كيف تواجه مخاوفك
التدرب على التعامل مع الخوف
يُساعد التعامل بشكل مباشر مع مسبب الخوف على مواجهته والتغلب عليه، فإنّ التهرب منه سيزيد الأمر سوءاً، كما أنّ تسمية مصدر الخوف شفهياً، والاعتراف به، والإفصاح عنه، يُساعد على التحكم في المشاعر اتجاهه وضبطها، ففي إحدى الدراسات عرّض الباحثون بعض الأشخاص الذين يخشون العناكب لعنكبوت، وقد لاحظوا أنّ الأشخاص الذين عبّروا عن خوفهم منه، قد شعروا بخوف أقل عندما تعرضوا في الأسبوع التالي لعنكبوت مختلف.
التمرن على الاسترخاء
يُحفّز الخوف الجسم على إظهار ردّة فعل عنيفة، ولذلك يجب أن يتمرن الشخص على الاسترخاء كي يُقلّل من تأثيرها عليه، وليزيد شعوره بالأمان والراحة، كالتمرن على التنفس العميق من خلال توجيه التركيز على التنفس، بأخذ شهيق لأربع ثوانٍ، ثمّ أربع ثوانٍ من الزفير، ثمّ إطالة النفس إلى ست ثوانٍ، وهكذا.
تحويل الخوف إلى شغف
يؤدّي تغيير النظرة إلى مصدر الخوف والتفكير فيه بطريقة إيجابية إلى تغيير الشعور به كلياً، فلو فكّر الشخص في التشويق والإثارة التي سيشعر بها لو مارس ما يُخيفه وتغلّب عليه سيرغب أكثر في مواجهته، وسيبدأ يشعر بأنّ الخوف تحول إلى مصدر طاقة له، ولهذا السبب يستمتع البعض بممارسة الرياضات الخطرة ومشاهدة أفلام الرعب.
أخذ الوقت الكافي للهدوء
يصعب التفكير بوضوح عند التعرض لموقف مخيف ، فقد تتسارع ضربات القلب أو يُصاب الشخص بالتعرق، ولذلك يجب أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي كي يهدأ جسدياً ويتعايش مع خوفه، فيمشي لمدّة ربع ساعة مثلاً، أو يشرب كوباً من الشاي، أو يستحم، حتّى يستطيع بعدها أن يُفكّر في الموقف ويتجاوزه بهدوء.
طلب المساعدة
يحتاج البعض لمرشد، أو صديق، أو مجموعة دعم لمساعدته على مواجهة خوفه والتغلب عليه، ويُعدّ هذا أمراً عادياً، ففي كلّ مجال من مجالات الحياة قد يحتاج الشخص لمساعدة، فالرياضي لديه مدرب، والطالب لديه معلم لمساعدته، فإنّ اللجوء إلى شخص موثوق به يُساعد على مواجهة الخوف بشكل أفضل.