كيف يكون الإنسان شجاعاً
طرق ليصبح الإنسان شجاعاً
يوجد طرق يمكن للشخص عن طريقها اكتساب شجاعة ومنها:
- الاستعداد لمواجهة الأمور بالرغم من صعوبتها، ومحاولة التقدّم للأمام بأكبر قدر من الهدوء.
- مراقبة الحديث مع النفس والتركيز على رغبة الشخص في أن يكون بخير، وأنّه قادر على تحمّل الأمور الصعبة بغضّ النظر عند مدى كونها غير مريحة بالنسبة إليه.
- التدرّب على الأشياء الصغيرة تدريجياً حتى التمكّن منها، والوصول للأمور الكبيرة، والقدرة على القيام بها.
- محاولة وضع النفس في الفعل حتى عند الشعور بالخوف، حيث ذلك يولد الشجاعة بشكل تلقائيّ.
- تجنّب التفكير أو القلق بشأن سؤال الشخص عن شيء ما أو طلب خدمة ما منه، بدلاً من ذلك يجب عند التفكير بشيء ما يستدعي الشجاعة والجرأة عمله فوراً دون الاستغراق في التفكير.
- الاتفاق حول الشيء المراد فعله في وقت مسبق مع طرف آخر، حيث إنّ وجود شخص ما في الانتظار يشجّع الإنسان على الالتزام بإنجازه، على سبيل المثال عند إرادة الذهاب لمركز رياضي يمكن تحديد موعد مع أحد المدربين في محاولة لإلزام النفس بالذهاب للموعد.
- التفكير في السعادة التي سيجنيها الشخص بعد عمل ما يقلقه، حيث إنّ تحقيق الإنجاز سيدفع الشخص للشعور بالفخر، والتحفيز، والإصرار على التصرّف واتخاذ الخطوات رغم الشعور بالخوف.
- التفكير في النتائج الجيّدة والأبواب التي قد تفتح عند التغلّب على الخوف والقيام بالخطوة المرادة.
نصائح ليصبح الإنسان أكثر شجاعة
يوجد بعض النصائح التي يمكن للإنسان من خلالها أن يصبح شجاعاً وهي:
- تذكير النفس بأنّ الخوف ليس مفيداً دائماً، فقد يجنّب الإنسان من بعض المخاطر، ولكن في بعض الأحيان قد يكون ضرره أكثر من نفعه.
- اتخاذ خطوات تدريجيّة نحو الشعور بالراحة والتخلّص من الخوف .
- التركيز على التنفّس، ومحاولة الاحتفاظ الدائم بالابتسامة بهدف الاسترخاء.
- التفكير في كيفيّة مواجهة الآخرين للأمور المخيفة، مثل التفكير في ما الذي يمكن حصوله لصديق في نفس الموقف، وكيفيّة مواجهته للأمور بهدف توليد الثقة في النفس والشجاعة.
- التركيز على النتيجة لا على الأفعال، يجب على الشخص أن يركّز على الأمور التي يسعى إليها حتى يحاول الوصول إليها، لا على الأفعال التي تساعده في ذلك.
بناء الشجاعة داخل النفس
يجب أن يعرف الإنسان أنّ الشجاعة والجرأة هي سرّ الحصول على كلّ ما يريده الإنسان في الحياة، وأنّها عبارة عن مهارة نفسيّة، ولكنها تشبه عضلات الإنسان، ومعنى ذلك أنّها لا تتحسّن سوى بممارسة الشيء الذي يخاف منه الشخص، حيث إنّها ليست موهبة يتمتع بها البعض دون الآخرين، ومنها تنبع القدرة على اتخاذ الإجراءات في مواجهة الشك الذاتيّ، أو الإفراط في التردّد، والتفكير حتى التعوّد على تحقيق الهدف دون تردّد.
الحرص على مواجهة الشدائد
يجب أن يحرص الإنسان على أن يواجه الشدائد المختلفة من خلال تقوية نفسه وبثّ روح المخاطرة فيها، حيث إنّ الشجاعة في حقيقتها ليست بتلك الصعوبة، بل هي تعبّر عن قرار من شخص عاديّ، ولكنّه تمسّك بالقوّة والثقة لمدّة خمس دقائق أكثر من الآخرين، لذا فإنّ أفضل ما يمكن فعله عند الشعور بالخوف هو الاستمرار في المحاولة والسير للأمام من أجل المواجهة، والسير بجرأة وثبات خلال العقبات.