طرق لجعل زوجتي تحبني
'طرق لجعل زوجتك تحبك
هنالك العديد من الطرق التي توطّد علاقة الزوج بزوجته ، وتقرّبها له، وتُنمّي حبّها له، ومنها:
فهم الزوجة والتواصل الجيد معها
يكون التواصل الجيّد بين الزوجين ومحاولة تحقيق التناغم والتوافق بينهما من خلال اتباع الطرق الآتية:
- محاولة فهم شخصيّة الزوجة، وطريقة تفكيرها، ورغباتها، والأشياء التي تزعجها؛ وذلك في سبيل إيجاد النقاط المشتركة التي تُعزز التوافق والانسجام بينهما، وتجنب الأمور التي قد تزيد المسافة بينهما، أو تسبب الخلافات في علاقتهما المستقرّة.
- تبادل الحوار والنقاش بين الزوجين بشكلٍ هادف ومُهذّب، والسماح للزوجة بإبداء رأيها بمختلف الأمور، والاختلاف معها بشكلٍ وديّ، وعدم فرض رأي الزوج عليها أو محاولة إقناعها به بطريقةٍ تُنفرّها وتُزعجها.
- عدم التظاهر بمعرفة كل ما يدور في داخل عقل الزوجة، أو الاجتهاد في تخمين صحة مشاعرها، بل سؤالها وإعطائها فرصة للتعبيرعن ذلك، وإظهار الرغبة الحقيقيّة بالاستماع لها وفهم ما تريده حقاً.
تقديم الاهتمام الكافي لها
تُسعد الزوجة عندما تحظى باهتمام زوجها والذي ينبع من حبه لها، ومن مظاهر هذا الاهتمام ما يأتي:
- منح الزوجة الوقت الكافي، وجعلها أحد الأولويات المهمة في حياة الزوج، وبالتالي قضاء بعض الوقت معها، وسؤالها عن حالها، وعن يومها، أو عن تفاصيل عملها، والتخفيف عنها ومواستها عندما تشعر بالضيق أو التوتر.
- الاهتمام بمشاعرها الرقيقة، والعمل على تعزيز شعورها بالراحة والطمأنينة والأمان برفقته، ومحاولة تحسين مزاجها، وإسعادها والترفيه عنها قدر الإمكان.
- مساعدتها بالأعمال المختلفة، كرعاية الأبناء والعناية بهم، أو بعض الشؤون المنزلية، وتحمل مسؤوليات العائلة معاً جنباً إلى جنبٍ.
مبادلتها الحب وإظهار المودّة
تحتاج الزوجة سماع كلمات الغزل العميقة والعبارات الرومانسيّة الدافئة التي تُعزز من شعورها بالألفة والمودّة اتجاه زوجها، وتوقد شعلة الحب بينهما، عن طريق مصارحتها بالمشاعر الجميلة التي يُكنّها لها بدون تردد، إضافةً للتغزّل بجمالها الساحر والاعتراف بجاذبيّتها الكبيرة التي تأسره وتوقعه في حبّها يوماً بعد يومٍ، فالكلمات رغم بساطتها إلا أنّ لها تأثيراً كبيراً على مشاعر الزوجة الرقيقة، وهي سبب لتوطيد العلاقة بين الزوجين، وتعميق مشاعر الحب وتعزيزها بينهما.
دعم شخصيّتها وتشجيع استقلاليّتها
يجب على الزوج أن يدعم زوجته ويُساعدها على إنجاز طموحاتها وأهدافها، ويدعم استقلاليّتها وشغفها لتحقيق ذاتها، ولا يُحاول إحباط عزيمتها أو التقليل من إمكانيّتها وقدرتها، بل يكون سنداً لها، فيُمسك بيدها ويحثّها على النهوض والاجتهاد في سبيل النجاح، إضافةً لمدح شخصيّتها القويّة وعزيمتها الصلبة، وإشعارها بالفخر والسعادة عندما تحقق أهدافها، وتمنيّ النجاح لها بصدقٍ كأنه جزء من نجاحه.
بناء الثقة وتوطيدها بين الزوجين
يجب على الزوج أن يتصرف بطريقة نبيلة مع زوجته، ويُعاملها باحترام، وبالتالي يتجنب الكذب عليها، ويجعلها تثق به، إضافةً لإعطائها مساحةً خاصة للجلوس لوحدها، أو قضاء الوقت مع صديقاتها والخروج معهم بدونه، وعدم إشعارها بعدم ثقته بها، عن طريق تضييق مساحتها الخاصة، وإلغاء حريتها الشخصيّة، أو الغيرة عليها بشكلٍ مبالغ به، ما يُسبب توتراً بعلاقتهما أو انزعاجها منه.
