كيفية العناية بشجرة السرو الليموني
اختيار المكان المناسب لزراعتها
يمكن زراعة أشجار السرو الليموني في الحدائق الخارجية أو كنباتات منزلية في الداخل، وتعد زراعتها غير صعبة، حيث تتطلب تربة جيدة التصريف قد تكون رملية أو طباشيرية، كما أنه يمكنها النمو في التربة الحمضية أو القلوية أو المتوسطة، ولا يمكن لأشجار السرو الليموني العيش في الظل، حيث إنها تحتاج إلى التعرض المستمر لأشعة الشمس عند زراعتها في الحدائق الخارجية، أما عند زراعتها داخل المنزل فيجب التحقق من توفير كمية مناسبة من الإضاءة لها، بحيث يتم وضعها عند النوافذ القريبة من أشعة الشمس، كما يجب تغيير الاتجاه المعرض للشمس بانتظام، وذلك لضمان حصول جميع أجزاء النبات على كمية مناسبة من أشعة الشمس؛ فهي تحتاج إلى حوالي 6 إلى 8 ساعات من أشعة الشمس المباشرة.
الري المنتظم للنبات
تتطلب أشجار السرو الليموني القليل من العناية عند زراعتها؛ وذلك لتحقيق النمو الأمثل لها، ففي الفترة الأولى من زراعتها، تحتاج تلك الأشجار إلى السقي العميق لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل، حيث يتم ذلك من خلال وضع خرطوم المياه بالقرب من قاعدة الشجرة، وريها لمدة لا تقل عن عشر دقائق حتى تتمكن الشجرة من الإزهار والنمو.
تتميز أشجار السرو الليموني بأنها قادرة على التعامل مع ظروف الجفاف، وبالرغم من ذلك فإن أشجار السرو الليموني الداخلية التي يتم زراعتها في أوعية تحتاج إلى جدول ري منتظم، بحيث يجب أن يحتوي الوعاء على فتحة أو طبقة سميكة من الصخور في القاع وذلك للحفاظ على تصريف جيد للمياه، كما يجب الحذر من غمر النبات بالماء لفترة طويلة دون تصريف، لأن ذلك سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالجذور وبالتالي موت الشجرة، لذلك يجب مراقبة جفاف التربة للتأكد من عدم غمرها بالماء خاصة خلال مواسم الأمطار، وفي حال تعرضت المنطقة لمواسم جفاف، فيجب ري الشجرة كل بضعة أسابيع للمحافظة على أوراقها خضراء مشرقة.
التسميد المنتظم للنبات
يجب زراعة أشجار السرو الليموني في تربة غنية بالمواد الغذائية، حيث يجب إضافة الأسمدة العضوية عند زراعتها لدعم الشجرة وزيادة مستويات المواد الغذائية في التربة، حيث يجب إضافة السماد في التربة على عمق 30 إلى 45 سنتيمتر في مكان الزراعة، بحيث تقوم تلك العناصر الغذائية التي تم وضعها بالتسرب ببطء في التربة حتى تصل إلى منطقة الجذر، وتزودها بالغذاء اللازم الذي يشجعها على النمو الصحي.