كيف يمكن أن أهتم بصحتي
اتباع نظام غذائيّ سليم
يُعتبر الالتزام بنظام غذاء صحيّ وسليم أول خطوات الاهتمام بالصّحة، بدءاً من المحافظة على تناول وجبة الإفطار؛ لضمان حصول الجسم على الطّاقة اللّازمة لممارسة أنشطته اليوميّة، ومراعاة تحضير وتناول أطباق طعام متنوّعة وبحصصٍ صغيرة، مع أهمّية الانتباه لطهي الطّعام بطرق صحية، إلى جانب ضرورة تناول الكمّية المُوصى بها يوميّاً من الخضار، والفواكه الطّازجة، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى شرب كميّات كافية من السّوائل، كما يمكن تناول المكمّلات الغذائيّة والفيتامينات بعد الاستشارة الطبيّة.
ممارسة التّمارين الرياضية
تُساهم ممارسة التّمارين الرّياضيّة في تعزيز الصّحة الجسدية؛ وذلك من خلال حماية الشّخص من الإصابة بالسّمنة، وضعف البُنية، وعدم القدرة على التحمّل، حيث تُعدّ مقدّمةً للإصابة بأمراض مُختلفة، كما أنّ الممارسة المنتظمة للتمارين تُساهم في الحماية من أمراض القلب، والوقاية من هشاشة العظام من خلال بنائها، ومن الجدير بالذّكر أنّ الأفراد الذين يُعانون من مشاكل مُعينة عليهم اللجوء للاستشارة الطبيّة قبل الإقدام على ممارسة الرّياضة؛ وذلك لمعرفة التمارين التي تناسب وضعهم، مع الابتعاد عن التي قد تُسبّب لهم الضّرر.
الابتعاد عن التدخين
يُعدّ الابتعاد عن التّدخين من ضروريّات العناية بالصّحة، حيث يحتاج هذا الأمر إلى الحصول على الدّعم والتشجيع من الأهل، والأصدقاء، وزملاء العمل؛ للاستمرار في هذه الخطوة، كما يمكن استشارة الأخصائيّ للحصول على خطّة تُساعد على التخلّص من تلك العادة، أو من خلال استخدام بعض الأدوية المرخّصة التي تساهم في الإقلاع عن التدخين.
الرّاحة
تستوجب الرّعاية الصحيّة ضرورة الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم و الرّاحة، وذلك لما يرتبط بقلّة النوم من مشاكل نفسيّة وصحيّة عامّة؛ فإنّ عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم يوميّاً، من شأنه أن يتسبّب باضطرابات المزاج، وتأخير الشّفاء، ووِفقا للمعهد الوطنيّ للصّحة العقلية فإنّ ذلك يرتبط بعلاقة وثيقة مع احتمالات الإصابة بالاكتئاب والقلق وغير ذلك من الأمراض النّفسية والعقليّة.