التصرف كقدوة
يُعدّ تأثير القائد مثاليّاً عندما يتصرّف كقدوة لفريقه، ويكون ذلك من خلال تجسيد الخصائص والسلوكيّات التي يُحبّ تشجيع الآخرين على فعلها، فيُعجَب أعضاء الفريق بهذه الصفات، ويبدؤون بمحاكاة هذه السلوكيّات.
التواصل الفعّال مع الآخرين
يُعدّ الاستماع إلى الآخرين من أهمّ جوانب التواصل الفعّال معهم، فهو يحتاج إلى العديد من المهارات مقارنةً مع التحدّث الذي يُعدّ سهلاً نسبيّاً، إذ يُساعد الاستماع على تقييم الموقف من منظور آخر، وفهم وجهة نظر المُتحدّث، والتفكير فيما قيل وتمّ تقديمه، لذلك فمن المهمّ إتقان فنّ التواصل مع الآخرين بجميع أشكاله، والثقة من القدرة على توصيل الرسالة وجهاً لوجه، أو من خلال مكالمة فيديو، أو عبر المُراسلة، أو عبر البريد الإلكتروني، مع الانتباه إلى طريقة إرسال الرسالة وطريقة تلقّيها.
دراسة القرارات جيداً
يجب على القائد الناجح دراسة القرارات وتداعياتها جيّداً قبل اتّخاذها، حيث إنّه غالباً ما تفشل الخطط بسبب العواقب غير المدروسة للقرارات، إذ يجب دراسة جميع النتائج المُترتّبة على القرارات من جميع النواحي، ودراستها بشكل عمليّ للوصول إلى الدقّة المُتناهية في التنبؤ بصحّتها.
تقديم المكافآت والتقدير
يُعدّ تقديم المكافآت من الطرق الفعّالة في مساعدة أعضاء الفريق على الشعور بالسعادة والتقدير، حيث إنّ الأشخاص السعداء ينجزون أعمالهم بشكل أفضل، فوِفقاً للباحثَين تيريزا أمابيلي، وستيفان كرامر يُمكن للقادة إزالة الحواجز التي تقف أمام نجاح الفريق من خلال مساعدة أعضاء الفريق على الشعور بالسعادة ومكافأة الجهود المبذولة.
الاستفادة من مهارات أعضاء الفريق
يُمكن للقائد الاستفادة من مهارات أعضاء فريقه ، حيث إنّ القائد لن يستطيع إنجاز كافّة المهام والأعمال بنفسه، بل يُمكنه ملاحظة الشخص الأفضل لإكمال أيّ مهمّة، ثمّ التأكدّ من قدرة هذا الشخص، ومتابعة أداءه للمهمّة.
