كيف يحافظ الإنسان على التربة
منع تآكل التربة
يستطيع الإنسان القيام بعدة ممارسات يتم من خلالها الحفاظ على التربة ومنعها من التآكل، ومن بعض هذه الممارسات:
- زراعة الأشجار والشجيرات الصغيرة في الفناء الخلفي للمنزل، كي تقوم بامتصاص المياه السطحيّة مانعةً التربة من التعرية بفعل الأمطار والرياح، إضافةً إلى أنّ الجذور تعمل على ترسيخ التربة إلى جانب المساعدة في تحسين صحّة التربة كالقمح، الشعير والنباتات الجذريّة كالفجل.
- زراعة أشجار تعمل كمصدات للرياح وبالتالي حماية التربة من التآكل، على سبيل المثال أشجار الصنوبر الأحمر.
- تجنّب ضغط التربة أي تصلّبها وتعريتها، من خلال التقليب المستمر لها وتهويتها، إضافةً لريّها والابتعاد عن المشي عليها والتسبب بانضغاطها بشكل أكبر.
- نشر طبقة قليلة من المهاد حول قاعدة النبات للحفاظ على التربة من التعرية، حيث يمكن صنع المهاد من نشارة الخشب وأوراق الشجر.
- تناوب المحاصيل، عبر زراعة محاصيل متنوّعة لمنع استنزاف المغذيات الموجودة في التربة، وإنتاج السماد الأخضر الذي يثبت النيتروجين في التربة.
- استخدام الزراعة الكنتوريّة، المراد بها حراثة الأرض المنحدرة على شكل خطوط منتظمة ومتوازية بقصد تقليل انجراف التربة وتعريتها، والحفاظ على المياه من التسرّب لتستفيد منها المحاصيل.
- الحد من الرعي الجائر، الذي يؤدي لتعرية التربة بشكل كبير، إضافةً إلى أنّ دوس الحيوانات بشكل مستمر يتسبب بقتل الغطاء النباتي.
الحد من جريان المياه
يتسبب جريان المياه في تعرية التربة ، لذا يمكن الحفاظ عليها من السيطرة عليه، عبر حفر قنوات لتوجيه مياه الأمطار، وحراثة التربة للسماح للمياه بالتسرّب عوضاً عن تسببها بغسيل التربة وتعرية السطح، كما يمكن بناء التراس لتنظيم النباتات والمحاصيل.
التعديل على التربة
يتم التعديل على التربة وتحسينها من خلال الاتصال بالخبراء المختصين، عبر إدخال الديدان التي تلعب دوراً هاماً في تهوية الأرض، إضافةً لقيامها بتناول المواد العضويّة المتحللة، وإعادة إفرازها كمغذيات للتربة، أو إضافة المغذيات التي تقوم الديدان بخلطها ثم خلق مساحات تسمح بنمو الجذور الجديدة للنباتات.
التقليل من الملوّثات
تتسبب الملوّثات كالمبيدات الحشريّة، والنفايات والأسمدة بتلويث التربة ، لا سيما بسبب احتوائها على معادن ثقيلة تقتل الآفات، والحشرات، وتلحق الضرر بالحيوانات والإنسان عند تناوله للنباتات، لذا يمكن الحفاظ على التربة من خلال الحد من تلوّثها عبر إعادة تدوير النفايات وعدم طرحها، ومعالجتها بالطريقة الصحيحة لإنقاذ الأراضي ومنع التلوّث، إضافةً لاستخدام المواد القابلة للتحلل مثل الكرتون الذي يتحلل ليصبح من مكوّنات التربة.