بحث عن دور المواطن في المحافظة على الأمن
دور المواطن في المحافظة على الأمن
يُعدّ دور المواطن في المحافظة على الأمن أمراً أساسياً في الدولة، ومن أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها المواطن للحفاظ على الأمن ما يأتي:
- التبليغ الفوري عن الجرائم.
- مُحاصرة المجرم إن أمكن حتّى يصل رجال الأمن.
- الإدلاء بشهادة صادقة ضدّ المجرم في المحكمة.
- مراقبة المحال والمنشآت والتبليغ عن أيّة حركات مريبة.
- المساعدة في البحث عن المفقودين أو الهاربين من العدالة.
- الالتحاق والمساعدة في الوِرَش التوعوية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في المدارس.
- مساعادة أجهزة الأمن في مختلف الأعمال، مثل: تنظيم حركات المرور والتجمّعات، وأعمال النجدة، والاهتمام بالأحياء المجتمعية.
آثار تعاون المواطن مع أجهزة الأمن
يجب أن يتعاون المواطن مع رجال الأمن ويُساعدهم؛ لما في ذلك من آثار إيجابية من أهمّها ما يأتي:
- نصرة المظلوم وردع الظالم، حيث إنّ مساعدة رجال الأمن تُساعدهم على تحقيق العدل.
- توطيد العلاقات بين الأجهزة الأمنية والمواطنين وكسر الحاجز بينهما.
- الحدّ من انتشار الفساد والجريمة ، ممّا يؤدّي إلى تحقيق الأمن الشامل.
- المساهمة في تحسين أداء الأجهزة الأمنية وتغيّر أساليب عملهم للأفضل.
- استثمار كافة الطاقات البشرية الخاملة وتحويلها إلى قوة عاملة.
العلاقة التشاركية في حفظ الأمن
تعني العلاقة التشاركية في حفظ الأمن توفر إحساس راسخ لدى المواطن بأنّ الأمن مسؤولية مشتركة بينه وبين الأجهزة الأمنية، حيث إنّ التعاون مع الأجهزة الأمنية مسؤولية الفرد اتجاه مجتمعه فالكلّ مسؤول في مكانه، وإذا تحقّقت هذه العلاقة يكون لها نتائج إيجابية على المجتمع بأكمله، حيث يفهم الفرد أنّ الأجهزة الأمنية وُجِدت لخدمته وحفظ حقوقه.
أدت العلاقة التشاركية في الحفاظ على الأمن إلى ظهور مفهوم الشرطة المجتمعية والتي تُعرف أنّها استراتيجية وسياسة تهدف إلى ضبط مستوى الجريمة، وتحسين الحياة، وزيادة الأمن من خلال تعاون الشرطة مع المجتمع المحلي، فللشرطة المجتمعية عنصران أساسان هما: المجتمع المحلي والنجدة.
تُشير معظم الاتجاهات المعاصرة في مجال منع الجريمة إلى التحوّل عن إطار المواجهة الميدانية إلى الوقوف على العوامل الرئيسية التي تؤدّي إلى وقوع الجريمة، مثل: الفقر والبطالة، والتصدّي لها بأسلوب تنموي ووِفق أسس علمية، وتشتمل السياسية الحديثة لمنع الجرائم على 3 وظائف رئيسية وهي؛ الوقاية، والمنع، والعلاج، ولا يكتمل عملها إلّا بأداء هذه الوظائف من قِبل الأجهزة الرسمية وغيرها، فالشراكة المجتمعية تربط المجتمع ومؤسساته بمصالح مشتركة تهدف لرفع درجة الأمان.
صورة رجل الأمن أمام المواطن
تهتم الأجهزة الأمنية بعكس صورة إيجابية عن رجال الأمن وذلك من خلال القيام بمجموعة من الأعمال، ومنها ما يأتي:
- عقد دورات تثقيفية لأفراد الأمن العام لرفع مستوى مهارات التواصل لديهم.
- إنتاج برامج تلفزيونية تتحدث عن مهام رجل الأمن، وصعوبات عمله، وفتح المجال للمواطنين للمشاركة فيها.
- اختيار أكفأ رجال الأمن، وأكثرهم علماً، وأفضلهم خُلقاً، لتولّي المناصب القيادية.
- تفاعل رجال الأمن مع المجتمع المحلي من خلال المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
- تفعيل دور صندوق الاقتراحات والشكاوي في حال تَعرُّض أحد المواطنين لضرر أو لتقديم رأيه.
- تكريم المواطنين الذين يُساعدون رجال الأمن.
- إجراء دراسات واستبيانات لقياس نسبة رضى المواطن عن أداء الأجهزة الأمنية ورجال الأمن.
- إلقاء رجال الأمن المحاضرات على الطلبة وتوضيح مفهوم الأمن لهم.
- سَكن رجال الأمن وسط المواطنين في الأحياء السكنية ومشاركتهم مناسباتهم المختلفة.
نبذة عن الأمن
يُعدّ الأمن ركيزةً أساسيةً من ركائز بناء الأمة وهو المصدر الأول للبقاء والتطور، فالمحافظة على الأمن تعني المحافظة على الكينونة، والهوية، وسيادة القانون؛ ويُعرَّف الأمن على أنّه شعور الفرد بالسكينة والاستقرار من ناحية المسكن، والدخل، والتوجه الديني، والفكري، ويعني الأمن أيضاً شعور الفرد بأهميته في المجتمع، إذ يُشير الأمن المجتمعي إلى تضافر جهود جميع المؤوسسات، والأجهزة، والأفراد إلى جانب الجهاز الأمني في الحفاظ على الاستقرار والحدّ من انتشار الجريمة.
يتعلّق الأمن الوطني بقدرة الدولة على حماية أراضيها، واقتصادها، وعقائدها من أيّ عدوان خارجي أو داخلي وتثقيف الشعوب من خلال المؤسسات الاجتماعية الإعلامية بضرورة عكس صورة إيجابية عن الوطن، وثقافته، وقوّته أمام الدول الأخرى.