كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة
نوم الطفل
لا يُفرّق الطفل حديث الولادة بين الليل والنّهار، إذ إنّه ينام لمدّة 16 ساعة يوميّاً ويستيقظ خلالها كلّ ساعتين إلى أربع ساعات للرضاعة، ويُنصح بأن ينام الطفل على ظهره وليس على جنبه أو على معدته؛ تجنّباً لتعرّضه للموت المفاجئ، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مراعاة بعض الأمور أثناء نوم الطفل، وهي كالآتي:
- الحرص على عدم تواجد الألعاب المحشوّة أو البطانيّات في سرير الطفل، منعاً لتعرّضه للاختناق.
- نوم الطفل الرضيع في غرفة الوالدين حتّى يبلغ ستة أشهر من العمر على الأقل أو لمدّة سنة كاملة.
- تبديل وضع رأس الطفل عند النوم يميناً ويساراً؛ وذلك لمنع ظهور بقعة مُسطّحة على جانبٍ من رأس الطفل.
استحمام الطفل
يُمكن الاكتفاء بغسل وجه الطفل، ورقبته، ويديه، والمنطقة السفلية في الأيام الأولى من عمره، وفي حال الرغبة في عمل حماّم كامل له يجب الحرص على توفير جو دافئ، وتجهيز كافة المستلزمات التي يحتاجها؛ كالمنشفة القطنية الناعمة، ووعاء ماء دافئ، وحفاظات، وملابس نظيفة، واختيار الوقت المناسب بحيث يكون الطفل مستيقظاً وبكامل نشاطه أثناء الحمام.
التحلّي بالصبر
يُعتبر التعامل مع بكاء الطفل أمراً مُنهكاً وفي غاية الصعوبة؛ لذا ينبغي أن تحصل الأم على الراحة وتقضي بعض الوقت بعيداً عن بكاء الطفل ، وأن تتحلّى بالصبر أثناء التعامل معه، وخاصةً إذا كانت الأم مرهقةً نفسياً أو جسدياً، إذ يُنصح بترك الطفل في مكان آمن والاستماع للموسيقا الهادئة لبعض الوقت، أو طلب بعض الدعم العاطفي من الأقارب أو الأصدقاء، أمّا في حال استمرار الطفل بالبكاء فيجب استشارة الطبيب.
نصائح أخرى للتعامل مع الطفل حديث الولادة
توجد بعض النصائح المهمّة للتعامل مع الطفل حديث الولادة، ومنها ما يأتي:
- غسل اليدين أو استعمال مُعقّم اليدين قبل حمل الطفل؛ لأنّ الطفل حديث الولادة لا يمتلك جهاز مناعة قوي، لذا فهو مُعرّض للعدوى والإصابة بالأمراض بسرعة.
- حمل الطفل بطريقة صحيحة؛ حيث يجب دعم رأس الطفل ورقبته جيداً أثناء حمله.
- تثبيت الطفل بطريقة صحيحة عند وضعه في مقعدة السيارة، أو في العربة.
- تجنّب هزّ الطفل؛ لأنّ ذلك قد يؤدّي لحدوث نزيف في المخ.
- تدليك الطفل، حيث إنّ هناك الكثير من الكتب ومقاطع الفيديو التي توضّح طريقة التدليك الصحيّة للأطفال.
- تعلّم طريقة تقميط الطفل الصحيحة التي تجعله يشعر بالراحة والأمان.
- تجنّب التغذية المفرطة للطفل، حيث يجب أن تكون الفترة بين الوجبة والأخرى حوالي ساعتين.
- تشغيل موسيقا هادئة للطفل.
- حمل الطفل بين الذراعين، ووضع جسمه على الجانب الأيسر، فهذه الطريقة تُسهّل عملية الهضم لديه.