كيف نقضي العطلة الصيفية
العطلة الصيفية
تأتي العطلة الصيفية بعد شهور طويلة من الجد والاجتهاد وبذل الجهد في المذاكرة والمراجعة، وهي حق من حقوق الطلاب للاستراحة والاسترخاء، ولما للعطلة الصيفية من أهميّة لدى الطلاب ، إلا أنّه يجب التأكيد على أهمية تنظيم الوقت ؛ للاستفادة منها والاستمتاع بها قدر الإمكان.
كيفيّة قضاء العطلة الصيفيّة
من الجميل قضاء عطلة صيفية ممتعة، لكن الأجمل الجمع بين الاستفادة والمتعة، ومن أهم النصائح المقترحة لقضاء عطلة صيفية مفيدة وممتعة:
- وضع خطة، تُحدَّد فيها الأنشطة التي يفضل الفرد ممارستها أثناء العطلة الصيفية، وكيفيّة قضائه الإجازة.
- القراءة والمطالعة ؛ خصوصاً الكتب والمجلات العلمية؛ إذ تعدّ المطالعة من أهمّ الأنشطة التي تجمع بين المتعة والفائدة.
- متابعة البرامج التعليمية التي يتم عرضها على القنوات الفضائية، أو على شبكة الإنترنت .
- الاهتمام بمتابعة الندوات والأنشطة الثقافية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- المشاركة في الرحلات الترفيهية، وزيارة المناطق الأثرية برفقة الأهل أو الأصدقاء.
- تنظيم ساعات النوم دون المبالغة فيها؛ فزيادة ساعات النوم تزيد الشعور بالكسل، وتضيّع الوقت بلا فائدة.
دور الآباء في تنظيم وقت الأبناء
من أهم النصائح التي تساعد الآباء على تقديم المساعدة لأبنائهم حول كيفيّة اغتنام الوقت بالطريقة الصحيحة أثناء العطلة الصيفية:
- تشجيع الأبناء على تنمية هواياتهم المختلفة وممارستها، مثل: الرياضة، وعزف الموسيقى، والمطالعة، والرسم، والكتابة، وغيرها.
- زيارة الأقارب برفقة الأبناء، لتشجيعهم على تنمية العلاقات الأسرية والاجتماعية.
- تشجيع الأبناء على مساعدة الأهل في الأعمال المنزلية المختلفة؛ لغرس روح التعاون لديهم، وتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم.
- توفير أجهزة الحاسوب والأجهزة الذكية، وتزويدها بالبرامج التعليمية المفيدة.
كما يُنصَح الآباء بمشاركة أبنائهم أنشطتهم وأوقاتهم في العطلة الصيفية، وهذه بعض المُقترحات:
- اصطحاب الأبناء وتشجيعهم على زيارة المكتبات ، واختيار الكتب التي يفضلون قراءتها بأنفسهم.
- اصطحاب الأبناء في زيارات تعريفية وتعليمية إلى المناطق الأثرية في البلاد.
- السفر خارج البلاد للترفيه عن الأبناء، مع الحفاظ على القيم الإسلامية، وحمايتهم من الفتن المحيطة بهم.
أفكار مقترحة لقضاء عطلة صيفية مفيدة
فيما يأتي بعض الأفكار المفيدة التي من الممكن ممارستها أثناء العطلة الصيفية:
- القراءة، والمطالعة.
- صِلة الرّحم ، وزيارة الأهل والأصدقاء.
- المشاركة في الرحلات الترفيهية بصحبة الأهل والأصدقاء والأقارب، والتحضير لنشاطات ترفيهية في أثناء الرحلة، ثمّ التناقش في أحداثها.
- التسجيل في الدورات التعليمية المختلفة، مثل: تعلم اللغات الأخرى، أو دورات تعليم الرسم، أو السباحة، وغيرها من الدورات التعليمية.
- ممارسة الرياضة والاهتمام بلياقة الجسم.
- ممارسة الهوايات المختلفة.
- الاهتمام بصحة الجسم والأسنان، واغتنام العطلة الصيفية لمراجعة الأطباء المختصّين.
- ممارسة الأعمال التطوعية، مثل: زيارة بيوت رعاية الأيتام، أو زيارة دار المسنين وقضاء بعض الوقت معهم.
- مساعدة الأهل في الأعمال المنزلية، والمساعدة في صيانة المنزل إذا لزم الأمر.
ومن الممكن أيضاً تنفيذ إحدى الأفكار الآتية:
- مراجعة المواد الدراسية للعام السابق، وتحديد نقاط الضعف فيها.
- وضع خطة لتحسين المستوى الدراسي في العطلة الصيفية.
- متابعة القنوات التعليمية على شبكة الإنترنت، أو القنوات الفضائية.
- متابعة البرامج والأفلام الوثائقية .
- محاولة الحصول على وظيفة.
- تعلم مهارة صيانة الأشياء وقطع الأدوات المنزلية والأثاث، أو إعادة تدويرها.
- تعلم مهارة الاقتصاد في صرف الأموال.
- محاولة بيع الأدوات القديمة غير المستخدمة.
- تعلم كيفية إدارة الوقت، واغتنامه في المفيد.
- التحاور مع كبار السن، ومحاولة الاستفادة من خبراتهم العملية والحياتية.
خطر أوقات الفراغ على الأبناء
أوقات الفراغ من أكثر الأمور خطراً على الأبناء في العطلة الصيفية؛ وذلك للأسباب الآتية:
- خلق الشعور بالملل .
- التسبب بالشعور الدائم بالكسل.
- إضاعة الوقت في أمور بلا فائدة، وربما كانت السبب في وقوع المشكلات.
- قضاء الساعات الطويلة في النوم.
- قضاء أغلب الوقت في مشاهدة القنوات الفضائية من غير فائدة.
- إضاعة الوقت في الجلوس لفترات طويلة على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
- التسكع والجلوس في الطرقات دون الحاجة إلى ذلك.
أسباب ضياع الوقت في العطلة الصيفية
من أهم أسباب عدم استغلال الوقت بشكل صحيح، وضياعه دون فائدة أثناء العطلة الصيفية:
- عدم تحديد هدف معين لاستغلال الوقت في إنجازه أثناء العطلة الصيفية، فمن الممكن تحديد هدف بسيط من الأهداف سهلة الإنجاز أثناء العطلة الصيفية.
- التخطيط بشكل خاطئ لطريقة تنفيذ الأهداف أو المشاريع التي حددها الطالب، مثلاً: عدم تحديد الوقت الكافي أو المناسب، أو عدم التقيد بالوقت، وقضاء الوقت بشكل عشوائي.
- وضع أكثر من هدف، ممّا يؤدّي إلى صعوبة الالتزام بتنفيذها والعجز عن تحقيقها، لذلك يُنصَح بوضع هدف وتنظيم الوقت لإنجازه، وعند الانتهاء من تنفيذه وإنجازه، يتمّ وضع الهدف الآخر، والبدء بتنفيذه، وهكذا.
- عدم التزام الطالب بالخطة التي وضعها لتحقيق الأهداف، وضياع وقته في الأمور الترفيهية، وعدم الموازنة بين أوقات العمل والترفيه.