفضل.
اكتشاف أسلوب التعلم الخاص
لكلّ شخصٍ طريقته المفضلة في التعلم والدراسة، لذلك يجب على كلّ شخصٍ اكتشاف الطريقة التي تناسبه في الدراسة، وهناك عدّة تقنيات للتعلم يمكن اتباعها، كالتعلم المسموع، وذلك بقراءة المعلومات بصوتٍ عالٍ للتمكن من سماعها، أو من خلال تسجيلها والاستماع لها مرةً أخرى، والتعلم المرئي الذي يفضل استخدام الألوان في كتابة الملاحظات، ورسم مخططات مساعدة لتمثيل النقاط الرئيسية، والتعلم الحركي أو اللمسي الذي يعتمد على القيام بالألعاب، أو إنشاء نماذج للمساعدة في التعلم.