كيف تنام السلحفاة وما متوسط ساعات نومها؟
كيف تنام السلحفاة؟
يُمكن معرفة العديد من المعلومات عن السلحفاة، أهمّها تلك المُرتبطة بكيفية نومها، إذ تختلف طبيعة نومها ومكانه اعتمادًا على عدّة عوامل، مثل: نوع السلحفاة، وحجمها، والبيئة الطبيعية التي تتواجد فيها، والآتي يُوضّح أنواع السلاحف وكيفية نومها:
السلحفاة البرية
تعتمد السلحفاة البرّية على الاختباء داخل صدفتها، والتوقّف عن الحركة عند رغبتها بالنوم، كما تلجأ إلى أماكن ذات درجات حرارة معتدلة بين الصخور كنوعٍ من أنواع التمويه، وفي حال عدم وجود صخور فستبحث عن مكان يتميّز بكثافة الغطاء النباتي لئلا يكون إيجادها سهلًا على الحيوانات المفترسة .
سلحفاة المياء العذبة
لا تتّبع سلحفاة المياه العذبة الأسلوب ذاته في النوم، إذ إنها لا تلجأ إلى الصدفة لأنّها طريّة، لكنّها تلجأ إلى دفن نفسها داخل الرمال، أو تحت الطين في البرك، وذلك لضمان حصولها على الأكسجين اللازم للتنفس في الماء.
السلحفاة المائية وشبه المائية
تبني السلاحف شبه المائية الحفر المخصّصة لنومها في المناطق القريبة من المستنقعات، أمّا السلاحف المائية فتبحث عن الهياكل المتوفرة تحت الماء عند رغبتها في النوم، كما يُمكنها الاستلقاء مباشرةً على الصخور المتواجدة في الأعماق أو حتّى القريبة من الشاطئ لأخذ غفوة والتشمّس في آنٍ واحد.
السلحفاة الصحراوية
تلجأ السلاحف الصحراوية إلى السبات تحت الأرض خلال المواسم الباردة، إذ يمكن أن يصل عدد ساعات نومها في الليالي شديدة البرودة إلى نحو 18 ساعة، كما تخرج خلال الأوقات الدافئة للحصول على أشعة الشمس، أمّا في الأيام شديدة الحرارة فإنّها تَنشط خلال الصباح الباكر، ثمّ تعود إلى أماكنها للاختباء من حرارة الجو.
متوسط ساعات نوم السلحفاة
يبلغ متوسط ساعات نوم السلحفاة الطبيعية نحو 5 ساعات أو أكثر يوميًا، وقد يتفاوت معدّل النوم أحيانًا تبعًا لنوع السلحفاة أو عمرها، ممّا يؤثر في مستوى نشاطها فتفضّل الراحة والنوم بصورة أكبر، بسبب درجات الحرارة أو بسبب مشاكل صحّية لديها.
يُوضّح الجدول أدناه فترات النوم تبعًا لنوع السلحفاة وعمرها:النوع | فترة النوم |
السلاحف المائية | 4-7 ساعات |
السلاحف البرية | أكثر من 7 ساعات |
السلاحف الصغيرة | تحتاج وقتًا أطول مقارنة بالسلاحف البالغة |
تصنّف السلاحف عمومًا كحيوانات نهارية، أي أنّ نومها يكون خلال ساعات الليل، لذا يُنصح بإطفاء الأضواء الموجودة في الأحواض الخاصة ب تربية السلاحف عند حلول المساء، كما يُنصح بالتحكّم بالإضاءة لتبقى دورة النهار والليل ثابتة فيها؛ لضمان مزيد من الراحة لها.