تحليل الحمل بالكلور
تحليل الحمل بالكلور
يتم إجراء تحليل الحمل بالكلور من خلال مزج مقدار من البول مع مقدار مساو له من مادة الكلور، ويزعم البعض أنه في حال ظهور رغوة فإن المرأة تكون حاملاً، وفي حال لم تحدث رغوة فالمرأة لا تكون حاملاً، لكن هذا الفحص غير دقيق ونتائجه لا يمكن الاعتماد عليها لتحديد وجود الحمل، كما أنه لا ينصح بإجرائه نظراً لما يمكن أن يسببه من مخاطر على الصحة.
ما هي مخاطر إجراء تحليل الحمل بالكلور؟
ينطوي هذا التحليل على مجموعة من المخاطر، التي جعلت المختصين يحذرون من إجرائه ومن أبرز المخاطر التي يسببها الفحص ما يلي:
- التعرض لمادة الكلور، فمادة الكلور مادة حارقة تسبب تهيجاً ومشاكل في حال لامست الجلد، أو وصلت للعينين، أو غيرها من أجزاء الجسم، لذا فالتعامل معها يتطلب حذراً شديداً.
- التعرض للغاز الناتج من التفاعل، فعند تفاعل مادة الكلور مع الأمونيا الموجودة في عينة البول سيندفع غاز الكلور، والذي عند استنشاقه يسبب مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية في الجهاز التنفسي، وتتمثل الأعراض التي تدل على استنشاق غاز الكلورين تدميع في العينين، وتهيج في الأنف والحلق، وسعال وضيق في التنفس، وألم في الصدر وغثيان، وفي حال لم يحصل الشخص على هواء نقي يمكن أن يصل الأمر حتى الوفاة.
كيف يمكن إجراء تحليل الحمل في المنزل؟
يمكن للمرأة التي تعتقد أنها حامل إجراء تحليل الحمل في المنزل بطريقة آمنة والحصول على نتائج دقيقة، وذلك من خلال استخدام جهاز تحليل الحمل المنزلي المتوفر في جميع الصيدليات، ويتم إجراء الفحص من خلال وضع بضع قطرات من البول في مكان مخصص لها في الجهاز ومن ثم انتظار ظهور النتيجة، ويرفق مع كل جهاز تعليمات توضح طريقة استخدامه بشكل صحيح، وطريقة تحليل النتائج.
للحصول على نتائج أكثر دقة فإنه ينصح بإجراء التحليل المنزلي بعد اليوم الأول من موعد الدورة الشهرية المعتاد، كما ينصح بإجراؤه في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرة، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية أي كانت تدل على عدم وجود حمل بالرغم من تأخر الدورة الشهرية، فإنه ينصح بإعادة إجراء الفحص بعد مرور أسبوع أو الذهاب للطبيب لإجراء تحليل الدم أو فحص الألتراساوند.