كيف تكون مقاولاً ناجحاً
امتلاك الخبرة في البناء
يبحث الأفراد غالباً عن مقاولين بخبرة واسعة، وتشتمل هذه الخبرة على المعرفة بالمواصفات الجيّدة لمواد البناء، وإمكانيّة تقديم خيارات عديدة، أو المُفاضلة بينها لصالح العميل، وأساليب، وآليات البناء ، بالإضافة إلى أهميّة اطلاع المقاول جيّداً على أساسيّات المشروع، وتُساهم معرفته هذه بتعزيز قُدرته على التعامُل مع إشكاليّات البناء التي قد تظهر في مراحله المُتعدّدة، إلى جانب أنّها تجذب الآخرين للتعامُل مع المُقاول، وتخلق له سُمعةً طيّبةً ومصداقيّةً عاليةً.
متابعة الأمور المالية
يُلام بعض المقاولين لعدم اكتراثهم بمُتابعة بعض الأمور الماليّة ، مما يسبّب لشركاتهم خلافات مع العُملاء من جهة، ومع الموظّفين من جهة أُخرى، ويُنصح المقاول بمُراقبة الفواتير، وإذا ما كان المال المدفوع للشركة لا يزيد عن الأموال التي تم صرفها من جانبها على المشروع، مع ضرورة تقييد المصاريف الإضافيّة وإرجاعها إلى العميل أو مكتب المحاسبة، ولإتمام هذه الأمور بسلاسة ينبغي أن يربط المُقاول بالعميل، أو الجهة التي سيتم العمل لصالحها عقداً رسمياً.
تكوين العلاقات وشبكات التواصل
يتوجّب على المقاول القيام بتوطيد علاقاته مع العُملاء والزبائن، بل وتشجيعهم على التواصُل معه ومع فريق عمله، أو موظّفي شركته، ويأتي التواصُل على شاكلتين إمّا مكتوباً، مثل العقود، ونشر العطاءات، أو شفويّاً كجلسات المُناقشة حول صفقة ما، وإجراء المفاوضات حولها، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الرسميّة في المنطقة، والأصدقاء، والمعارف، والمُشجعين.
التخطيط المنظم
يشتمل التخطيط في عمل المُقاول على تجهيز بيانات المشروع المنوي تنفيذه، وإعداد خطّة تتعلّق بطُرُق البناء، والموارد التي يحتاجها المشروع ، بالإضافة إلى أهميّة أخذ أساسيات البناء بشكل عام بعين الاعتبار قبل بدء المُقاول في عمله، ويتدرّج التخطيط للمدى الزمني من الأسبوع إلى اليوم، كما سيحتاج المقاول إلى التعديل في الخطط بناءً على المُستجدّات والظروف الطارئة.
الاهتمام بالعميل
يولّي المُقاول الناجح العميل اهتماماً كبيراً، ويكون ذلك من خلال الإصغاء إلى تعقيباته وملاحظاته على المشروع، وتطوير أدائه في العمل، دون أن يضطر العميل لإخباره بأهميّة ذلك، كما يُمكن أن يُبدي المُقاول رغبته في تطوير معرفته، فهذا من شأنه أن يزيد من نجاحه وإلمامه في مجاله، علاوةً على أهميّة التزام المُقاول بكلمته ووعوده للعملاء.