كيفية الاعتناء بأسماك الزينة
كيفية الاعتناء بأسماك الزينة
فيما يأتي خطوات للاعتناء بأسماك الزينة:
اختيار نوع سمك الزينة
من الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار أنواع أسماك الزينة ما يأتي:
- مراعاة اختيار أنواع أسماك يمكنها العيش مع بعضها البعض من عدة نواحٍ مهمة؛ كالصفات العامة لها، والبيئة التي تفضل العيش بها مثل: درجة حرارة المياه، وحجم الحوض، والسلوك العدواني أو المسالم لأنواع الأسماك المختلفة.
- التقليل من ازدحام حوض الأسماك للمحافظة على صحتها وعدم إحهادها الذي سرعان ما يؤدي إلى مرضها، لذا يوصى بشكلٍ عام أن يتم مراعاة توفير مساحة تُقارب 3 سم للسمكة الواحدة داخل الحوض لكل لتر من المياه.
- الحرص على شراء الأسماك من مكان معروف ومعتمد في بيع أسماك الزينة ذات الصحة الجيدة؛ حيث إنّ إضافة سمكة مريضة إلى الحوض يعد أمرًا سيئاً لباقي الأسماك بسبب انتقال العدوى بسهولة من خلال المياه.
تغذية سمك الزينة
لابد من الانتباه إلى كمية الطعام التي يتم تقديمها إلى الأسماك نظرًا لأنها مستعدة للأكل دائماً إذا ما توفر لها الطعام؛ لذا يجب مراعاة كمية الطعام التي تقدم لها؛ فالإطعام المفرط هو الخطأ الأكثر شيوعًا الذي يرتكبه مالكو الأسماك .
ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الخطيرة للحوض وسكانه، إذ تؤدي كثرة الطعام إلى بقائه طائفاً في أعلى المياه مما يسبب سد الفلاتر الموجودة بالحوض وتلوث المياه، كما يمكن لها أن تنقسم إلى سموم ضارة بالأسماك، ويمكن لها كذلك أن تساهم في تقليل نسبة الأكسجين وتقليل نسبة الحموضة الموجودة في المياه.
إذا فالحل الأفضل لمعظم أنواع الأسماك عامة يتمثل بتقديم وجبة واحدة خلال اليوم، أما في بعض الحالات الخاصة وعند وجود أسماك نباتية فيمكن تقديم الطعام عدة مرات خلال اليوم لها؛ لأنها تتمتع بمعدة أصغر حجمًا في العادة.
حجم حوض سمك الزينة
حجم الحوض المائي يتناسب مع حجم أسماك الزينة، حيث يجب أن يتناسب بما يكفي لتوفير المساحة الكافية لتعيش الأسماك بحرية، كما أنّ موقع الحوض مهم، إذ يجب اختيار مكان بعيد عن المصادر الساخنة أو الباردة.
كما يجب عدم تعرض الأسماك لأشعة الشمس المباشرة، وعدم وضعها في أماكن تنبعث منها روائح كالمطبخ، حيث إنّ دخان الطهي من الممكن أن يضر بالأسماك.
نوع مياه حوض سمك الزينة وجودتها
تُعتبر جودة مياه الحوض عنصر مهم في الحفاظ على حياة أسماك الزينة، إذ إنّ المياة السيئة ستؤثر حتمًا في صحة الأسماك، وفي حال كنت تستخدم ماء من نوع
(PDAM / PAM) فيتوجب عليك إضافة مضاد للكاربوريت.
أمّا عند استخدام مياه الأنهار أو الآبار فإنّه من المهم القيام بترسيب الماء قبل استخدامه، ومن النصائح المهمة أيضاً يجب تغيير ماء حوض السمك مرة كل 2 إلى 3 أسابيع.
الاهتمام بحوض سمك الزينة
تحتاج أحواض الأسماك رعاية واهتمام مستمر، إذ إنّه من المهم الحفاظ على نظافة مياه الحوض واستبدالها مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، إذ يجب ترك 25% من الماء في الحوض قبل إضافة الماء الجديد، وعند استخدام ماء (PDAM / PAM) فيجب تركه مدة 12 ساعة على الأقل ليترسب الكلور من الماء.
كما يجب تنظيف الحوض عامًة بالإضافة لتنظيف قطن مرشح الحوض.
المعدات الإضافية لحوض سمك الزينة
للاحتفاظ بأسماك الزينة وبقائها على قيد الحياة، يحتاج حوض السمك لمضخة هواء، وذلك لتوفير الهواء لمياه الحوض وبالتالي توفير الأكسجين للأسماك.
ويُذكر أنّه من الممكن وضع مصابيح ذات ألوان ليبدو الحوض أكثر جاذبية،كما يمكن استخدام الزخارف مثل النباتات المائية، والصخور، والرمل، وما إلى ذلك.
الأمراض التي تصيب سمك الزينة
تصاب أسماك الزينة بالأمراض المختلفة مثل: الطفيليات، والبكتيريا، والفيروسات كجميع الكائنات الحية الأخرى؛ لذا يجب الانتباه بشكل دائم لصحة الأسماك الخاصة حتى لا تنتقل العدوى بشكل سريع عبر المياه وتنتشر الإصابة بين جميع الأسماك في الحوض.
ويجب الانتباه إلى ضرورة عدم وضع الأسماك المصابة أو الميتة بأي مجرى مائي عام.
لذا فإن أفضل ما يمكن فعله هو إعادتها الى صاحب المتجر الذي تم الشراء منه لكي يتخلص منها بالشكل الصحيح، ومن أهم الأعراض التي يجب الانتباه إليها والتصرف مباشرة عند ملاحظتها على الأسماك ما يأتي:
- فقدان الشهية أو خسارة الوزن بشكل لافت للنظر.
- ظهور تقرحات جلدية أو ملاحظة تآكل الزعانف.
- فقدان الألوان الزاهية وبهتان المظهر العام للسمكة.
- انتفاخ البطن بشكل غير اعتيادي.
- فقدان القدرة على السيطرة على الطفو.
- السباحة بشكل غير طبيعي.
- تورم العينين.
البيئة المناسبة لأسماك الزينة
من المهم جداً اختيار الحوض المناسب للأسماك التي سيتم الاعتناء بها؛ لذا هذه أهم النصائح التي يجب الأخذ بها:
- حجم الحوض
يجب مراعاة حجم الأسماك المتوافرة؛ حيث يمكن لبعض الأسماك وإن كانت صغيرة عند الشراء أن تنمو بشكل سريع وأن تصل لأحجام كبيرة؛ لذا يفضل الاطلاع على أحجام الأسماك البالغة للأنواع المختلفة قبل شرائها، واختيار حوض مناسب بناء على ذلك.
- مكان الحوض
يجب مراعاة وضع الحوض بمكان بعيد عن عوامل الحرارة؛ كأشعة الشمس المباشرة .
- وضع الفلاتر
لما لها من أهمية كبيرة في تصفية المياه من النفايات والأوساخ التي تتراكم داخل الحوض.
- الحرارة
يجب مراعاة ضبط درجة الحرارة وفقاً لما يتناسب مع الأنواع المختلفة للأسماك.
- الإضاءة
ينصح بوضع إضاءة اصطناعية داخل الحوض خلال اليوم حتى تكون للأسماك دورة ضوئية ثابتة مشابهة لتلك التي في الطبيعة.
أنواع أسماك الزينة
هنالك الكثير من الأنواع المختلفة لأسماك الزينة التي يمكن تربيتها في المنزل، ومنها:
سمكة الغابي
تعد هذه السمكة من الأسماك الملونة والحيوية، وتمتاز بقدرتها على التأقلم والعيش في مختلف الظروف المائية مما جعلها مشهورة جدًا للتربية في المنازل، بالإضافة إلى أنها سهلة الرعاية، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند اقتناء هذا النوع هو شراؤها ضمن مجموعة مكونة من ثلاثة أسماك من نفس نوعها.
سمكة النيون تترا
تعتبر سمكة النيون تترا (بالإنجليزية: Neon Tetra) سمكة صغيرة وسهلة الرعاية، لذا فهي تعد الخيار الأول للمبتدئين بالاهتمام في سمك الزينة، ويصل طولها إلى 2.2 سم، ويفضل أن يتم الاحتفاظ بها ضمن مجموعات صغيرة، بسبب مزاجها الهادئ وطبيعتها المسالمة.
ومن أهم صفات سمكة النيون تترا بأنها تتمتع بألوان زاهية وتتميز بشريط عمودي أفقي أزرق اللون على جسدها، مما يمكّن من رؤيتها خلال عتمة المياه بسهولة.
سمكة المولي
يتصف هذا النوع من الأسماك بطبيعته المسالمة وحجمه الصغير؛ إذ يتراوح حجمه عند نموه الكامل من 8 الى 10 سم.
ويمكن لسمك المولي التأقلم بشكل جيد جداً في مختلف الظروف المائية المتاحة، حيث يمكن أن يكون الحوض المائي الأمثل لهذا النوع من الأسماك بحجم 76 لتراً على الأقل، وأن يحتوي على مياه دافئة بدرجة حموضة تتراوح ما بين 7 -7.8.
ومن المعروف أنّ سمك المولي من القوارت وهذا يعني أنه يتطلب حمية غذائية تتكون من المواد النباتية والحيوانية معاً، وتعتبر من الأسماك سهلة التغذية والرعاية، لذا يعد هذا النوع من أسماك الزينة مناسباً للمبتدئين في عالم الأسماك.
سمكة البلاطي
تعتبر من أسماك الزينة المشهورة بسبب ألوانها المتعددة وسهولة العناية به، لذا تعد من الأسماك المرغوب فيها لدى الكثيرين، فهي مسالمة جدًا ونشيطة أيضاً، وتحب البقاء ضمن مجموعات.
ومن الجدير بالذكر أنه رغم أنها تعد من القوارت إلا أنها تحتاج إلى الغذاء النباتي أكثر من الحيواني حيث يفضّل أن تتكوّن الوجبة الغذائية الخاصة بها من مجموعة من الأعشاب والبروتينات.