أضرار قشر الرمان المطحون
أضرار قشر الرمان المطحون
أشارت دراسةٌ واحدة أُجريت على الديدان، ونُشرت في مجلة Journal of Nanomaterials عام 2019؛ إلى أنّ تناول الديدان لنوعٍ من الجزيئات تمّ استخدام مستخلصات قشر الرّمان لتكوينها، ساهمَ في تقليل خصوبة الديدان، وقد انتقل هذا التأثير عبر الأجيال المُتلاحقة.
ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ من المُحتمل عدم أمان تناول قشر الرمان بكمّياتٍ كبيرةٍ، فهو يحتوي على مواد سامّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ من الممكن تصنيع بعض المُنتجات من قشور الرمان بشكلٍ بيولوجي، حيث تكون هذه المنتجات ذات جودةٍ عالية، وخاليةٍ من السموم، وبأسعارٍ مُعتدلة، بالإضافة إلى كونها غنيّة بمركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemicals) المفيدة.
الفوائد العامة لقشر الرمان
يحتوي قشر الرمان على العديد من العناصر الغذائية، كما أنّه غنيٌ بالمُركبات الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic compounds)، وأهمّها مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannins)، ومن هذه المركبات:
- البونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagin).
- حمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid).
- حمض الغَالِيك (بالإنجليزية: Gallic acid).
- الفلافينودات (بالإنجليزية: Flavonoids)، ومنها:
- الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins).
- الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins).
وتمتلك هذه المركبات خصائص مضادة للأكسدة، وهي مركباتٌ تحمي الجسم من موادّ ضارّةٍ تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، كما أنّ لها خصائص مُضادة للبكتيريا ، خاصة البكتيريا المِعوية المُسبّبة للأمراض، وتتركزُ هذه المركبات في قشور وعصير الرمان، فهي تحتوي على ما يُعادل 92% من مُضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة الرمان.
لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد قشر الرمان المطحون يمكنك قراءة مقال ما فوائد قشر الرمان المطحون .
دراسات حول فوائد قشر الرمان المطحون
هناك بعض الدراسات حول فوائد قشر الرمان المطحون، ونذكرُ منها ما يأتي:
- في دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2020، وشارك فيها 37 مصاباً بالسكري من النوع الثاني؛ تبيّن أنّ استهلاك مُستخلص قشور الرمان كان لهُ تأثيرٌ إيجابي في ضغط الدم ، ودهون الدّم، ومكونات الأحماض الدهنية في بلازما الدم.
- أشارت دراسةٌ مِخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2006 إلى أنّ مُستخلصات قشور الرمان تُعدّ غنيّة بمُضادات الأكسدة، وبكمياتٍ أكبر من تلك المُستخلصة من لبّ فاكهة الرمان، إلّا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الدراسات والأبحاث.
- في دراسة أُجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة PLOS Oneعام 2016، تبيّن أنّه قد يكون لمُستخلص قشور الرمان قدرة على حماية النواقل العصبية بطرقٍ مختلفة، وقد يُساهم ذلك في إبطاء حدوث التنكسات العصبيّة.
- أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلة European Journal of Pharmaceutics and Biopharmaceutics عام 2017؛ إلى أنّ كلاً من مُستخلص قشور الرمان، ومُستخلص مركب التانين المُوجودة في الرمان تستطيع اختراق الجلد عند استخدام هذه المستخلصات بشكلٍ موضعي، كما تبيّن أنّ هذه المركبات تمتلك خصائص مُضادّةً للالتهاب، ولذلك فإنّ من المعتقد أنّ من الممكن استخدام الرمّان مستقبلاً في التقليل من الالتهابات، وتقليل الألم عند إصابة الجلد ببعض الأمراض مثل؛ قروح البرد، أو التهاب القرنية بفيروس الهربس ، إلّا أنّ هذه الدراسة مخبريّة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى دراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.