كيف تطور عقلك
ممارسة أشياء جديدة
إنّ ممارسة أشياء جديدة من شأنه خلق مسارات عصبية جديدة ومن ثم تحفيز قدرة العقل وتعزيز الذكاء، ويكون ذلك بالكف عن تأدية الأعمال القديمة الروتينية والقيام ببعض الأمور الجديدة مثل تنفيذ العمل بطرق جديدة أو تجربة وصفات جديدة لتحضير إحدى الوجبات الغذائية أو ممارسة أشكال جديدة من التمارين الرياضية..
التفكير بإيجابية
إنّ الإجهاد والقلق يؤديان إلى تدمير الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، إلى جانب الحد من نمو الخلايا العصبية التي كان من المفترض بناؤها، وقد أشارت الأبحاث إلى أنّ التفكير بطريقة إيجابية -خصوصاً في المستقبل- من شأنه تعزيز عملية بناء الخلايا والحد من التوتر والقلق.
ممارسة التمرينات الرياضية
وجدت الأبحاث أنّ صغار السن الذين يتمتعون باللياقة البدنية يحصلون على المزيد من الأنسجة المتكونة من الخلايا العصبية، والتي تنمو في المناطق الأمامية للدماغ، وتحت القشرة، وفي الجزء الصدغي، وتعد هذه الأماكن جميعها مهمة ليؤدي الدماغ وظيفته التنفيذية والحركية والتعلمية إلى جانب وظائفه البصرية، وكشفت الأبحاث أيضاً أنّ ممارسة التمرينات الرياضية لمدة عشرة دقائق من شأنه تعزيز مناطق الدماغ المسؤولة عن التركيز، واتخاذ القرارات وحل المشكلات.
التغذية الخاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط
يُمكن تناول بعض الأغذية التي يتناولها سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي تطور العقل، وتحسن المعالجة المعرفية والتعلمية، مثل: المكسرات كالفستق، والخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والبذور، وزيت الزيتون، وكميات كافية من منتجات الألبان والسمك، واللحوم الحمراء والدواجن، وقد وجدت دراسة أنّ تناول هذه المأكولات يحمي الدماغ على المدى البعيد ويحسن وظائف المخ عند كبار السن.
تزويد الجسم بالراحة الكافية
يكون تزويد الجسم بالراحة عن طريق النوم لساعات كافية؛ وذلك لإعطاء الجسم فرصةً لإصلاح الخلايا، وتعزيز كل من الذاكرة والوظائف المعرفية ووظيفة القلب، وقد أجريت دراسة على مجموعة من الأفراد لاختبار مدى تأثير القيلولة على صحة العقل، حيث تم عرض بعض البطاقات المصورة عليهم، وطُلب من بعض الأشخاص النوم لمدّة أربعين دقيقة في حين بقي البعض الآخر مستيقظاً، وعند انتهاء مدة النوم كان أداء الأشخاص الذين أخذوا القيلولة في تذكر البطاقات أفضل من أداء الآخرين.