كيف تكون مثقفاً اجتماعياً
طرح الأسئلة المفتوحة
يُساعد طرح الأسئلة المفتوحة التي قد تحتمل أكثر من إجابة، وتحتاج لردّ تفصيلي وكافٍ، ولا يُمكن الرد عليها بإجابات قصيرة على الحفاظ على استمراريّة الحديث لأطول وقت مُمكن، ممّا يُشّجع الآخرين على إكمال الحديث، والاندماج معه أكثر.
وضع الأهداف
يُساعد وضع الأهداف المُتعلّقة بتنمية المهارات الاجتماعيّة على تحسين الثقافة الاجتماعيّة، ويكون ذلك بتحديد أهداف صغيرة، مثل الرغبة في تطوير مهارة معينة، أو البدء بالمُشاركة في نشاط اجتماعي ما، ممّا يزيد من اندماج الفرد في المجتمع، ويُحسِّن حياته الاجتماعية.
اكتساب مهارات لغة الجسد
يُعدّ الاهتمام بلغة الجسد من أساليب التواصل الفعّالة التي يجب اكتسابها والانتباه إليها عند التعامُل مع الآخرين، إذ يجب الحرص على أن يبدو الشخص مرتاحاً، وأن يتواصل مع غيره بصريّاً، وأن يُبادلهم الابتسامة بين الحين والآخر، وأن يكون جسده في وضعية الحماسة والانفتاح للخوض أكثر في النقاشات، ومشاركة الآخرين حديثهم، مع تجنّب تكتيف اليدين، الذي قد يعكس عدم رغبة الشخص في الاستمرار في الحديث.
الانضمام لمجموعات الدعم
يستطيع الشخص أن يُطّور مهاراته وثقافته الاجتماعيّة من خلال الانضمام لمجموعات الدعم، وهي مجموعات تُساعد على تعليم وتطوير بعض المهارات الاجتماعيّة لدى الشخص، كمهارة التحدّث أمام الناس، كما يُمكن اللجوء وطلب المساعدة من مُعالج مُختص عند وجود مشكلة ما، مثل مُشلكة القلق المستمر.
مجاملة الآخرين
تُعتبر مُجاملة الآخرين وإطراؤهم، وتوجيه ملاحظات، وعبارات جميلة تعبيراً عن الإعجاب بهم، أو بمظهرهم ، أو بملابسهم، أو بعمل ما تميزوا به من المهارات الاجتماعيّة المحببّة مع ضرورة تجنّب المبالغة في ذلك، وأن تكون العبارات والمشاعر تلقائيّةً وصادقةً.
بناء العلاقات الاجتماعية
يتميّز الشخص الاجتماعي بقدرته على تكوين علاقات جديدة، والاستمرار بها، وتحويلها إلى علاقات دائمة، فهو لا يكتفي بالتعرّف على أشخاص جُدد فقط، بل يحرص على بناء علاقات طويلة الأمد معهم، فيتواصل معهم باستمرار، سواءً بمُقابلتهم، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة.