كيف تكون محبوباً في المدرسة
كيف تكون محبوباً في المدرسة
يقضي الطالب ساعات طويلة من يومه في المدرسة قد تصل إلى نصف النهار، ويكون فيها على تفاعل مستمرّ مع زملائه ومعلّميه وغيرهم من موظفي المدرسة، لذا يهتمّ الكثير منهم بأن يكونوا محبوبين من مختلف طلاب وموظفي المدرسة، الأمر الذي يساعدهم في قضاء وقت ممتع ومفيد وخالٍ من المشاكل إلى حين انتهاء دوام المدرسة والعودة إلى البيت.
الفرح لنجاح الزملاء
ممّا لا شك فيه بأنّ طلاب الصف الواحد في كلّ مدرسة يكونون في حالة دائمة من المنافسة، وليكن الطالب محبوباً في المدرسة من المهمّ أن يعمل على خلق منافسة وديّة بينه وبين زملائه بعيداً عن أي من وسائل الغش والمكر، كما يتوجّب عليه أن يفرح بنجاح زملائه وتقدّمهم حتّى وإن تفوّقوا عليه في أيّ من مجالات الدراسة، بالإضافة إلى المبادرة بتهنئتهم بالنجاح، أمّا في حال فشلهم فمن المهم مواساتهم وتقديم الدعم المعنوي لهم، ومساعدتهم من أجل تحقيق النجاح في المرات القادمة.
تجنّب التدخل في الشؤون الخاصّة
على الطالب أن يكتفي بتقديم المشورة والنصح لزملائه، والابتعاد عن التدخّل في شؤونهم الخاصّة مهما كانت صداقتهم قوية، ويمكن الاستعاضة عن ذلك بمساعدتهم على تحديد الحلول المناسبة لمشاكلهم، وإفساح المجال لهم لاختيار الحل المناسب لهم.
الابتعاد عن الجدال والنفاق
كف الطالب عن جدال زملائه في كافة الأمور سواء كانت مهمّة أو تافهة، مما يجعلهم ينفرون من حوله ويتجنبون فتح أي نقاشات معه، والابتعاد عن أساليب النفاق والتملق التي تقوم على موافقة زملائهم على ما يقولون أو يفعلون، دون إبداء رأيهم أو موقفهم تجاه ذلك.
الاحتفاظ بأسرار الزملاء
دائماً ما يبحث الناس على اختلاف أعمارهم عن كاتم وحافظ لأسرارهم وشئونهم الخاصّة، لذا من المهم على الطالب احتواء الأسرار التي يبوح بها زملائه له مهما كانت تافهة أو مهمة في نظره، بالإضافة إلى مشاركتهم في أسراره وشئونه الخاصّة إذا ما وجدتهم يتحلون بهذه الصفة.
العفو والمسامحة عند المقدرة
قد تصدر بعض التصرّفات و الكلمات الخاطئة من الطلاب باتّجاه زميل لهم، ومن المهم أن يتجنّب هذا الزميل مقابلة السيّئة بالسيّئة، وأن يقابلها بأحسن منها، وذلك باختيار التصرفات والكلمات المناسبة والحكيمة وتوجيهها لهم بأسلوب راقي وخالي من العنف.
عدم استغلال الزملاء
يلجأ بعض الطلاب إلى استغلال طيبة زملائهم والعلاقة القوية التي تربطهم ببعض، والبدء بفرض بعض الأمور التي لا ترضيهم عليهم، مثل تكرار بعض الطلبات المزعجة كمقاسمتهم مصروفهم أو إرغامهم على حل واجباتهم أو حتّى الغش في الامتحانات.