اهتمام الزوج بنفسه
يُعد اهتمام الزوج بنفسه سبباً لكسب إعجاب وحب زوجته، ويمكن أن يشمل ذلك ما يأتي:
- اعتناء الزوج بجاذبيّته الشخصيّة ، التي تأسر الزوجة وتُحببها به، كالتحلي باللياقة البدنيّة العاليّة والمظهر الخارجي الحسن.
- العناية بالنظافة الشخصيّة، وذلك بتنظيف الأسنان والحفاظ على رائحة الفم المنعشة، وتقليم الأظافر، والاستحمام المنتظم.
- ارتداء الملابس الأنيقة، إضافةً لمُراعاة ذوق الزوجة وأسلوبها وألوانها المفضلة؛ لجذبها وجعلها تُحبّه أكثر.
طرق أخرى لكسب ودّ الزوجة وحبّها
هنالك العديد من الطرق الأخرى التي يُمكن للزوج استخدامها؛ لكسب ودّ زوجته ومحبتها، ومنها:
- تقديم الهدايا المميّزة والجميلة التي تُناسب ذوق الزوجة، واختيار الأشياء المفضلة لها، مثل: المكياج، والزهور،
- اصطحاب الزوجة للخروج والتنزه، وقضاء الوقت المسلّي والترفيه عنها بشتى الطرق، مثل: مشاهدة فلم ممتع سوياً، أو تناول العشاء بمكان جديد معاً.
- مشاركة الزوجة المناسبات المميّزة والاحتفال بالذكريات السعيدة معاً، مثل: عيد الزواج، وعيد الحب، وغيرها.
- إظهار الاحترام والامتنان للزوجة وتقدير دورها العظيم، وذلك عن طريق شكرها والثناء عليها، وتوضيح مكانتها الكبيرة في قلبه.
- تجنُب ترك الزوجة في المنزل وحيدة لفترات طويلة، ومراعاة مشاعرها، وبالتالي عدم المبالغة بالخروج مع الأصدقاء بشكلٍ دائم، ومنحها وقتاً كافياً لتقضيه معه أيضاً.
نصائح لتوطيد العلاقة بين الزوجين
فيما يأتي بعض النصائح لتعزيز العلاقة بين الزوجين، وزيادة المحبة والألفة بينهما، والتمتع بزواجٍ سعيد، وهي:
- مُبادرة كل من الزوجيّن لتغيير الجزء السلبي من شخصيّته أو صفاته، وتقبّل النقد البنّاء، وتقديم التنازل في سبيل إرضاء شريكه وكسب محبته والانسجام معه، لضمان استقرار علاقتهما ونجاحها.
- تقبّل وجود الأصدقاء كعاملٍ يكسر الملل في حياة الزوجين، ويُسعد كل منهما، ويُضيف المرح والمتعة لهما، وبالتالي قضاء الوقت معهم، ومشاركتهم المناسبات المميزة كأعياد الميلاد، وغيرها.
- الاطلاع على تقاليد وعائلة الأسرة لكلا الزوجيّن، والعمل على الاستفادة منها في توطيد العلاقات العائليّة، كزيارة والدي الزوجين بين الحين والآخر، وكسب ودّهما، أو عقد الاجتماعات، وخلق المناسبات اللطيفة لجمع أقارب الشريك والالتقاء بهم، بهدف إدخال السعادة لقلبه وكسب رضاه.
- احترام كل منهما وجود شريكه بجانبه، وعدم استخدام الهواتف المحمولة بشكلٍ مبالغٍ به أثناء الجلوس معاً، والإنصات للشريك والتركيز معه عند حديثه.
الحب بين الزوجين
يسعى الزوجين بجدٍّ للحفاظ على دفء المودّة والعلاقة الطيبّة بينهما، وجعل هذه المشاعر الجميلة تنمو وتَكبُر يوماً بعد يومٍ، من خلال سعي كلٍّ منهما في إرضاء الطرف الآخر بشتى الطرق والوسائل، وإدراك مسؤولية الحياة الزوجيّة، وأنّ السعادة تتطلب المبادرة، والحب الصادق، وتمسك كل منهما بشريكه، ومحاولته كسب إعجابه وودّه، والسعي معاً لتصحيح مسار العلاقة، وتجنّب حدوث الخلافات بينهما، وإن حدث سوء فهم فلن يكون إلا مجرد رياح عابرة لا تؤثّر على حبّهما القوي أو تُزعزع الترابط الأسري الوثيق بينهما، فتنمو المودّة والألفة بينهما وتغمر حياتهما بالسعادة، وتُحافظ على استقرار الحياة الزوجيّة واتّزانها.